flower of hope

مضطرب!!... (البارت 10)

أوهايوووو....

بارت جديد، إستمتعوا ✨😊

لقد قررت نشر هذا البارت لأنني قد أتأخر بالنشر بعد الإختبارات لذا إعذروني 🙂

وبالتوفيق للجميع بإذن الله💖

_________________________________________________

الحياة أقصر من أن تخبئ فيها كلمة، أقصر من أن تكتم شعورًا فيها، أقصر كثيرًا من أن تقصر بحق أحدهم الآن ظنًا منك أنك ستعيش أطول لتعوضه فيما بعد

.....

سار وسط ظلام الليل بخطوات هادئة، يجول بأنحاء المنزل الكبير بشرود.... توقف عندما رأى ضوء إحدى الغرف لازالت مضاءً حدق ببابه الذي لم يكن مغلقاً جيداً إقترب ليرى لما قاطن الغرفة لازال مستيقظاً.....

أمال رأسه وجال بخضراويتيه بأنحاء الغرفة إلى أن لمح ذلك النائم بإهمال على مكتبه، تنهد الأخر بتعب لوضع النائم ليقترب منه وهو يضع يديه بخصره وهمس بإستياء :"هل يعجبك النوم على المكتب لتك الدرجة أبي!؟" 

أخذ غطاءً صغيراً ليغطي الأكبر به حدق بيده ليجد صورة يمسك بها، يبدو أنه غطى في النوم وهو يتأملها..... سحبها ذا الشعر الذهبي بخفة لكي لا يستيقظ والده، نظر إليه بهدوء لترتسم بسمة صغيرة على وجهه، كانت لسيدة جميلة للغاية شعرها كان أشقر مائل للبياض وعينيها التي ضيقتها بلطف وقد برز لونها الشبيه بالياقوت الأخضر، كانت ذات إبتسامة صافية نقية وقد حملت باقة أزهار بيضاء بين يديها

قلب الصورة للخلف ليظهر كتابة باللغة الأنجليزية بخطاً يدوي وكان قد كتب إسم هذه السيدة عليها '' هانا '' حول خضراويتيه إلى والده النائم بعمق ليقول بذات إبتسامته :"هل تشعر بالوحدة لتلك الدرجة لتخبأ صورة أمي بمكتبك!؟" ضحك بخفة ليقترب ويضع الصورة جانباً ويغلق الأضواء ويغادر الغرفة بهدوء......

*

*

خرج من المنزل يريد إستنشاق بعض الهواء النقي ولكنه توقف عن السير عندما رأى فتاة تجلس على الأرض وتعانق إحدى قدميها بيد ويدها الأخرى تمسك بها هاتفها...

إقترب منها وقال بتساؤل :"هل أنتِ بخير يا أنسة؟" رفعت هي رأسه عندما سمعت صوته لتقول وهي تقف وتزيل الغبار عن ثيابها :"أنا بخير فقط أحاول ترتيب أفكاري..." "إن كنتي تعانين من مشكلة لربما أستطيع مساعدتك!" إبتسمت هي بدورها وقال بلطف :"ربما سأستفيد من سؤال من هو أكبر مني!"

بادلها هو بإبتسامة هادئة وقال :"أجل فقط أخبرنني وأنا سأساعدك!" أخذت تلعب بخصلات شعرها القصيرة وقد ربطته كذيل حصان للخلف وقالت ببعض التوتر :"لدي صديقي ولقد أسأت إليه بكلامي وجرحته مشاعره وأنا أريد الإعتذار إليه ولكنني لاعرف كيف أبدأ!"