الحلقه 16

2.2K 99 10
                                    

الحلقه 16

أمسك والده يده وجذبه إلى أحضانه بلهفه وظل يحتضنه لوقت طويل يحاول ان يشبع من ولده الغائب عنه لسنوات من الوجع .

أشارت والدته لاخوته ليقتربوا منه فتقدم منهم إبراهيم وهو مازال تحت تأثير الصدمه ولا يصدق ان هؤلاء الثلاثة إخوته .

ظل ينظر لملامحهم فالشبه بينهم كبير جدا خصوصا محمد

إقترب محمد من إبراهيم واحتضنته وسلم عليه سلام رجولى هاتفا : نورت بلدك يا أخويا

تلك الجمله كانت كفيله ان تزرع الكثير من الاطمئنان فى قلب إبراهيم

اقترب معتصم هو الآخر يحتضنه قائلا : حمدالله على سلامتك يا هيما

إبتسم إبراهيم والتفت لنور فهى اول من ناداه بذلك الاسم

اقترب إبراهيم من مياده التى كانت تشعر بتخبط فهو بالنسبة لها ذلك المغنى الشهير ليس إلا .

وقف الآخر لا يعلم ما الذي يجب عليه فعله هل يتقدم منها ويحتضن شقيقته ام ان ذلك شئ خاطئ فالتفت لنور يسألها : نور انا من محارم الملكه ولا لا

إبتسمت نور هاتفه : متقلقش من المحارم

تقدم إبراهيم من شقيقته ومد لها يده فسلمت عليه واحتضنته بتوتر وقلق

شعر بالحزن لتصرف اخته وقلقها منه ولكنه اخفى ذلك ولكن لم يخفى عن نور .

تقدمت والدته من نور هاتفه : انا مش عارفه أشكرك إزاى يا حضرة الظابط انتى رجعتيلى روحى

إبتسمت نور رفعت نظرها لإبراهيم والذي قابلها بابتسامه تنم عن فرحته بوجود عائلته

جلسوا لتناول الغداء سويا وقضوا بعض الوقت معا ثم ذهبوا برفقة إبراهيم إلى مسكنه وصعد كل من ابيه ووالدته إلى غرفتهما وايضا محمد ومعتصم إلى غرفه ومياده إلى غرفه ، وظل إبراهيم فى غرفته يسير ذهابا وايابا ثم ينظر من الشرفه التى تطل على الفيلا

يبحث عن أى رقم على الهاتف ليتصل بها ولكنه لم يجد اى أرقام ، جلس وبيده الهاتف لعدة دقائق ثم رن الهاتف

فضغط على زر الاجابه سريعا .

إبراهيم بلهفه: الو

نور : احمم لسه صاحي

إبراهيم: كنت مستنيكى

نور : قولى عايز تعرف إيه ؟

إبراهيم: قبل ما اقولك عايز أعرف إيه ، عايز أشكرك يا نور انتى السبب فى فرحتى برجوعى مع أهلى دلوقتى، انتى اللى قوتينى على الفكره مع انها كانت مستحيله بالنسبه لى

نور : دا واجبي يا إبراهيم وجزء من شغلى

إبراهيم: انتى خلصتى مهمتك وكنتى تقدرى تسيبينى وتمشي وانا اختار طريقى

أعادت لى هويتى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن