الحلقه 20

2.1K 108 7
                                    

أمسك فهد سلاح سليم وأشهره فى وجه إبراهيم هاتفا: لو اتحركت خطوه هخلص عليك
إبراهيم بدون اهتمام : اللى عايز تعمله اعمله لكن انا هخرج لزين ونور  ومش هقدر استنى هنا .
تحرك إبراهيم وفهد مازال يفكر أن يطلق النار على إبراهيم
هنا دلفت نور برفقة زين لتجد والدها يهدد إبراهيم باطلاق النار عليه
نور بصدمه : بابا ؟!
سليم : خلاص يا بابا نور رجعت مع زين الحمد لله مالوش لازمه اللى بيحصل دا
فهد  بغضب : اسكت انت يا سليم ، انا هشوف ازاى يتحدانى
بيتحدانى انه ياخد بنتى غصب عنى
زين بغضب ايضا : إنت بتقول ايه يابابا
فهد : إللى سمعته عايز ياخد نور ، مفكر ان فهد العدنان خلاص كبر وخرف ومبقاش قادر يقف للخونه اللى زيه
نور : بابا !
فهد : أسكتى انتى ومن النهارده انا هكلم سيادة الوزير واطلب منه انك تسيبي المهمه دى وإلا والله يا نور هخليكى تسيبي الشغل كله
نور : اللى حضرتك عايزه هعمله بس نزل السلاح
فهد بصوت أشبه للصراخ : حتة واحد زى دا يتحدانى ويقولى هاخد بنتك
إبراهيم: حضرتك اللى اعتبرته تحدى ، اما انا فانا بوصلك معلومه مش أكتر  نور ليا انا وبس ومش هتكون لغيري
هنا تقدم زين ولكم إبراهيم وظل يضربه لكمات متتاليه حتى نزف من انفه وفمه .
حاول إبراهيم بقدر المستطاع حماية نفسه دون ان يمد يده على  زين
سليم : خلاص يا زين احنا بنهدى الدنيا وانت بتعمل ايه
زين: كLب الصهاينه بيتحدانا  عايز ياخد عرضنا
كل صهيونى خسيس مفكر انه يقدر يدخل ياخد ارضنا ولا عرضنا واحنا نقف نتفرج عليه
إبراهيم بصراخ هز الجدران وهز القلوب  خاصة قلبها
بصوت يملأه الألم : انا مش خاااااين ومش كلب الصهاينه  ، انا مش إبراهام  انا إسمى إبراهيم محمد إبراهيم المسلمانى  ، مصرى ابا عن جد
انا مصرى انااااا مصرى  انااااا مش خاااااين
انا اتظلمت  واتباعت وكنت ضحيه ، كنت ضحيه يافهد بيه كان ممكن حد من ولادك يحصله اللى حصلى ويكون مكانى ، انا مختارتش اكون منهم انا مش منهم
لما جتلى فرصة الاختيار معاندتش واختارت انى اتغير
ليه انتوا عايزينى افضل زى ماكنت ، لييييييه
الرسول صلى الله عليه وسلم  كان رحيم بالكفره
عمر بن الخطاب كان من اكتر الناس كفر
عمرو بن العاص - عكرمه بن أبا جهل 
صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام   وكل منهم كان له لقب فى الاسلام
انتوا مين عشان يكون ليكوا الحق تكفرونى وتخونونى
انا مأجرمتش  انا بحاول اكون منكم بدل ما تاخدوا ايدى بتغرقونى وتدفنونى .
أكمل حديثه بدموع
انا بحب نور  أيوه بحبها وهفضل أحبها وهعيش عمرى كله احبها ،  انا اتولدت من جديد على إيديها
كانت دموعها تسابق دموعه ، تشعر بكل نبضة فى قلبه
تشعر بكل حرف يشق صدره بسهام تنال من قلبها لتألمها هى الأخرى .
فهد : انت تمشي من هنا انا بنتى مش هتكمل فى المهمه دى
