6| بداية النهاية

565 31 7
                                    

- لماذا دائما ما مكتوب لهذه المسافات ان تكون بيننا ، سماع صوت قلبي ينزلق مع الظل محولا لي اسيرا له امشي وحدي معه كأني انا و الظل الموحش سيان لماذا تجرأت على فرش الطريق الذي سيجرح قلبي بالورد ، كيف لي أن أخلي السبيل لقلبي ان يحبك وانا اعلم اننا مستحيلان .

Sophie Pov

"عيد ميلاد سعيد صوفي أتمنى لكِ عاما سعيدا" قالت هانا منهية خطابها

سعيد هانا ؟ أي سعادة قد تقدر لي التي لستي موجودة فيها ، كنت انظر تجاهها و أفكار كثيرة تتناوب بالحضور لرأسي الثقيل بتعب ابتسامتها في هذه اللحظة لا أعلم لما لكني كرهتها كثيرا شعرت بالمقت نحوها و بالشفقة تجاه نفسي ، أدرت وجهي بسرعة للناحية الأخرى متجاهلة إياها ، في النهاية بعد ان تحدث الجميع شكرتهم ليباشر الجميع بعدها بتناول الطعام .

"لا استطيع التحمل أكثر" قلت لنفسي

"صوفي تمالكي نفسك و تحلي بالصبر انها من تريد ذلك لنفسها...لا يجب أن تنفعلي" حاورتني ذئبتي فجأة

"ليلي أرجوك كيف تريدين مني أن لا أفعل شيء انه يعذبها لا يمكنني رؤية هذا السافل يفعل بها ذلك" حاورت ذئبتي

"صوفي ارفقي بقلبك قليلا ايضا و أراكِ فيما بعد" حاورتني ذئبتي

"مهلا انتظري " حاورت ذئبتي لكنها قد انهت الاتصال 

كيف أتمالك نفسي و جاك حتى مع الكذبة الكبيرة التي صورها بالمنظر الجميل الموهم لهانا يعاملها بأسلوب قذر ، قلبي يؤلمني روحي تحترق عندما أرى من أحبها قلبي يوما تتألم هكذا ومعرفة انه الشخص الذي سلبها مني يزيد الأمر محنة، الحديث الذي يدور بينهما لا يبشر بالخير جاك الحقير انه يحدثها بطريقة حتما ليست لائقة بزوجة ابن الألفا المستقبلية أو حتى فتاة مرتبط بها بتلك الرابطة الروحية هل الجميع عميان؟ ألا يرون الحقيقة حقا ، ان رآهم غريب سيشك برابطتهم اللعينة تلك ، تصرفات جاك تجاه هانا لم يعد باستطاعتي تحملها بعد ،فجأة بين مجادلتهم تلك رفع جاك يد هانا التي كانت تحت الطاولة و وضعها على الطاولة بعنف قائلا لها شيئا لم يصل لمسامعي بسبب كثرة المستذئبين حولنا ، لكني استطيع الايقان تمام الايقان انه قال لها شيئا أذاها ، وقف بعدها نظر لهانا بادلته هي كانا صامتين لكن نظرتهم تلك كانت تتحدث اكثر منهم ، بعدها خرج دون ان يلتفت لهانا الى ان اختفى ظلت هان تنظر للسراب الذي خلفه ، اصبح الجميع ينهضون بالتوالي لتمتلئ الحديقة بالأزواج الذين يرقصون في وسطها ، لمحت هانا بعد ان حولت بنظري تجاهها كانت تنظر للأزواج المتمايلين مع صوت الموسيقى الهادئ العتيق ،تلك النظرة بعينياها لا أريد ان أرى ألمها بهانا حتى لو أصبحت اكرهها ، وقفت واتجهت نحوها بلا وعي شعرت باندفاع جسدي كله نحوها أصبحت رؤيتي لكل شي ما عدا هانا ضبابيا كانت هي الوحيد' الواضحة بين كل شي لحظتها ، أصبحت واقفة أمامها فجأة

نقاضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن