28

559 42 180
                                    

Hi ✨

وقد تشعر بأن الموقف باقٍ فيك ، رغم أنه عبر ..

______________________________

دخلت للبيت اضحك بسبب نكات أزل السخيفه ،
اختفت ابتسامتي و بهتت ملامحي اول ما شفتهة ..

مستحيل!
هي هاي نفسهة لو غيرهة؟!
نفس الملامح ، نفس العيون ، نفس الابتسامه!
معقوله!
زين شدسوي هناا!

بلعت ريگي ب توتر و همست :- ذهب!

أزل ب استغراب :- منو؟!!

اجتني نور و هي تقدمت عليه ،
حجت نور و هي تعرفني عليهة :- المحاميه رند!

تنقلت نظراتي المستغربه من نور إلهة ،
رجعت باوعت لـنور من كالت :- حضرتهة ،
جانت نقيب سابقا!

ابتسمت و كالت :- عادي نكعد نحجي وحدنه؟!

باوعت لأبوي اومئلي ب هدوء ،
بلعت ريگي و اشرتلهة على الاستقبال ..
مشت كدامي و اني بعدني ممستوعبه شديصير ،
اشرتلهة تدخل و اني بقيت ب الباب ،
بعدني تحت تأثير الصدمه ..

تنقلت نظراتي المستغربه بين بابا و الشباب ،
المُقدم واكف مقابيل الباب و حُـر يمه ..
دخلت للاستقبال ،اخذت نفس و كعدت مقابيلهة ..
بقينه ساكتين ، و اني گصيتهة گص ب نظراتي!

مُحجبه!
ملابسهة طويله و مرتبه ،
ملامحهة هادئه بس متوتره ب نفس الوقت ،
مبتسمه ب خفه و عيونهة تتنقل بيني و بين الكاع ،
تفرك ب ايديهة ب خفه و تبلع ريگهة كل شويه ..

تلقائياً اجه ببالي منظرهة ،
من شفتهة اول مره بهذاك المكان!
لبسهة ، كلامهة ، اسلوبهة و ملامحهة ،
كلشي بيهة متغير ما عدى جمالهة!
بعدهة بنفس الملامح الجميله ،
و نفس الطول و الرشاقه ،
و الحجاب و الحشمه زايدتهة جمال!

باوعتلهة ب هدوء منتظرتهة تحجي ..

ضحكت ب خفه و كالت :- مادري منين ابدي!

اخذت نفس و كلت :- منو انتِ؟!
و ليش جنتي هناك و بهيج صوره و مظهر!
ابدي منا ..

عضت شفتهة ب خفه ،
تنهدت و كالت :- لان هذا المفروض يصير!

مسحت وجهي ب تعب ،
باوعت للباب شفت حُـر و المقدم ،
بعدهم واكفين كدامنه و ديكدرون يشوفونه ثنينه!
رجعت باوعتلهة ، متوتره و متدري شلون تحجي!

رند :- مادري ، سألي و اني اجاوبج ..

ديم :- بنت ضابط ، انخطفت ..
ودوهة لهذاك المكان ، شكم يوم و لكوهة ..
وره شهر ابوهة بنفسه رجعهة لنفس المكان!
اصدقائه يطلبوهة حتى يذلو ، بس هو مااهتم..
و الي جان يمهة قبل م تجيني صديق ابوهة!
و الي جانت تصيحله عمو!

عيونهة احمرت و انملت دموع ،
همست :- مانسيتي!

ديم :- لا ولا اتوقع اكدر انسه!
شنو الي جبرج تحجين هيج حجي ،
و تكونين ب هيج مكان!
شنو الي خلاج تكونين ب هيج هيئه و مظهر ،
و تحجين ب اسلوب و الفاظ مقرفه!

ديم الحُـرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن