الحلقه 23

2.2K 111 21
                                    

الحلقه 23

فى إجتماع سرى للغايه بين القائد سيف وزين وسليم ونور
سيف : زين انا وانت لازم ننزل مصر زى ما قال سعد
زين: طيب وإبراهيم  وقضية سعد
سيف : سليم ونور هيكملوا
زين: والمفروض السفر امتى ؟
سيف : بكره ان شاءالله هنحجز وننزل ومن هناك هبدأ أبعت لسعد الاخبار اللى هو عايزها او بمعنى أصح اللى الموساد عايزها .
سليم : والخطه مع إبراهيم هتكون ايه دلوقتى؟
سيف : إبراهيم كان مهمة نور من الأول عشان كدا نور اللى هتكمل معاه
وانت يا سليم مهمتك سعد ميغبش عن عينك لحظه
سليم: تمام
سيف : ربنا معانا يا أبطال .

دلف فهد إلى غرفته ليجد ليالى تجلس على مقعدها بالشرفه بملامح حزينه  ،انحنى فهد مقبلا وجنتها
فهد : حبيبي زعلان ليه ؟
ليالى : يعنى مش عارف يا فهد
فهد : كل دا عشان اللى اسمه إبراهيم،  امتى دخل تفكيرك وعرفتيه يا توته عشان تدافعى عنه؟!
ليالى : لما كل يوم كنت بطل من البلكونه والاقيه بعد الفجر واخد المصحف والموبايل بتاعه وبيروح المكان اللى جمعنا انا وانت من زمان وجمع حبنا ويفضل يقرأ ويحفظ فى القرآن .
كنت بنزل اوضة المكتب مخصوص عشان اسمعه وهو بيقرأ القرآن .
كنت بشوف نور وهى واقفه ورا شباك أوضتها وبتابعه
الأول فكرتها بتراقبه عشان شغلها لكن بعد كدا بدأت اشوف نظراتها بتتغير وعلى لسانها الإستغفار ، حتى هو كمان كان كل ما بيشوفها يفضل يستغفر ودى عاده باخد بالى منها جدا لانى علمتها لأولادى ونور علمتها لإبراهيم.
ولأن والدته نفسها قالتلى قد إيه هو بيحب نور وانها خايفه عليه منك ومن إخواتها .
لأن العيله دى جميله أوى وميستاهلوش ينكسروا يستاهلوا انهم يفرحوا .
فهد: تفتكرى كل دا مبرر يكفى انى اديه بنتى ؟
ليالى : انت ليه بتشوفها كدا ، ما كدا كدا هييجى اليوم اللى واحد هياخدها منك .
فهد: ومين قالك مهما كان هو مين مش هيقع تحت اختباراتى  ومش هوافق غير لما اكون مطمن مليون فى الميه كمان .

