الحلقه 24

2.5K 119 22
                                    

الحلقه  24

إجتماع سرى وهام فى مبنى المخابرات المصريه
دلف فهد إلى غرفة الإجتماع والتى كان بها اللواء سراج واللواء كمال
فهد : انا مش فاهم هما ليه كل خططهم اتغيرت والتنفيذ بقا بالسرعه دى !
سراج : تفتكروا لسه شاكين فى إبراهيم
كمال : اى حاجه ممكن نتوقعها منهم
سراج: تفتكروا ممكن إبراهيم يبيع القضيه ويكون لعبه منهم ؟
فهد: لا يا سراج ،    طبعا انا مقدرش اثق فى اى عميل يعتبر كان شغال معاهم  الثقه الكامله  لكن إبراهيم  أنا متأكد انه مستحيل هيعمل كدا .
كمال: متنسوش ان المهمه دى شبه مستحيله ، مستحيل ان إيفلين هتقدر تسلم لإبراهيم بالسهوله دى
دى قي*اديه صه*يونيه ومش من السهل ان هتقع .
فهد: متنساش ان الصور والمعلومات اللى فى ايد إبراهيم دلوقتى هتجبرها توافق
انت عارف يعنى ايه ق*ياديه نشطه زيها تاريخها يقع بغلطه زى دى ، العلاقه اللى بين إيفلين و بين
" ألبرت أناتولى " توديها فى ستين داهيه وتدمر كل اللى هى قدمته للم*وساد وهيتم إستبعادها نهائيا ومش بعيد يتم تصفيتها .
سراج : دا صحيح يافهد لكن خلينا متفقين ان الفكره مجنونه
فهد : لكن النتيجه هتكون ضربه فى مقتل ، تج*نيد اكبر ق*ياديه ص*هيونيه لصالح المخا*برات المصريه
دى لوحدها مصيبه وهتحط على دماغهم وتانى حاجه هتقدر إيفلين انها تساعدنا فى زرع أجهزة التجسس فى السفينه اللى بيتم فيه الإجتماعات .
كمال : الموضوع دا لو تم يبقى الولد إبراهيم دا قدم لينا خدمه كبيره جدا والأجمل ان الخدمه يعتبر جايه منهم فيهم يعنى إسمنا مش مذكور ولما إبراهيم يختفى إيفلين مش هتكون قادره تحدد مين اللى مجندها .
فهد : بالظبط
سراج : حقيقى يافهد بحييك على فكرتك المجنونه  ويارب بس تظبط .
فهد :ان شاءالله هتظبط انا واثق فى إيمانى بربنا وواثق فى إبراهيم
سراج: بس أكيد تصرفاتك الاخيره مع إبراهيم دى كانت سبب أساسي فى انهم يثقوا فيه ويقدر يوصل لمعلومات مهمه زى دى ويعرف منهم انهم عايزين يصفوك ؟
فهد : مفيش اى حد كان عارف اللى بينى وبين إبراهيم غيرى انا وهو حتى فى بيتى  وزين ابنى مكانش عنده فكره ولا لاحظ لثانيه واحده ان اللى بينى وبين إبراهيم دا كله تمثيل .
كمال : بس ازاى قدرت تثق فيه
فهد : من ثقة نور فيه  ولانى عارف ان نور مستحيل تثق فى اى حد خصوصا فى شغلها لكن لما رجعت من المهمه واتكلمت معايا عن شخصية إبراهيم قدرت اجمع عنه معلومات ، كان التواصل بينى وبين إبراهيم بيحصل بعد صلاة الفجر فى الجامع  وقتها كنت بقدر اوصله أى معلومات عايزها توصل للمو*ساد 
إبراهيم كان معاه جهاز تش..فير  للمكالمات وعشان الجهاز دا يشتغل كان إبراهيم كل يوم بيقعد فى الأرض اللى جنب البيت ويوصل كل اللى قولتله عليه وفى الفتره اللى قعدها عندى قدرت اوصل لكم هايل  من المعلومات ، واوصلهم معلومات كتير مغلوطه
لحد اليوم اللى حصلت فيه الحادثه والبنت المجنونه دى اقتحمت البيت وحاولت تضرب نار على نور لكن إبراهيم فداها واخد هو الطلقه ،  اليوم دا مثلت انا وإبراهيم تمثيل جامد جدا لكنه قلب بجد وفعلا كنت بحاول انى ابعد إبراهيم عنهم عشان  كنت خايف عليه يحصله حاجه وميقدرش يكمل المهمه ونضيع كل اللى عملناه لكن هو كان غبي ومصمم يطلع ليهم وللأسف انا كان أسلوبى غلط بسبب عصبيتى  لانى كنت بستفزه بدل ما أفهمه  ،  و إللى تخيلته هو اللى حصل فعلا واتصاب  و ساعتها حسيت انى خسرت كل حاجه وان المهمه مش هتكمل لكن لما إقترحت عليا يا كمال  ان إبراهيم يسافر وانا رحت لإبراهيم المستشفى اطمن عليه وسألته اذا كان هيقدر يكمل وعرفته الخطه فوافق بسرعه جدا
وطبعا إبراهيم مكانش فيه عليه أى قلق لكن احنا استغلينا ضرب النار اللى حصل واصابته انه مستهدف ودا كان سبب مقنع بسفر أفراد العمليه معاه تحت مسمى الحراسه الامنيه اللى طالعه معاه من مصر  ،  وإللى خدمنا فى النقطه دى هو الجمهور اللى بيتابع إبراهيم فى فرنسا ومطالبته ان يشوف إبراهيم ويطمن عليه ودا الوقت اللى كان مجبر إبراهيم انه يسافر وهو لسه مصاب وكمان المفروض ان حياته مهدده ودا ادانا مساحه أكبر فى الحركه بسهوله هناك .
سراج : يعنى  دلوقتى الفيصل فى نجاح المهمه دى هو موافقة إيفلين وخضوعها للتهديد .
فهد : دا فعلا وإحنا منتظرين إشاره من إبراهيم.

أعادت لى هويتى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن