كضياء لون القمر... (البارت 7)

384 28 22
                                    


اوهايووو...

إستمتعوا 💕...

__________________________

أخذ يغطي وجهه بمعطفه بإحراج يحاول تجنب نظرات رفيقيه القلقة ،أردفت آكي بهدوء بينما تحاول إبعاد المعطف عنه :"هل أنت بخير؟ لا بأس بالبكاء.. " حاول الاخر الافلات منها دون ان يبثق بكلمة... فشلت محاولات آكي بإبعاد المعطف عن وجهه ليعم الصمت قليلاً ...

إنفجر يوتو ضحكاً وهو يمسك معدته بقوة ليقول بين ضحكاته :"تبدو كالطفل حقاً!! مابالك بحق!؟" أبعد الاخر المعطف من وجهه و جذب يوتو من ياقة قميصه وقال بخجل مخالط الغضب :"من الافضل لك أن تخرس قبل أن تندم على هذا!!" إبتسم يوتو بغباء وهو يقول :"المعذرة ...لا تلمني صغيري!"

لم يستطع ميهايرو كبح غضبه أكثر ليشد على ياقته أكثر ويرفع يده ليلكمه، قاطعتهم آكي بصراخها المنزعج :"توقف يوتو! لا تزعجه !!" حدق بها ميهايرو يطالب بأن توقف يوتو؛ لتنظر ليوتو بسخرية وتتابع :"أنا فقط المسموحة لها بأن تزعجه!" توسعت حدقتيه الفيروزية لما قالته ...

قال يوتو بعبوس :"من أخبركِ بهذا آكي؟" "أنا أخبرت نفسي!" "ههه... يالك من غريبة بحق!" "يفضل لك أن لاتفتح هذا الموضوع معي يوتو!" إبتسم يوتو بمرح واردف :"حقاً هل سنتشاجر!؟" إبتسمت آكي بمكر وأردفت :"هيا بنا إذاً!" كان ميهايرو يجلس وسطهما يستمع لجدالهما التافه ...

نهض من مكانه بإنزعاج وصرخ بقوة :"لافائدة منكما بحق! هل هذا هو محور حديثكما!؟ أنا من سيزعجكما بهذا يا حمقى!!" صمت كل من آكي و يوتو قليلاً لينهضا بفزع ويركضان مبتعادان عنه؛ صرخ ذا الشعر اليلي وهو يمسك بغصن شجرة بين يديه "إنتظرا! لما تهربا !؟"

قال يوتو وهو يحاول إلتقاط أنفاسه وهو يركض :"يإلهي! كيف يمكن أن يكون سريعاً هكذا رغم طوله!!؟" أجابته آكي وهي تغمض عينيه بفزع :"إركض فحسب! إن أمسكنا سيكون مكاننا المقبرة!!"

*

*

*

كانت قد حلت الساعة السادسة مساءً... أخذ ذلك الرجل الاوراق من الطاولة ليرفعها قليلاً ويقول بهدوء :" لورانس، خذ هذه الملفات إلى مكتبي.. " مد لورانس يده ليأخذها وهو يقول برسمية :"حاضر سيدي " خرج من الغرفة وأغلق الباب خلفه... وضع رايدان قدمه اليسرى فوق اليمنى وأردف بهدوء :"شكراً لك سيد ارتيسد على إنهاء الصفقة، أنا ممتن لك سيدي " 

وضع الاخر كوب القهوة بهدوء ليرفع عينيه التى لا تظهر ذرة رحمة للذي أمامه حادة وضيقة لم يبرز لونها الفيروزي جيداً بسبب خصلات شعره الذهبية التى تغطي على نصف عينيه ... أردف الاخر بإستياء :"ما خطب هذه الرسمية رايدان؟" ضحك رايدان بخفة وأردف بسخرية :" سيوجين! هل أنت مستاء لتلك الدرجة!" 

نظر له الاخر بحدة وأردف :"كان علي رفض الصفقة!" "أوليس أنت من قال أعمال شركتك أهم من هذه المشاكل التافهة! ام أنك نسيت!؟" ضيق الاخر عينيه بغيظ ليكمل رايدان  وهو يبعد ظهره عن الاريكة قليلاً ويسند ذراعيه بقدميه :"لندع هذا جانباً، كيف أصبح حال إبنك؟" 

flower of hopeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن