Vote & Comment 💫
" لاتتجاهليني "
كادت تجيب وتنفي ولكنه عاد يقول بغضبٍ طفيف
" كنتُ أموتُ يومياً حتى أعدتُك ، وبعدها لم أستطع فعل أي شيء رغم كُل شوقي تحقيقاً لرغبتكِ وبالكاد أتصبر ، لكن أن تتجاهلينني أيضاً ! أنا حتى لايُمكنني النظرُ لعينيكِ ألا تظُنين أن هذا كثيرٌ عليّ ؟ "سكتت وانعدمت قدرتها على الرد ..
كُل هذا الحب الذي يأتيها منه ، أكثر مما تخيلت في كُلّ حياتها ، دابَ قلبُها من فرطِ الحُب وودت لو تبكي فرحاً ولكن بدلاً من ذلك هي اقتربت نحوه ووقفت على أطرافِ أصابعها ثُم عانقتهُ دون تفكير فـ أحاطَ خصرها وحملها إليه لتصير في مستواه ، دغدغها شعرهُ الكثيف فـ ضحكت داخلياً على جزئها العنيد الذي دابَ ولكنه لازال يحاولُ الصمود ، وهو ضحكَ على غضبه الذي انجلى بحركتها اللطيفة هذه ..
ابتعدت رويداً وريداً فـ نظرَ لعينيها وهمسَ بابتسامة قُرب وجهها
" أخبري جيمس أن يلقاني عند الاسطبل "ابتعدت بوجهٍ أحمر وابتسامةٍ غبية على ثغرها ولكنها توقفت في مُنتصف الطريق وصفعت نفسها بخفة ، أخذت شهيقاً ورتبت شعرها لـ تعودَ إليهم مجدداً .
أخبرت جيمس أنهُ بانتظاره فـ نظروا لها بخبث ، تحمحت ومثّلت اللامبالاة وقامَ جيمس فـ تلاقت مقلتيه مع خاصة مارني التي وكأنها تطلبُ منهُ أن يُلبي لها ماتريده ..
ابتسم وقال
" لم أنسكِ مارني ، أيان في المُعسكر ولن يأتيَ حتى أذهبُ أنا بعد أيام حينها ستذهبين معي .. اصبري قليلاً "
غمزَ قبل أن يُغادر لـ تتنهد وربتت لاڤا على ظهرها بخفة ثم أولت اهتمامها لـ اشلي وأردفت
" هل من تطوّرات ؟"زمّت شفتيها لتسرد لهُن بعدها كل شيءٍ ، مشاعرها ومايقولهُ لها وكانت تموتُ خجلاً كلما تذكرت حديثه وأفعاله .
ضحكت لاڤا وهي تنظر لمارني
" أشعرُ أن مارني تقول في سرّها لا أهتم أريدُ إيڤار "ضحكت كذلك اشلي ومارني لم تنفِ بل قالت
" أهتم ولكن ليس لدرجة كبيرة " ." هيا أنتِ وهي فـ قد بدأت أشعرُ بالضجرِ من هارولد وإيڤار "
شدّتهن لاڤا خارج القلعة ، خرجن سويةً إلى حديقة القصر وظنت كُلّ من مارني واشلي أنهن سيجلسن في مكانهن المعتاد ..
ولكن لاڤا دارت حول القلعة وقادتهُنّ إلى بوابةٍ ما ، كان بعدها حديقة أكبر من التي تعرفها اشلي ومارني ، أكبر وأكثر فخامة وكأنهم يهتمون بها أكثر ، بررت لاڤا ذلك بقولها :
" من هُنا يأتي الوفود وضيوفُ المملكة ، تلك الحديقة هي خاصّة هارولد "
أنت تقرأ
قلعةُ القَمر | Moon Castel✔
Roman d'amourوكم رغبتُ في عودي لسابقِ عَيْشي ، لدفء الأهل ، لضحَكاتٍ تنبع من صميم الخافِق ، كم تمنيتُ عودَ قصّتي لِمَجراها ولكنْ .. أينَ المَفر ! . " لن أسْمحَ لأيّ شيءٍ أن يُبعدكِ عن ناظِرايَ يا اشْلي ، حتّى المَوت !". Started : 29 / 8 / 2020 . Finished : 22...