وها قد جاء موعد الحفله إرتدت ماريا فستان أحمر قصير ومجسم للغايه ووضعت مساحيق تجميل صارخه
على عكس فاطمه التى ارتدت بنطلون أسود وبليزر أسود من القماش اللامع بأكمام غايه فى الجمال والبساطه وارتدت حجاب أحمر اللون وحذاء أسود عال ووضعت القليل من مساحيق التجميل وذهبت برفقة ماريا إلى الحفلجلست فاطمه مع ماريا على طاوله وبدأت ماريا باحتساء بعض النبيذ
فاطمه : يخرب عقلك انتى بتشربي ايه ؟
ماريا : بتاخديلك كاسه
فاطمه : كاسة ايه الله يخرب عقلك اكتر ماهو خربان
ضحكت ماريا وبدأت تتمايل مع أحد الشباب ثم عادت إلى الطاوله بجانب فاطمه التى بدى عليها القلق والخوف .
ماريا : شوبك ؟
فاطمه : كدا سبتينى وكنت قاعده خايفه
ماريا : من شو خايفه فاطوم اشربي كاسه وفكى شوى
فاطمه : لا انا مبشربش
ماريا : الشرب بيخليكى تفكى وترقصي
فاطمه: لا طبعا، يا بنتى انا بعك الدنيا وانا فايقه أقوم اشرب وأسكر عشان اعكها اكتر
ماريا : ايه وشو عليه
فاطمه : لا عليه ياختى وممكن اتحزم وانزل عشره بلدى هنا
ماريا : والله راح تجننى الكل
فاطمه : انتى صدقتى إخلعى يابت بدل ما أتجنن عليكى فعلا.
استمعوا الى صوت المايك وبدأ الاحتفال بظهور ذلك المغنى فصمت الجميع وانطفأت الانوار الا من شعاع أبيض سلط علي ذلك الوسيم على حلبة الرقص
وظهر وهو يحمل جيتاره وبدأ بعزف أغنية فرنسيه رومانسيه وبدأت الفتيات يتمايلن على اغنيته ثم بدأ يغنى اغنيات جعلتهم يرقصون ويتمايلون ويشجعونه هو وفرقته التى تؤدى عرضا معه .
كانت عيناه على تلك التى تقف وحيده بعيدا لا تصدق انه هو نفس ذات الشخص الذي انقذها ولفت انتباهها محاولة تقرب الفتيات منه
غمز لها ابراهام وابتسم وبادلته هى بنظرة غاضبه
بعد إنتهاء الحفل كانت ماريا قد شربت كثيرا ولم تعد واعيه لأى شئ وبجانبها فاطمه تحاول إفاقتها
فاطمه: فوقى بقا
ماريا : شو بدك انتى حلى عنى
فاطمه : حل وسطك يا مايعه
ماريا : لك اتركينى
فاطمه : شكلك طلعتى متعوووده داااايما
ماريا : شو!
فاطمه : امشي معايا بقا فرهدتينى
خرجت فاطمه وهى تسند ماريا وحاولت ان تعرف منها الطريق الى المنزل ولكنها لم تفهم منها شيئا بسبب فقدانها توازنها .
وتفاجئت به خلفهم يهتف قائلا: ممكن اوصلكم
التفتت له فاطمه: انت عايز ايه؟
ابراهام : اساعدكم ، لو حد شافكم وصاحبتك بالوضع دا مش هيسيبكم
التفتت فاطمه حولها فوجدت أن حديثه صحيح
وشعرت بالخوف وصعدت معه الى السياره وهتفت قائله: ودينى الشارع اللى شوفتنى فيه قبل كدا وهناك هعرف أروح
بالفعل اتجه ابراهام بالسياره الى نفس المكان وحين وصل هتف : ممكن تشاوريلى وانا اوصلكم لحد البيت
وصفت له الطريق واوصلهم إلى باب المنزل
ساعدت فاطمه ماريا للنزول من السياره وهتفت له : شكرا
ابراهام : بس كلمة شكرا دى مش كفايه
فاطمه: نعم ؟!
ابراهام : مش كفايه اشكرينى بطريقه تانيه
فاطمه بخوف : دا اللى هو ازاى ؟
ابراهام : نتغدى بكره سوا
تنهدت فاطمه براحه ثم اجابت : مبتغداش
ابراهام : براحتك بس انا رخم
فاطمه : مش محتاج تعرفنى دا شئ واضح
ابتسم ابراهام : هستناكى الساعه ٢ مطعم ******
انطلق بالسياره بعد ان اخبرها بالمعاد والمكان
فاطمه : ايه الواد العبيط دا !
انتبهت لماريا التى بدأت تتحدث بكلمات غير مفهومه
فهتفت فاطمه: يلا يا ختى انتى كمان يعنى كان لازم تشربي وتعكينى فى البنى آدم التنح دا
أنت تقرأ
أعادت لى هويتى
Боевикالدنيا ليست بغابه ..... وان كانت لكم هكذا فما أنتم إلا قرود .. لا ترفعون رؤوسكم طالما للغابة أسود سنأخذ علم من كل دولة عربيه لنضعه فوق رأس العدو ونخطوا بثقه وصمود .. إنتظرونى فى رواية أعادت لى هويتى لنعيد فى اذهاننا بناء وطننا العربي كما يجب...