مرت الأيام وسيف وزين فى مصر يمدون سعد بالمعلومات  التى يريدها وكانا بالنسبة إليه صيده الثمين
وعلى الطرف الآخر كان إبراهيم يجتمع بديفيد وخليته من حين إلى آخر .
مكالمه هاتفيه من فرنسا إلى مصر 
مجهول : الو
سيف : ايوه
مجهول : الدكتوره زينه فى خطر واللوا فهد
سيف : مصادرك ؟
مجهول : عملية الشبح ، الموساد 
سيف : الخطه ؟
مجهول: الدكتوره  كانت فى مؤتمر فى شرم الشيخ ومعاها حراسه 
لو العربيات عدت منطقة ****  هيكونوا فى خطر لان مستنيهم كمين بعدها بكيلو  و لو فكروا يرجعوا الطريق هيتنصب لهم كمين تانى ، يعنى هيكونوا محاصرين من اول الطريق وآخره .
سيف: انا موجود تبع الحراسه وخلاص عديت المنطقه دى .
مجهول : لو فكرت ترجع هيعرفوا ان فيه معلومات وصلت وهتضطر تتشابك معاهم  ولو عديت برده هتتشابك معاهم .
سيف : وسيادة اللوا
مجهول : فيه ناس دلوقتى نزلوا يولعوا فى المحاصيل اللى فى القريه ووقت انشغال الناس هيتم تصفيته
نظر سيف ل أدهم  مساعده  فى المهمه  بعد ان اغلق الخط.
أدهم : في ايه ؟
سيف : احنا متحاصرين والمطلوب منهم يخلصوا على الدكتوره  زينه
أدهم : والحل ؟
سيف : مش عارف من وقت ما عرفت انهم طلبوا من إبراهيم تصفية فهد بيه وانا قولت انهم مستنيينه هو اللى يخلص ودا هيدينا مساحه نتعامل  ، لكن هما دلوقتى  بينفذوا ومش فاهم هما بيفكروا فى ايه ؟
ادهم : طيب وسيادة اللوا ؟
سيف : انا لازم اتصرف
أمسك سيف هاتفه وتحدث مع زين
سيف : زين انت فين ؟
زين : انا فى البيت وهطلع اكلم سعد زى ما اتفقنا
سيف : سيبك من سعد دلوقتى
زين : فى ايه ؟!
سيف :  زين اسمعنى كويس  فى ناس نازلين يولعوا فى المحاصيل اللى فى الاراضي الزراعيه عندكم وفى الوقت دا هيغتالوا سيادة اللوا
زين: انت بتقول ايه ؟
سيف : إسمعنى يا زين  ، سيادة اللوا ميخرجش  وتأمنه كويس وياريت لو خرج من البيت  يخرج من غير ما اى حد يحس بيه .
زين: والناس اللى هيموتوا فى اراضيهم دول ؟
سيف : هتعمل ايه ؟
زين: أنا هتصرف يا فندم
سيف : ربنا معاك
أغلق سيف الهاتف وهو يفكر مع ادهم فيما سيفعله وأثناء  حديثهم مر من جانبهم مجموعه من الشباب بدراجات ناريه يبدو انهم كانوا فى رحله .
سيف : أدهم بسرعه وقفلى العيال دى 
وبالفعل تحرك أدهم نحوالشباب وأوقف منهم اثنين
وحين توقفوا وقفت المجموعه بأكملها ليستعلموا عن سبب وقوفهم والاطمئنان عليهم  ، نزل سيف وتحدث معهم وأخبرهم بهويته الحقيقيه  وطلب منهم دراجه ناريه حتى يمروا بسلام من تلك المنطقه
فوافق الشباب  وترك احدهم دراجته وصع صاحب الدراجه خلف صديقه وأخذ منهم سيف خوذتين لتخفى وجوههم
ذهب سيف إلى سيارة الدكتوره زينه وطلب  منها النزول سريعا فاذا تأخروا عن ميعادهم المحدد للوصول إلى الكمين سيشكون بهم ومن الممكن ان يقتحموا الطريق عليهم قبل ان يصلوا .
خلع  سيف ملابسه  العلويه وارتدى ملابس اخرى من احد اشباب كان يحملها بحقيبته  وارتدى خوذته على رأسه وخلعت زينه أيضا جاكيت بدلتها الرسميه فكانت ترتدى بنطلون من الجينز وبلوزه بيضاء برابطة فى عنقها وجاكيت كلاسيكى
طلب منها سيف ان تخلع الجاكيت الخاص بها واستعارت جاكيت لاحدى الفتيات واخفت  وجهها  بالخوذه  واستعدوا للذهاب تاركين السيارات وانتشروا رجال الأمن مستعدين لاطلاق النار بقيادة الملازم أدهم
صعدت زينه خلف سيف وكادت ان تقع أكثر من مره لرفضها الإمساك به .
سيف : يا دكتوره بعد اذنك حاولى تمسكى كويس
احنا داخلين عليهم ولازم فى المنطقه دى نتحرك بسرعه .
زينه: انا كدا كويسه متخافش يا حضرة الظابط
زاد سيف من سرعته فكادت ان تقع فعلا وأمسكت به على الفور .
وحين وصلوا إلى المكان المحدد بدأ الشباب بالصراخ والضحك وكأنهم يستمتعون برحلتهم  ولكن اوقفتهم بعض السيارات وخرج من بينهم شاب
هتف الشاب : آسف  يا شباب بس احنا واقفين هنا من بدرى مستنيين اصحابنا  ومش عارفين نرجعلهم لان العربيه خلاص  قربت تشطب بنزين  فكنا عايزين نسألكم بس لو شوفتوا على الطريق أى عربيات
رد عليه سيف : لا يا باشا مفيش اى عربيات على الطريق
الشاب : انت متأكد ؟
سيف : أيوه متأكد مفيش اى حد على الطريق ممكن تتصلوا بيهم او تكملوا طريقكم وهما هيحصلوكم
الشباب : اه طيب تمام ، شكرا وآسف انى عطلتكم يا شباب
سيف : لا ولا يهمك  ثم هتف بمرح : يلا بينا يا شباب
ذهبوا جميعهم و لاحظ سيف حركة السياره مسرعه فى طريقهم إلى أدهم ، اخرج سيف اللاسلكى الخاص به ليخبر أدهم .
سيف : أدهم عملت إيه ؟
أدهم : متقلقش يا سيف بيه ظبطت كل حاجه 
سيف : مش عايز خدش فى راجل من رجالتنا
أدهم : متقلقش هخلص واديك الآمان .

أعادت لى هويتى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن