Hi ✨
عارف لما تبقا عايز تنهار بس مش وقته؟!
_______________________
البيت ب حاله فوضى!
خاله حنان كاعده تبجي و تتوسل ،
اريد ابني! جيبولي علي!
خاله ام زُمرد و نسوان عمامي ،
الي اجو وره م عرفو ديحاولون يهدئوهة ،
بس ماكو هي مستمره ب البجي!
زُمرد كاعده على القنفه الثانيه ،
و دموعهة تنزل و تشهگ ب خفوت! ،
زينب و البنات يمهة ..
التفتت على الكاعده ب الگاع!
صافنه و عاگدة حواجبهة ب استغراب ،
تنقلت نظراتهة بين امهة و زُمرد ،
نزلت راسهة و اخذت نفس عميييق و كامت ،
صعدت الدرج ب هدوووء و هي منزله راسهة!
برودهة و هدوئهة خوفني ،
و اني متأكده هذا الهدوء ما قبل العاصفه!
باوعت لـخاله حنان و زُمرد ب قهر ،
مادري شسوي غير ان ابجي وياهم ..
الشرطه اخذت علي ،
الي طلع وياهم ب هدوء و ملامح جاامدة!
عمو كريم يحجي ويحاول يفتهم ،
بس ماكدر كلوله هل شي خاص ،
و منكدر نشارك اي معلومه!
اخذو علي و عمو كريم طلع وراه بسيارته ..
خاله انهارت و زُمرد وياهة ،
و ديم بقت صافنه فتره طويله!
اجو بيت جدي و عمامي ،
و كل مجموعه تحجي شي ،
و العياط و الهوسه الي صارت ،
خلت ديم تكعد ب الكاع و هي ساكته!
فزيت على صوت الباب تندك ب قوه!
مسحت دموعي و وكفت ب الباب ،
عمي فتح الباب دخل شاب عرف عن نفسه ،
مصطفى صديق علي!
كعد يستفسر من عمامي ،
يحاول يعرف شلون اخذو و شنو كالو ،
عمامي جاوبو ب مندري!
رجع يسأل و عمامي على نفس الجواب مندري!
حسيته عصب و تنرفز ..
و عصب اكثر من نط واحد من ولد عمي
و كال :- انت شعدك تسأل!
ترا هو قاتل شخص و يستاهل السجن ،
و حتى المؤبد قليل بي!
خزره ب قوة ،
حسيت لو يحجي بعد كلمه يمسح بي الكراج!
الي صدمني عمامي الي ايدو كلامه!
تنهد و رجع سأل :- زين على الاقل
متعرفون وين جان اليوم!
التفتت على باب المطبخ ،
من سمعت صوت ديم!
ديم :- جان وياي!
الكل التفت عليهة ،
عمي عاط بيهة :- فوتي جووه ادبسزز ،
لو تردين تفضحينه مثل اخوج!
ديم :- اذا اخوي فاضحكم ،
ف كل واحد ياخذ اهلة ،
و يرجع لبيته و ليتدخل!
اني اعرف شلون اطلع اخوي!
كملت ب نبره استهزاء :- اعتبرونه محتاجين مساعده منكم ، و انتو عدكم ظروف مثل كل مره!!
عمي يعيط و يرزل و عمامي وياا ،
و ديم بعدهة على نفس الوكفه و نفس البرود!
خاله حنان سمعتهم يعيطون على ديم ،
طلعت بسرعه ،
و كالت و هي دتبجي :- نور جيبي اختج ليأذوهة!
أنت تقرأ
ديم الحُـر
Actionيَضنون قوتي عناداً ويَرون صلابتي وقاحةً لا يَعلمون إن كلماتهم السيئة تَجعل مني إنسانةً صامدةً ولا تُؤثر على سُكوني! ولن تَهدم أسوار عَزيمتي! فالشَجاعة طَبيعةً بَشرية لا يَمتلُكها إلا القليل . و إنَ الإنسان خُلقَ حُر .
