Hi ✨️
غُرفة صغيره مُظلمة ،
طفل صغير كاعد ب الزاويه ،
دموعه تنزل بغزاره و يشهگ ب خفوت ،
حاضن نفسه ب ايديه المليانه جُروح ..
جُروح التعذيب!
التعذيب الي يسمو تأديب! ، او تربية!انتفض ب خوف من سمع قُفل الباب ،
و السلسال الحديدي! دينفتح ..
انفتحت الباب ، دخله ضوة الشمس ،
الي انحرم منه فتره طويله ..فز من سمع صوته ،
:- يله لك *** ، كوم اطلع!
سَفري هل مره شفعلك ، كووم بسرعةةة!وكف مستند على الحايط ،
رجليه ، ايديه ، كل جسمه يأذي ..
مشه ب خطوات بطيئه ،
جسمه الهزيل يتّرنح من الألم ، التعب ، الجوع!وكف ب الباب مغمض عيونه ،
الضوه أذه عيونه المتورمه ،
انسحب من شعره القصير ب قسوة!اندفع على الگاع ، رفسه ب قوه!
و إنهال عليه ب وابل من الكلمات البذيئة ،
الي ميصير طفل ب عمره يسمعهة!
رفسه مره ثانيه و عافه نايم ب مكانه ..فاتح عيونه ب تعب ،
دموعه نشفت!
بس جروحه دتنزف ،
يمكن ديبجي من جروحه!طفل بعده ماواعي على نفسه ،
المفروض هسه هو يلعب ،
و يضحك ضحكه حقيقيه!
يعيش حياته ب برائه!
مثله مثل الاطفال الي بعمره ،
ماعنده هَم ، ماعنده مشاكل ..
اكبر مخاوفه ينحرم من اللعب!
او يروح لمكان مُظلم!طفل ميصير يشوف الي شافه ،
ميصير يعيش حياته ،
ب غرفة مساحته مترتين ب متر!
ميصير يعيش التعذيب الي عاشه!
ميصير يجوع لفترات طويله ،
و ميصير ينضرب لأن ديبجي من الألم ،
من الخوف ، او من الجوع ..زين صارله شكد م ماكل؟!
اسبوع؟! ، اكثر؟! ، اقل؟!زين السؤال المهم ، شنو ذنبة؟!
طفل عمره ست سنوات!
شنو الذنب الي اقترفه ..
حتى يُعاقب و يُعامل ب هاي الطريقه .___________________________________
لزمتني الرجفه و احس نفسي انگطع!
سحب اقسام و وجه السلاح عَليه ،
و هو يباوعله بكل برود ..
دوى صوت ثلاث رصاصات ب المكان!
و جسم الشاب انتفض اثر دخولهن لـ صدره!حاولت اركض حتى اسعفه ،
بس فجأه انسحبت من طرف عبايتي!
قبل مااحجي اي شي صار شي على حلگي!!التفتت شفته اكرم مخلي لفاف على حلگي ،
و لازم طرف العبايه من ورة ،
من وره لان ميكدر يلزمني!كال ب توتر :- امشيي ليشوفج هنا ،
رجعي للبيت بسرعةة!اباوعله و عيوني مليانة دموع ،
رجعت التفتت على قُصي ،
شفته واكف يباوع بكل برود!صاح ب برود :- أكرم تعال شيله ذبه ب باب بيته!
بعدت أكرم عني ،
مشيت خطوتين و خارت قواي!
كعدت على رُكبي ارجف و اتنفس بعمق ..
أنت تقرأ
ديم الحُـر
Actionيَضنون قوتي عناداً ويَرون صلابتي وقاحةً لا يَعلمون إن كلماتهم السيئة تَجعل مني إنسانةً صامدةً ولا تُؤثر على سُكوني! ولن تَهدم أسوار عَزيمتي! فالشَجاعة طَبيعةً بَشرية لا يَمتلُكها إلا القليل . و إنَ الإنسان خُلقَ حُر .