Emma Pov"كيف التقيتِ بصوفي؟" قال شاون فجأة خلال سيرنا
"القدر!" قلت له و أنا أبتسم لتذكري لقاءنا الذي لا توجد أجمل منه صورة بمخيلتي ، تحت ليلة قمرية و سماء مدهشة
"القدر اذا؟" قال
"نعم القدر!" قلت
"القدر؟" قال
"نعم أقسم لك انه القدر " قلت و أنا أضحك
"نعم نعم القدر " قال ضاحكا
ثم أكمل "صوفي امرأة قوية و لطيفة الصحبة من الجميل وجود أحد دافئ مثلها بجوارك أليس كذلك؟" و هو ينظر للطريق أمامه
"نعم بالفعل" قلت
"انظر لابتسامة هذه الفتاة...اريحي وجهك قليلا سيتجعد" قال
"من الذي يبتسم ؟" قلت ممسكة بضحكتي السعيدة
"من الذي يبتسم ؟" قال
"حسنا يكفي يكفي " قلت و الخجل صنع من وجهي نارا دامية
"لكن لنغير كلمة الصحبة اللطيفة للحبيبة اللطيفة " قال ساخرا و هو يشير بسبابته
"اللعنه شون" قلت و أنا أحاول الوصول له لكنه يتحرك بسرعة متفاديا كل ضربات الكتاب
"لكنني سعيد أنها وجدت الصحيح لها لقد كانت تحوم حول الإجابة الخاطئ لفترة كافية...و مضرة" قال عندما توقف و أصبحت ملامحه أهدئ قليلا ثم أكملنا المشي
"ماذا تقصد بالحوم؟" سألته و أنا أزيل أحد أغصان الشجر التي تتدلى قريبة من عيني
نظر لي و قال "ستخبرك بمفردها في الوقت المناسب" ثم التفت للأمام مرة أخرى
"أنا أعلم عن هانا " قلت
وقف فوقفت معه و أنا انظر لملامح وجهه المنصدمة عندما التفت لي
قال "ستخبرينها ؟"
"بماذا؟" سألته
أنت تقرأ
نقاض
Lobisomemهي مجرد حلم جميل من أحلامها البعيدة عن الواقع بحدود متينة و صعبة الاختراق تفصل بينهما بالنسبة لها و من بعيد تكاد ترى أنقاض المشاعر الملمومة مرارا و تكرارا على ضفة قلبها المكسور لكن ماذا لو أنبتت الحياة مرة أخرى على نفس الضفة المهجورة ماذا لو تقبلت...