أوهايو ❤
جييت! بـ بارت جديد🤭
إستمتعوا~
___________________________
لقد مر أكثر من أسبوع تقريباً منذ خروجه من المشفى و مكوثه في منزل أرتيسد، لم يكن هناك شيء جديد يخرج من المنزل كلما سنحت له الفرصة
لازال عقله مشغولاً بوالدته... كيف حالها؟ هل فعلت شيئاً بـ نفسها مجدداً؟ هل يسير العلاج معها بشكل جيد؟ هو قلق بشأنها كون أنها الشخص الوحيد الذي تعاطف معه في صغره، مهما حاول أن يقول أنها أخطأت بـ شيء عقله يرفض التفكير بهذا
أخذ نفساً عميقاً و زفره بـ بطء ثم توقف عن السير لـ يقف أمام الجسر و ينظر لذلك المنظر الهادئ، منظر غروب الشمس الذي أنعكس على الماء اسفل الجسر أخذ يحدق به لـ فترة قبل أن يجذب أنتباهه تلك الفتاة التي كانت تقف على بعد بضعة أمتار منه
كانت شاردة هي الآخرى وتحدق بما كان ينظر له هو الآخر قبل لحظات، إنتبهت له لـ تلتفت تنظر له بـ ملامح مشوشة قليلة ولكن سرعان ما إستبدلتها بإبتسامة واسعة لـ تترك مكانها وتقترب منه قائلة :"ميهايرو~؟"
تبسم لها لـ تقول هي :"متى خرجت من المشفى؟ أوه هذا ليس المهم الان كيف حالك؟... لقد أخبرني يوتو صباح الامس أنك في المشفى ولكنني لم أستطع المجيء، أنا أسفة حقاً" نفى برأسه وقال :"لم تكن إصابتي بذلك السوء بأي حال لذا لا داعي للإعتذار"
تنهدت بـ راحة ليسألها هو :"لم أظن أنكِ تأتين إلى هنا إنه بعيد عن منزلك أليس كذلك؟" أومأت برأسها وقالت :"أتيت برفقة أخي لـ شراء بعض الاغراض حتى أنني لم أتى إلى هنا من قبل" أومأ بتفهم
قالت آكي :"وأنت أليس بعيد من منزلك أنت الآخر؟" "أوه هذا.... أنا لست بمنزلي في الوقت الحالي" صمتت قليلاً قبل أن تقول :"هربت؟"
فزع الاخر مما قالته لـ يقول مبرراً :"لا لم أفعل! لما تظنين أنني هربت!؟" قالت وهي تحدق بالماء أسفل الجسر :"لا تبالي لقد فكرت بصوتً عالً" نظر لها ميهايرو بعينان تكاد تخرجا من محجريهما لـ تكمل هي :"لم تعد تمكث مع والدتك بسبب ما حدث، اليس كذلك؟"
إتكأ بذراعيه على السياج الحديدي لـ يرد عليها :"هل تقرأين الآفكار؟" قالت وهي لم تنظر له :"إن كان هذا يخيفك فـ أجل أنا أفعل" نظر لها من دون رد لتقول هي :"تمكث مع والدك إذا؟"
أومأ لها لـ تستدير وتنظر له مباشرة :"لا بد أن الامر صعباً عليك، هل أنت بخير مع هذا؟" تنهد ببطء وقال :"أنا لم يكن لدي خيار غير البقاء معه لذلك لا يحق لي الرفض" نطقت بخفوت :"أنت مذهل حقاً" نظر لها وقال مستغرباً :"ماذا؟" قالت بـ بسمة واسعة :"حسناً لقد تماسكت رغم مرورك بكل هذا إن كنت مكانك لـ كنت إنهرت"
قال بهمس إستطاعت الاخرى سماعه :"لست مذهلاً، فقد إعتدت على الامر فقط" لم تعقب على ما قاله، صمت لم يسمع فيه سوى أصوات الناس العشوائية وصوت ماء النهر أسفلهم لـ تقطع آكي ذلك الصمت بقولها :"ميهايرو؟ ماذا كان انطباعك عني أول مرة؟"
أنت تقرأ
flower of hope
Разноеقصة فتى لم يتجاوز 15 من عمره يكافح من اجل ان يجد الامل في هذا العالم القاسي الذي لا يرحم