كونيتشوا~
فضلاً وليس أمراً تصويت+ وتعليق بين الفقرات 👈🏻❤✨
إستمتعوا~
______________________________________
جالسة في غرفتها التي لم تغادرها منذ فترة بسبب حالتها النفسية السيئة
اخذت تكتب في دفتر صغير بغلاف اخضر جلدي اصبحت عادة لديها ان تكتب فيه الاشياء التي تسعدها وجميع الذكريات اللطيفة بـ النسبة لها
لكن تغير الامر الان لم تعد تكتب مثل تلك الاشياء ربما لان الشخص الوحيد الذي كانت متعلقة به وتعيش معه تلك اللحظات تركها ولم يعد يزورها حتى
اغمضت عينيها و تنهدت بـ خفوت ثم نهضت من كرسيها لـ تضع الدفتر في درجها و استدارت نحو الباب عندما طُرق
دخل عندما أذنت له لـ يتقدم منها قائلاً :"لما لازلتِ مستيقظة يوون؟" أجابته بـ هدوء :"لا أشعر بـ النعاس" رفع شعره الاسود للأعلى متنهدً بـ عمق ثم اخرج من جيبه علبة وقدمها لها
"ما هذا؟" قالتها متسائلة بينما رد عليها :"دواء لـ الارق" "لا اريد" "توقفي عن عنادكِ يوون قال الطبيب انكِ تعانين من قلة النوم وهذا مضر بـ صحتكِ"
نفت بـ رأسها وجلست على طرف سريرها قائلة :"ليس و كأن صحتي الجسدية هي المتضررة فقط" مسح على وجهه بـ قلة صبر وجلس في الكرسي أمامها :"نحن نحاول جاهدين ان نخرجكِ من هذا الوضع التي انتِ فيه لذا ارجوكِ ساعدينا قليلاً"
"أخرج رايدان" نظر لها بـ أستنكار لـ تقول بـ نبرة هادئة :"ليس و كأنني لا أعلم ما قالته خالتي بـ شأن أخذي لـ مصحة عقلية، لذا لا تتعب نفسك بـالاعتناء بي..... من فضلك غادر"
ضيق عينيه وقال :"لما تصدقين أنني سـ أخذكِ لـ مصحة؟" لم ترد عليه بل إستلقت على سريرها وإندثرت تحت الغطاء
نهض رايدان ووضع الدواء في الطاولة بـ جانبها وقال وهو يغادر :"تناوليه ولا تعاندي" ثم اغلق الباب خلفه بينما هي ابعدت الغطاء عن وجهها ونظرت نحو الباب بـ صمت
إعتدلت في جلستها و أخذت الدواء وتناولت منه ثم فتحت الدرج وأخرجت صورة منه كانت الصورة لها ولـ طفل لم يتجاوز الخامسة من عمره يشبهها بـ شكل كبير أخذت تحدق به لـ عدة دقائق
قالت بـ هدوء وهي تمسح الصورة بـ أنمالها :"لا يهمني ان ينظروا لي بـ كوني مجنونة المهم ان تكون بخير وبعيد قدر الامكان عنه"
صمتت قليلاً وتابعت بـ بسمة شاحبة :"ولكن أظنني فشلت بـ أبعادك وتسببت بـ أخذك له" أغمضت عينيها لـ تمنع دموعها من الانسياب على خديها :"أنا أسفة.... صدقني أنا أسفة للغاية، لم أكن أقصد أن أجعلك تفهمني بـ شكل خاطىء، أنت فقط ولا يهمني شخص غيرك صغيري"
أنت تقرأ
flower of hope
Acakقصة فتى لم يتجاوز 15 من عمره يكافح من اجل ان يجد الامل في هذا العالم القاسي الذي لا يرحم