10| الحقيقة

394 27 1
                                    


Edward Pov

"ما خطبك دان أنت تعلم أنه ليس على ما يرام...انه ليس ادريان الذي نعرفه الآن!" قلت و أنا أحاول تهدئته بينما أنظر لخيال ادريان

أجاب دان و هو يبعد يداي و يجلس "أخي...أخي ألا تدرك حقيقة أننا فقدنا كلا والدينا ألا تعي أن" 

قاطعته و أنا التفت له "دان كلانا نعلم أن جميع من في القصر في هذه اللحظة يشاركنا بالمشاعر الحزينة بالأحرى جميع القطيع من الغد لكن هل تدرك أنت ما حصل ادريان المسكين تناول صدمات متتالية...حاول ان تجعل من نفسك مكانه انه في أعلى مراحل الضياع!" 

جلس كلينا ، أشعر بالقلق كثيرا على ادريان لا أعلم ما الذي سيفعله التجاهل ليس مفردة بقاموسه و المستقبل بعد خسارة والدي ، وقلبي الذي يؤلمني بشدة و أنا أحاول تمثيل السكون و الرزانة بعد خسارتي لوالدتي بتلك الطريقة ، كيف وصلت عائلتنا لهذه الحالة ، مسكت رأسي بكلا يدي 

"لكن ادوارد لم أستشعر تلك الطاقة أقصد هل ايما لم تعي ذاتها ربما أو تعتقد أن ميرسيا تخفي عنها كونها هجينة مستذئب؟" قال دان و هو يتوجه بنظره لي

"السؤال هل تعلم ميرسيا أن ابنتها كذلك؟...ادريان لم يملك الفرصة حتى يخبرها بالأمر... ما نوع القلب التي تمتلكه تلك البشرية !" قلت و أنا أشعر بالحزن على أخي

قال دان "كون ايما فرد من عائلتنا..."

"ايما منا؟" قاطع دان صوت ماريا و خلفها سلين

"انها ابنة ادريان" قلت و أنا أنظر لماريا 

جلس كليهما ماريا بالكرسي لوحده و سلين بجانب دان 

قالت سيلين "هل لهذا علاقة بعدم توازن ادريان سابقا؟...لم أره بتلك الوحشية !" 

"في الواقع الأمر أكبر من ذلك!" قال دان و هو يلتفت لها 

أومئت لدان بعد أن التفت لي ثم التفت لهم و أخذ يخبرهم الحكاية كلها ، وضعت ماريا ظهر يدها على فمها 

"يا الهي ما القلب التي تملكه هذه ؟" قالت ماريا 

ابتسمت داخليا و أنا أسمعها ، كوننا فكرنا بنفس الطريقة 

"نعم و نحن مثلكم اكتشفنا لتونا أن لدينا ابنة أخ" قال دان و هو يفرك يديه

"كيف ستكون حالة ادريان بعدما رأى و أخيرا ميرسيا لكنه أضاعها بطريقة أخرى...يا للمسكين!" قالت ماريا 

"أكره إضافة لك لكنها قالت بأنها متزوجة أيضا؟" قالت سيلين فجأة

"ماذا؟" قال دان و هو ينظر لي

"لكني لم أسمعها تقول ذلك لإدريان!" قلت 

"كيف ستقول ذلك ادوارد فكر بالأمر قليلا؟...انها حتما تملك بعض المشاعر نحوه للآن لهذا ربما لم تصارحه بالأمر و أعتقد أنه يجب أن تعذروها قليلا في النهاية هي أم و ما فعلته كان لأجل ابنتها أليس كذلك؟" قالت ماريا 

نقاضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن