2

1.1K 60 53
                                    

Hi ✨

كأن الورد قبل لقاكِ غصنٌ ، فيزهرُ حين تلمسه يديكِ.

_______________________

تلمست الگلادة الي زينت عُنقي ،
ابتسمت متنهدة ب راحة ،
رفعت راسي من انفتحت باب غرفتي ،
دخلت امي للغرفه كعدت يمي ،
كالت ب هدوء :- ماما اريد احجي وياج ب شي ..

استغربت هدوئهة و اسلوبهة ،
اخر مره حجت وياي هيج من خطبوني لـعلي!
شنو انخطبت مره ثانيه لو شنوو؟!

ام زُمرد :- ماما علي شلونه وياج ،
يعني شلون يتصرف وياج ، شلون يحجي وياج؟!

زُمرد ب استغراب :- زين ماما ،
عادي يحجي طبيعي ، ليش؟!

ام زُمرد :- انتِ شفتي ابوج ضايج؟!

زُمرد :- اي شبي؟!

ام زُمرد :- ماما ابوج خايف عليج من علي!

زُمرد ب تفاجئ :- خايف عليه من علييي!
مو جان فرحان من اجه خطبني ،
و كال علي خوش رجال و راح يدير باله عليج ،
شتغير هسه؟!

ام زُمرد :- اي ،
بس اليوم من علي حجه ويه عمتج هيج ،
و قبل شكم يوم تعارك ويه ولد عمج ،
ابوج خاف عليج!

كال هاي شلون راح تعيش ويا ،
اذا هو على كل شي يعيط و دائما معصب ،
زُمرد متتحمل هيج!
و صارلهم شهرين! مخطوبين ،
لا يطلعون سوة ، لا يكعدون سوة ،
حتى هو ميجي لهنا ، يعني ولا عبالك مخطوبين!

زُمرد :- انتِ كلتيهة صارلنه شهرين مخطوبين ،
بس شهرين ، يعني مو هواي ،
بعدين هو عنده شغل و اني عندي دراسه ..

ام زُمرد :- اي ، بس هو حتى هنا ميجي ،
اجه مره وحده ، بس انتِ ترحين يمهم ،
هم ميصير هيج ، و كل منشوفه معصب و متنرفز ، عبالك ميريدج و مجبور عليج!

رمشت استوعب الي دتحجي ،
هذوله من كل عقلهم ،
حجيت ب هدوء :- ماما و الله علي حباب و يحبني! ، بس ميعرف يعبر ، صح بسرعه يعصب ،
بس والله ولا مره عصب عليه ،
و ولا مره عيط عليه لو أذاني ..

هو هيج من البدايه هادئ و ميحجي هواي ،
و هسه يستحي يبين حبه لو يحجي ،
و هو هواي يحب بابا و يحترمه ،
دائما من يخابر يكول يله كافي ،
عيب من عمي عود بعدين نحجي ..

و اذا على الطلعات ،
ف هو دائما يكول ،
مااريد ألهيج و أأخرج عن دراستج ،
زين لنفرض لو يوميه جاي يمنه ،
و يوميه طالعين ما جان حيضوج و يحجي عليه؟!

سِكتت من شافت كلامي صح ،
كملت ب هدوء :- انتو اكثر الناس تعرفون علي ،
هذا طبعه و هذا هدوئه يعني مو شي جديد ،
بعدين ترا ما صارلنه هواي هنَّ شهرين ترا ،
حتى ما لحكنه نتعود على وضع المخطوبين!

المهم هو يحبني و اني مرتاحه ويا ..
حتى باعي شنو جابلي اليوم ..
طلعتلهة الگلادة ، باوعتلهة و ابتسمت ..

ديم الحُـرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن