Hi ✨
كانَ يَعيشُ بِلا حَياة حَتىٰ أتَت ♥️.
_________________________
كاعد ب المطبخ وحدي ،
تأخرو هواي ، و اني مليت ..
نمت على القنفه ب المطبخ!
و كل شويه افز على اتصال من قُصي ،
يسأني عن ديم اذا كعدت لو بعدهة ،
يوصيني عليهة و على المزرعه ،
و اني ارد ب برود ..
اي زعلان!
مسحت وجهي ب تعب ،
و اني اتذكر ..
دخلت للغرفه و توسعت عيوني ب صدمه ،
من شفته كاعد مقابيلهة ،
لازم ايدهة و ديخليلهة كانيولا ،
و مخلي يمه ابرة بيهة مادة شفافه!
همست ب حدة :- لاااا ..
رفع راسه عاگد حواجبه ب استغراب ،
ركضت بسرعه شلت الابرة ،
التفت على ديم و التفت عليه خازرني ،
همس ب حدة :- لتعيط لا تكعد ،
و انطني الابرة لتصير زعطوط!
أكرم :- عوفهة لتنطيهةة!
قُصي :- انت شعليييك!
جيب الابرة ..
على أثر عياطنه فزت!
فتحت عيونهة تباوعلنه ب استغراب ،
انتبهت على ايديهة الي لازمهة قُصي ،
بيهة كانيولا!
فتحت عيونهة و سحبت ايدهة ،
فزت و عدلت كعدتهة ،
خزرته و كالت ب صدمه :- انطيتني جُرعه؟!!!!
قُصي :- لاا ، سكتي لا تتسودنين!
ديم ب حدة :- شنو لتتسودنين!
على اي اساس تنطيني جُرعه؟!!
قُصي :- لج ما انطيتج بس خليت الكانيولا ..
التفتت عليه و خزرتني ،
كالت ب حدة :- و انت الثاني!
أكرم :- لااا اني معليه ،
اني اجيت امنعه ، حتى شوفي ..
طلعت الابرة من جيبي ،
و كلت :- هاي الابرة ضميتهة حتى مينطيج!
خزرتني و كالت :- اخذ صديقك و اطلع براا!
قُصي :- ديم ..
قاطعته ب حدة :- ولا حررف!!
اطلع برااا ..
قُصي ب عصبيه :- كافيي شهل عناد ،
راح تموتين من ورة عنادج!
ديم :- انت معليك!
قُصي :- شنو معليك ،
داشوفج طايح حظج من وراهة و تكولين معليك!
ديم :- تشوفني طايح حظي من وراهة ،
تجي تنطيني جُرعةةة؟!!
قُصي :- اكللهة موزين تعوفيهة دفعه وحدة ،
تكول لتنطيني!
شتردين بس فهميني شتردين حتى تاخذيهة؟!
ديم :- اني الي عندي كلته و كدام ابويه ،
و هسه اطلع برا بعد مااريد اشوفك!
خزرهة و هي خزرته ب قوة ،
لزمتني الضحكه و اني اشوفهة ،
تشتت نظراتهة لثواني و ترجع تخزرة ،
متكدر تبقه تباوع بعينه فترة طويله ..
قُصي :- شهل العناد الي عندج!
ديم :- باع منو ديحجي ب العناد!
قُصي :- هسه شتردين يله تقبلين تاخذين؟!
أنت تقرأ
ديم الحُـر
Actionيَضنون قوتي عناداً ويَرون صلابتي وقاحةً لا يَعلمون إن كلماتهم السيئة تَجعل مني إنسانةً صامدةً ولا تُؤثر على سُكوني! ولن تَهدم أسوار عَزيمتي! فالشَجاعة طَبيعةً بَشرية لا يَمتلُكها إلا القليل . و إنَ الإنسان خُلقَ حُر .
