Hi ✨
ماذا لو كانت العواصف التي اجتاحت حياتك ،
هبّت لتزيل العوائق عن طريقك؟ ✨____________________________
امشي بكل هدوء و ثقه ،
ب ايدي ملف اخر مُرافعه دخلتهة ،
و الحمد لله كسبتهة!
و اخذت حق البنيه المظلومه ،
من زوجهة المُختل عقليا!دخلت للمكتب الي اشتغل بي ،
علگت روب المُحاماة ب مكانه و كعدت ب تعب ..صارت عيني على مكتب علي!
عليه مجموعه فايلات ،
نبهني مليون مره ما ألعب بيهن ولا اوصل يمهن ..
و طبعا اني اكيد سمعت كلامه (:
الغرفه فارغه و هو عندة شغل برة المحكمه ،
يعني هاي فرصتي!كمت ب هدوء للباب ، اتأكد ان ماكو احد ،
مو فجأه يندفر الباب و يدخل علي المعصب ،
و يشوفني ألعب ب فايلاته ،
يدفني ب المحكمه و الله (:رجعت اركض عليهن ،
قبل ما ألمسهن تذكرت رزالته الاخيرة ،
بله صار شي و لگو بصماتج عليهن ناقصنه احنة؟!ف سحبت كلينس غطيت اصابيعي ،
و كعدت أگلب ب الفايلات ،
و اقراهن ب حماس و فضول!فزيت من انفتح الباب ،
او بمعنى أصح خرطت روحي!
باوعت للباب ب توتر ،
زفرت ب تعب من شفته .. أكرم!يباوعلي ب استغراب و مبتسم ب خفه ،
كال ب هدوء :- خوفتج؟!نور :- لا ، عبالي علي!
أكرم :- شكم مره نَبهج متلعبين ب فايلاته؟!
نور :- مدالعب ، داقراهن (:
ضحك ب خفه و كال :- دكومي كعدي ب مكانج ،
اجه علي و معصب ليشوفج دتلعبين بيهن ،
و يطلع عصبيته بيج!نور ب برود :- مدالعب بيهن!
ابتسم ب هدوء و اني كعدت ب مكاني ،
دخل علي يدردم و يحجي ب عصبيه ،
و ويا مُحامي ثاني ،
الي هو هم ضابط و حول على القانون!باوعت لـ أكرم الهادئ ،
يستمعلهم ب هدوء و تركيز ،
شويه و اخذو فايلاتهم و طلعو ،
علي ب الباب التفت عليه ،
و كال ب حدة :- تبقين هنا! ،
متطلعين منا لحدما ارجع و اني اخذج للبيت!
و عود ما اوصيج دخلي نفسج ب مشكله متنحل ،
لو استلمي قضيه اكبر من راسج!نور :- على اساس اكدر اسوي هيج ،
شو قبل ما اعرف شنو القضيه ألگاك رافضهة!
لو محولهة لمحامي ثاني ، او انتَ تستلمهة ..خزرني و اني اخزره ،
سحبه أكرم الي يضحك ب خفه ،
طلعو و اني رجعت كعدت ب هدوء ..مَر عليه طيف الذكريات ..
اول ما بديت اشتغل هنا ،
عمو الي خلاني اشتغل هنا ،
وره شكم شهر من تخرجي!ب البدايه تسائلت ليش هاي المحكمه ب الذات ،
ليش هذا القسم و ب هذا المكتب ،
لحدما فتح الباب و دخل ..
أنت تقرأ
ديم الحُـر
Actionيَضنون قوتي عناداً ويَرون صلابتي وقاحةً لا يَعلمون إن كلماتهم السيئة تَجعل مني إنسانةً صامدةً ولا تُؤثر على سُكوني! ولن تَهدم أسوار عَزيمتي! فالشَجاعة طَبيعةً بَشرية لا يَمتلُكها إلا القليل . و إنَ الإنسان خُلقَ حُر .