أوهايو مينا~❣
فضلاً وليس أمراً..... تصويت⭐ +تعليق بين الفقرات💬 كـ تشجيع بسيط لطيف💜✨
_______________________
"يو، تفضلي" إلتفتت يوون نحو سيوجين الذي كان على وشك مغادرة المدرسة، لـ تنظر نحو الكتاب في يده وتنطق متسائلة :"ما هذا؟" رد عليها بـ إبتسامة :"أنه كتاب يورا أستعرته منها الاسبوع الماضي، هل تستطيعين إعادته وشكرها نيابة عني؟"
إبتسمت هي بدورها و أخذته وقالت :"لا بأس، لكن من الغريب أنك إستعرت كتاباً منها...؟" "لقد شعرت بـ الفضول ناحيته وأعطتني إياه" همهمت ونظرت إلى الكتاب لـ ترتسم معالم الدهشة وجهها :"كتاب فلسفة؟! لما تقرأ كتباً كهذه؟"
ضحك بـ خفة وقال :"أنا أراها ممتعة" إبتسمت بـ سخرية وقالت وهي ترفع صوتها بعض الشيء :"أوه! مذهل تقرأ كتباً كهذه! أنت بـ الفعل مثقف أكثر من البعض!"
إلتفت لها رايدان الذي كان يتحدث مع سوا وقال :"لما لا تقولينها في وجهي بـ شكل مباشر؟" قالت :"أقول ماذا؟ كنت أحدث جين فحسب~" بـ سخرية أكبر رد عليها :"مهلاً! أنتِ تقولين أنه مثقف لانه يقرأ كتباً كهذه، ألا يعني ذلك أنكِ مثلي؟"
توسعت سوداويتها وإحمر وجهها لـ تهتفت :"أ... أسمع! أنا كنت أتحدث إلى جين وليس إليك لذا أصمت!!" ضحك عليها وهو يسير مبتعداً، لـ تصرخ به أكثر :"راي! لا تضحك!" رفع يده ملوحاً لهم وقد أزداد صوت ضحكه مغيظاً إياها
"إذاً سوف أذهب أنا أيضاً يو" ألتفت نحوه مجدداً وقالت :"أراك غداً إذاً" ودعها وذهب نحو السيارة بينما هي فتحت حقيبتها لـ تدخل الكتاب
"أنتِ يا ذات الضفيرة!"
"هيه!! انا احدثكِ يا ذات الشعر الاسود!"ألتفت عندما سمعت صوت ينادي وقد تثبتت سوداويتيها نحو تلك الفتاة الشقراء التي كانت تلوح لها بـ الاقتراب، وكانت تختبىء خلف حائط البوابة
تفاجأت يوون بـ شدة وكادت أن تهرب وتتجاهلها ...~إنها المطاردة!! لكن إن هربت سـ تبدو وقاحة! لقد إنتبهت لها مسبقاً لن أستطيع تجاهلها ببساطة!!... ماذا تريد؟ هل رأتني مع جين؟ إن فعلت فلابد أنها منزعجة!! آه! هل سيسير الامر كما في الروايات!؟ تكون تلك الفتاة المطاردة تعرف عن التي تكون دائماً مع من تطارده وتسعى لـ إنهائها!!؟ أنا في ورطة!~...
"هل تسمعينني؟" همست بها الفتاة وهي لازالت تلوح لها لـ يزداد إرتباك يوون وتعرقها ولكنها تقدمت رغم هذا "هـ... هل... تحتاجين شـ.. يء؟"
"هل أنتِ على معرفة قوية بـ سيوجين؟" صرخت يوون داخلياً ...~عرفت هذا!! مافكرت به صحيح سوف تنتقم مني!! حتى أنها دخلت في صلب الموضوع مباشرة!!~...
تنهدت يوون لـ تهدأ نفسها وقالت بـ إبتسامة مجبورة :"أجل!" ...~لما رددت!!؟~... أخفضت الفتاة رأسها وقالت :"إذا هل أنتِ صديقته؟" "إ.. إبنة خالته على وجه الدقة.." همهمت الفتاة من دون أن تضيف شيئاً كما لو أنها تقلب الكلمات في رأسها
أنت تقرأ
flower of hope
Randomقصة فتى لم يتجاوز 15 من عمره يكافح من اجل ان يجد الامل في هذا العالم القاسي الذي لا يرحم