نور : ليه يا بابا ؟!
من إمتى واحنا بنحكم على الناس بالشكل دا ، من امتى واحنا بنقول للواجب لا
فهد : من وقت ما دا دخل حياتك وهيدمرها
نور : عمره ما آذانى بالعكس ساعدنى كتير
زين: أفهم من كدا إنك موافقه على كلامه دا
صمتت نور لثوانى ورفعت نظرها لشقيقها ثم لوالدها ثم لشقيقها الآخر سليم الذي لم يعجبه كل ما يحدث الآن
فهد : انطقى يا نور
نور بتوتر : مش موافقه يابابا  بس مش بالطريقه دى
فهد : خلاص عرفيه انه لا، خليه ينسي كل اللى فى دماغه دا
إلتفتت نور لإبراهيم الذي نفى برأسه حتى لا تهتف بها
فهو يمكنه تحمل والدها وشقيقها وعائلتها والعالم اجمع
ولكنه لن يستطيع ان يسمع منها هى كلمة تضعف ذلك الحب او تهينه .
نور بتوتر : إبراهيم انا مفيش جوايا اى حاجه من ناحيتك ارجوك افهم دا
تحدقت عيناه بغضب و إنتفضت العروق فى وجهه
وكأنه سينقض عليها وبالفعل جرى ناحيتها  بسرعه
وتحرك فهد وشقيقاها ناحيتها ولكنهم توقفوا حين رأوا دمائه تسيل من ظهره وهو يحميها من تلك الطلقه التى كادت ان تصيبها
انتفضت نور التى وقعت به ارضا تصرخ باسمه
نور : إبراااااااهيم  لا قووووم  
قوم يا إبراهيم عشان خاطرى  ، انت مش هتموت
جرى زين وسليم ناحيه من أطلق النار ليجدوها فتاه تخفى وجهها وما كانت إلا ماريا فامسكوها وقيدوها غير مباليين بصرخاتها وسبها لنور ، وذهبوا سريعا ناحية نور التى ما زالت تمسك رأس إبراهيم  وتحاول إفاقته
سليم : نور الاسعاف  هكلم الاسعاف
نظرت له نور نظرة تيه وكأنها لاتسمعه فكل عقلها ونبضات قلبها مع إبراهيم الملقى أمامها
نور ببكاء : إبراهيم قوم عشان خاطرى 
كان فهد يتابعهما بصمت وهو يتفحص جرح إبراهيم
حاول زين ابعاد نور ولكنها صرخت به فابعده والده واشار له ان يتركها
ظلت نور تنادى على إبراهيم الذي كان يبتسم ويغلق عيناه ثم يفتحها حين تحدثه
نور : إبراهيم انت هتبقى كويس  صح ؟
عشان خاطرى اوعى تقفل عينيك  ، اوعى تغمض عينيك يا إبراهيم .
إبراهيم بألم ودموع وكلمات متقطعه  : نور انا  اا انا عشت حياتى كلها  م م مظلوم
انا تعبت جدا ف  فى حياتى بس  ف فرحان انى خلاص بقيت م مع ربنا ورجعتلى هويتى انتى اللى رجعتيهااالى ،اا انتى الس س السبب فى اللى انا وصلتله وفرحان بيه جدا ، انتى أ اجمل حاجه حصلت لى
ثم بكى بألم وقهر : نور أنا مش  خ خاين ولا ص صهيونى ، ن نور انا مقتلتش الاطفال ، نور انا مش ابراهام  انا إبراهيم  ، نور أنا   انا   بحبك
ق قوليلى  لو ا انتى حبتينى ق قوليلى وا دينى أمل أعيش ع عشانه
أومأت له نور بدموع : إبراهيم  متسبنيش
إبراهيم  انا  انا  ..........
كان إبراهيم يغلق عيناه  ولكنه يحاول ان يفتحهما رغما عنه ليسمع إجابتها  فهتفت  نور :  انا بحبك
إبتسم إبراهيم واغلق عيناه ولم يتحرك  وحلت الصدمه على ملامح فهد وزين  .

أعادت لى هويتى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن