اهلا كيفكم😊
بسم الله نبدأ...
استمتعوا✨💕
__________________________
فتح عينيه بتعب لتقع عينيه على والدته ،كانت تعصر في المنشفة وهي تتمتم بنزعاج واضح... توقفت عندما سمعت انينه.. "صباح الخير بني،كيف حالك اليوم؟" قال بإرهاق :"ب..خير" وضعت المنشفة على جبينه ..لم تنخفض حرارته حتى الان ...نهضت من مكانها واردفت :"سأحضر لك شيءً دافء "ابتسمت في نهاية حديثها وغادرت بعدها ،نظر لنافذة ليس هناك مطر ولكنها غائمة، اصبح يتأمل في الخارج حتى مجيء يوون ...
فتحت الباب وفي يديها حساء دافء ؛وضعته في الطاولة التى بجانبه وساعدته في النهوض ليتناوله على امل ان يتحسن "اتريد أن اطعمك؟" جفل الاصغر وقال:" لا استطيع تناوله بنفسي!!" ضحكت يوون بخفة لانها كانت تمزح لا اكثر ... "امي؟" نظرت له ولم تفارق شفتيها الابتسامة :"مالامر عزيزي؟" وضع الملعقة على الصحن ليردف :"ماذا حدث بالامس ؟لم تكوني بخير" ابتسمت بتوتر وقالت :"ماذا تعني بلم اكن بخير؟ " حدق بها من دون ان يرد عليها كانت تعرف ما يعنيه...اصبح الجو هادئاً بشكل مريب ،ومع كل دقيقة تزداد يوون توتراً ؛حاولت ان تغير ذلك الجو ونطقت:" أوه عزيزي تناول حسائك قبل ان يبرد!" فهم الاصغر انها تحاول تغيير الموضوع لا اكثر عاد ليتناول حسائه دون ان يلبث بكلمة...
كانت يوون تفرك يديها بتوتر ،هربت من السؤال هذه المرة لكن ماذا عن المرات المقبلة!... سمعا صوت طرق الباب ،لم ينتظر ذاك الدخيل رداً من القاطن في الداخل ،اقتحم الغرفة ليردف قائلاً:" صباح الخير ميهايرو ...كيف حالك اليوم؟" حدق الاصغر بوالده لدقيقة وقال بهدوء :" صباح الخير أبي ...انا بخيراً اليوم" ابتسم له ثم اعدة بصره لزوجته وقال لها :"خذي راحة سأعتني به انا الان" رمشت يوون بخفة وقالت :"اوه لا داعي حبيبي سأهتم به انا ، ثم انت لديك عمل ... " "لا تقلقي بشأن العمل لقد أنجزت المهم والباقي اعطيته للورانس " حدقت به وشدت على تنورتها بغيظ ونهضت لتتوجه للباب ....
جلس بجانب ابنه وهو يعصر في المنشفة اخذ ميهايرو ينظر له وهو يقول في نفسه[ ماذا حدث ؟لما يتصرف بلطف ؟ليس من عادته ان يترك عمله لاجلي! وبالامس سهر معي حتى الصباح !! اهو بخير حقاً!؟^ فكر^] ... قطع شروده وضع والده المنشفة على رأسه ؛ وفاجأه تالياً بسؤاله :" اتحب والدتك؟" حدق به الاصغر بستغراب لما يسأل سؤال كهذا !؟"بالطبع !هي امي في النهاية !!" نظر له والده بقليل من الحزن واردف بصوت منخفض: "اوه !حقاً" واكمل برفق :"ماذا عني اذاً؟" تفاجىء ميهايرو بهذا واحمر وجهه لدرجة انه اصبح مثل الطماطم ! اخذ نصف الغطاء ليغطي نصف وجهه به لم تظهر سوى عينيه ؛هو لا يتحدث كثيراً معه !يتوتر بمجرد الحديث عنه... حدق به والده ليقول: "ماخطبك؟ هل زادت حرارتك؟" غطى الاصغر وجهه بالكامل ! وقال بصوت مرتعش :"ل..ا لم ت..ترتف.ع" "اهو سؤالي ؟" "ليس هذا ايضاً...انا بخير" ابتسم الاكبر بخبث واسند ظهره على الكرسي ووضع قدمه اليمنى فوق اليسرى وظل ينتظر ان يظهر وجهه له!...
أنت تقرأ
flower of hope
Randomقصة فتى لم يتجاوز 15 من عمره يكافح من اجل ان يجد الامل في هذا العالم القاسي الذي لا يرحم