أثناء الحفل كان إبراهيم يبدع فى اغنياته تحت حراسه مشدده اما زين فقد توجه إلى مكان آخر ومعه قائد الفرقه القائد : سيف المصرى
القائد سيف : زين مش عايز غلطه
زين: أوامرك يافندم
سيف : احنا آخر إشاره جتلنا بتقول انه موجود فى فندق فيكتوريا ودا نفس المكان اللى بعته على الإيميل وطلب انه يقابلك فيه ، قبل معاد إنتهاء الحفله لازم يكون فى إيدينا ولو مقدرناش نوصل بيه مصر هنصفيه
زين: اوامرك يا فندم
طبطب سيف على ظهر زين بطريقه رجوليه
سيف : يلا يا بطل ربنا معانا
جلس زين فى مقعده ينتظر حضور ذلك الرجل وبعد مرور عدة دقائق شعر باحد يضع يده على كتفه فالتفت ليجد رجل تخطى الخمسون عاما يرتدى ملابس غاليه الثمن ويظهر عليه الثراء .
زين ببلاهة: سعد باشا درغام
أومأ الرجل بكبرياء ثم هتف : وانت رامى
زين : اه يا باشا انا رامى
سعد درغام : ها كنت عايزنى فى ايه يا رامى ؟
زين: يا باشا البيت القديم إللى على ناصية الشارع حلم حياتى فى المكان دا انى أهده واعمله محلات والبيت ماشاءالله مالك ٣ نواصي يعنى مالك المنطقه كلها واللى هيعمل فيه المشروع دا هياكل الشهد
سعد بخبث : انت ابن مين فى المنطقه
زين: لا يا باشا انا مش من المنطقه انا كنت مأجر هناك عماره من بابها وعاملها معرض بس عمى خيرى الله يسامحه بعد ما شطبت العماره والرجل جريت عليها طمع فيها
سعد : خيري السيد اللى كان عنده ورشة نجاره
زين: بالظبط يا باشا هو دا حضرتك تعرفه بقا
سعد : انا اعرف المنطقه كلها بالمناطق اللى حواليها
زين: ربنا يزيدك يا باشا ، المهم يا باشا ،فضلت اقوله ياعم خيرى يهديك يرضيك انا معايا عقد انا معايا حق ولا كأنى بتكلم يا باشا واهو بقالنا زياده عن شهرين فى الموال دا لحد ما وصلت معاه فى قاعده وديه كدا انه يقسم البلد نصين ويدينى نص اللى كلفته والنص التانى يعوض عليا ربنا فيه بقا ، بس يا باشا انا مش مسامح دا شقى عمرى وربنا مش هيبارك انا فكرته راجل ......
سعد بنفاذ صبر : هاااا يا رامى انجز انت عايز ايه دلوقتى ومخليك سايب مصر وجايلى لحد فرنسا
رامى: يا باشا انا قلبت عليك الدنيا مسيبتش ايميل باسمك غير وكلمته وكلهم كانوا غلط لحد ما ربنا عترنى فى ابن الحلال الواد يوسف جو ما انت عارفه يا باشا وقالى على ايميل حضرتك
سعد: ايوه ايوه برده مقولتليش انت عايز ايه ؟
رامى: البيت يا باشا هو كدا كدا ضايع ومهجور وانا ومجموعه من أصحابي عايزين نهده ونبنيه ونعمل المشروع اللى قولت لسعادتك عليه
سعد : ولو رفضت ؟
رامى: يا باشا حقك بس يعنى ليه ؟
ساعد الشباب اللى زينا بدل ما كل واحد معاه قرش تعبان فيه يطيره ونقعد نغنى ظلموه اهو ننفع ونستنفع
تنهد سعد وهتف : انت هتفتحه معرض ايه ؟
رامى: عربيات يا باشا
سعد : وسكتهم ايه
رامى بخبث مصطنع : ا اأمان يا باشا
إبتسم سعد بخبث : شكلك مش سهل يا رامى
ضحك رامى بخبث: ليه بس يا باشا
سعد: عموما انا عندى اجتماع عشاء عمل يعنى لو عايز تيجى معايا وتعرفنى فكرتك انا معنديش مانع واهو على الأقل اعمل معاك الواجب
ضحك رامى : والعشا دا فى لحمه يا باشا ؟
على صوت ضحكة سعد : أشكال وألوان يا رامى البيضه والشقره والسمرا هتتكيف
رامى : ايوه يا باشا بقا قارينى انت يا باشا
سعد : هستناك فى ال ***** يا رامى
رامى: طيب بقولك يا باشا معايا صاحبي واد رجوله هو اللى جابنى هنا لسعادتك
سعد بنفاذ صبر : ماشي يا رامى ابقى هاته
رامى: متشكرين يا باشا تسلم .
أنت تقرأ
أعادت لى هويتى
Actionالدنيا ليست بغابه ..... وان كانت لكم هكذا فما أنتم إلا قرود .. لا ترفعون رؤوسكم طالما للغابة أسود سنأخذ علم من كل دولة عربيه لنضعه فوق رأس العدو ونخطوا بثقه وصمود .. إنتظرونى فى رواية أعادت لى هويتى لنعيد فى اذهاننا بناء وطننا العربي كما يجب...