الحلقه 1

7.1K 137 13
                                    

الحلقه 1

فى مقر سرى تابع للمخابرات المصريه فى قاعة إجتماعات يجلس بها كبار القيادات
يهتف احدهم قائلا :
الموضوع زاد عن حده يا كمال يعنى حوالى 30 بنت يسافروا لنفس المكان على مدار سنه واحده وبعد كدا منعرفش عنهم حاجه البنات دى بتروح فين

اللواء كمال الدين : ياسيادة الوزير البنات دى فيهم اللى ظهروا وفيهم إللى مظهروش تانى بس للآسف إللى ظهروا بيكونوا متجوزين من أجانب او متجنسين من أصول عربيه
الوزير : متقوليش على المشكله يا كمال انا عايز حلول
كامل :إحنا عندنا خطه مدروسه وإن شاء الله تكون ناجحه
الوزير : وايه هى خطتك؟
كمال: الشبح الاسود
صمت الوزير قليلا ثم هتف : كدا نكمل كلامنا فى المكتب يا كمال
كمال : تمام يافندم
خرج سيادة الوزير وخلفه اللواء كمال الدين العياد
فهمس احد الضباط: الموضوع اتصعد
الضابط محمود : الموضوع صعب ياخالد خصوصا ان اللوا كمال استعان بالشبح الاسود
خالد : و يطلع مين الشبح الاسود
محمود : الوحده دى كل واحد ليه إسم معروف بيه غير إسمه الحقيقى ولا تعرف هما مين ولا اسمهم ايه ولا كام واحد يجعل كلامنا خفيف عليهم خصوصا الشبح الاسود انا اعرف انه مش بيدخل عمليه الا لو كانت كبيره فعلا وتستحق

على الجانب الآخر فى مكتب سيادة الوزير تم الاتفاق على الخطه وترتيبها وبدأت الاستعدادات لها على أكمل وجه .

تهبط الطائره فى مطار باريس شارل ديغول Charles de Gaulle Airport لتخرج تلك الجميله بريئة الوجه والملامح ذات الحجاب وهى تجر حقيبتها ذات العجلات حتى خرجت من المطار واوقفت تاكسي
ونظرت فى ورقه بيدها وهتفت بتلعثم دليل على عدم اتقانها اللغه ومخارج حروفها وهتفت قائله: فندق نابليون باريس

بعد عدة دقائق قليله وصلت الفتاه الى الفندق الذي تم الحجز به والتى أخبرت السائق باسمه ونزلت من السياره ومعها حقيبتها وظلت تتلفت حولها تحاول مقارنة إسم الفندق بتلك الحروف التى دونت لها فى ورقه وبجانبها نطقها بالحروف العربيه حتى تستطيع قرائتها
ظلت واقفه كالتائهة عدة دقائق حتى رأت فتاه قصيرة القامه ذات خصلات صفراء مجعده قليلا تلوح لها وتقترب منها.
إقتربت منها فاطمه على الفور لترحب بها ماريا
وهى فتاه من أصل لبنانى ولكنها تعمل منذ سنوات فى شركه فرنسيه و هى أصبحت صديقه لفاطمه عبر الانترنت

فاطمه : ماريا
ماريا : هلا حمدالله عالسلامه
فاطمه بتوتر : الله يسلمك
ماريا : ليش هيك متوتره
فاطمه: انا لحد دلوقتي مش مصدقه انى بقيت فى فرنسا
ماريا : بتحبيها كتير صدقينى
فاطمه : بس قلقانه
ماريا : ولشو القلق حبيبتى
فاطمه : مستغربه المكان والناس بس
ماريا : هون ماتخافى ابدا كل شخص بيكون لحاله هون في حريهLa vie sans chaînes.(حياه بلاقيود )
فاطمه : يادى عوجة اللسان
ماريا : هههههههه من هون وطالع راح تتعلمى هالعوجه لحتى بتقدرى تتعاملى مع الخلق
فاطمه : بصراحه بيعوجوا بقهم أوى وانا بتكلم عربي بالعافيه
ماريا : ههههه طيب انتى بس خليكى معى وراح نسيكى قلقك هاد بتركك ترتاحى اليوم ومن بكير راح أخدك ع مكان كتير حلو بنتروق وبنبرم البلد برم
فاطمه : اوعى تسيبينى لحظه
ماريا : ما تخافى حبيبتى
بس انتى فكى شوى مو هيك حبيبتى
فاطمه : على ما أقدر أستوعب بس
ماريا : طيب ع راحتك تعى معى نأكد الحجز وتطلعى على غرفتك ترتاحى شوى

أعادت لى هويتى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن