اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
200 V + 500 C ✓
_Enjoy_
___
كانَت الشمسُ تستميلُ برويْ خلفَ السحبِ الناعمة خلال الطريق السريع التي عبرت منه سيارة العميل بسُرعة الضوء.
لم يُشاهد جيمين قط غروبا سريعا كهذا سابقاً بحياته ، و إلى جانِب شُعوره بالغثيان من شدة سُرعة القيادة ، فقد كان منبهراً من جمالِ اللونِ الورديّ المُذّهب و لون الشمسِ النّاري.
لقد تمنّى لو أنه فقط في وضعيّة أخرى تُمكنه من الإستمتاع بالمشاهدَة ذُون القلق حول أي شيء.
كان العميلُ يقودُ بتركيز و لم يشعُر جيمين حتى بالوقتِ الذي مرّ سريعاً ، لأن العميلَ أطفئ مُحرك السيارة الصّاخب فورَ وصولِه لساحة مليئة بسياراتِ الشرطة الكبيرَة و الأشخاصِ المُسلّحين.. متوقفاً هناك.
لم يملك أزرقُ الشعر حتّى الوقت الكافي لإستعواب أن الأمر إستغرقَ من أسود الشعرِ أربعَ دقائق فقط للوصُول إلى الجانب الآخر تماماً من سيؤول.
أربعُ دقائق لعينة كانَت مدة أقصر من المُدة التي يستغرقها فقط للنزول إلى السوبرمَاركت قُرب المبنَى حيثُ يُقيم.
أغمضَ جِيمين عينيهِ قليلاً من الأصوات الجانبيّة لسَيارات الإسعاف و الإطفاء و الشرطة الصاخبَة ثُم أعاد فتحهُم و هُو يُكشر بعبوسٍ من الدُّوار الذي يجتاحُ رأسه الصغير ، كانت الرؤية ضبابية بعضَ الشيء لكنّها بدأت تتوضّح شيءاً فشيء.. ثُم عادت للتّدهور مُجدداً.
كان الأصغرُ يشعر بكُل شيء حوله و لكنه لم يكُن واعياً تماماً ، ترددَ صوتُ العميل الأجشُّ ببقعة ما حيثُ سأل الرجُل الأكبرُ بإستمرارٍ عن شيء ما لم يستوعبه ، و بعدها يدُّ كبيرة بما يكفي لتغطيَة وجهه بالكَامل قد إمتدّت لتزيح غُرته الزرقاء عن جبينه الصغير المُتعرّق.
" جِيمين! حُلوي.. إفتح عينيك.. هيّا من أجلِيصغِيري.. "
