اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
زمت إيرين شفتيها في خط قبل أن تُكشرَ من القبضَة القويّة للرجُل الضخمِ على دراعِها.
" يجب على صفقتك السخيفة تلك أن تكون جيدة بما يكفِي لمنعي من قطع هذا الرأس "
زمجر الرجُل الصينِي بالقُرب من وجه إيرين و أنفاسُه الكريهة قد جعلت الأخيرة تكشرُ بتقزُّز ، و فوراً بعد إبتعاده ، تم دفع جسدها بقسوة للأمام لتركعَ على رُكبتيها فوق الأرض ، و لم يعد هناك أي مجال للحركة بفضل الفتاتَين اللّتان أحكمتا إمساك دراعيها من كلا الجانِبين.
شيءٌ واحدٌ قد لاحظت إيرين أنه مُشترك في هذا المكان ، أن جميع الأفراد كانوا يحملُون وشم التنينِ الصيني التقليديّ بمكانٍ مُحدد و واضح من الجسم.
لقد كان هذا الوشمُ مألوفاً بشكل مـا و كأنه قد سبق و رأتهُ على دراعِ شخص تعرفه جيداً ، ذلك الشخص الذي قام بقطع أنفاسِها خلال الكابوس الغريب.
جونغكُوك.
و حتى لو لم يكن ذلك حقيقيا و مجرد حلم سيء ناتج عن التوتر و الأرق المتواصل ، إلا أن ذات الشعر الأحمر كانت تشعر بإحساس مروع بالفِعل و لم تستطع أن تشعر بالإسترخاء طالما لم تُنهي ما بدأته بعد.
" أنت تعلمُ جيداً أنني لا أحب الإزعاج خارج الإجتماعات باو!! ما الذي أحظرك؟؟ "
تنفّست إيرين بعُمق و رفعت رأسها ببطئ للأعلى أخيراً عندما تحدّث صوت سميك منزعج من زاوية بعيدة ، و ذلك ما مكّنها من إلقاء نظرة حولها و تحليل المكان الجديد التي تم إحظارها إليه.
مجدداً ، لم يكُن الشعارُ الصيني الكبيرُ لمجسّم التنين التقليدي المنقوشُ بدقة على ألواح الخشب الناعم مفاجئاً لها ، فقد بدى تصميم الغرفة و كأنهُ من العصور الصِينية العريقة و المستوحاة من قصور مدينة فوتشو القديمة ، شيءاً أقرب من مقر العصابات المتمردة على نظام الإمبراطور الإقطاعي و قرائنه خلال العصور الوسطى ، لكنها تبدوا أكثر عصرية نوعاً ما.
