Un

1.9K 83 25
                                    


Bienvenue dans mon deuxième roman,
j'espère qu'il vous plaira <:

10 Vote + 20 comments

اِستمتعُوا♡

.

.

Paris- La France 1967

Taehyung pov

عائد لِلمنزل و السّعادة تَغمرني بعد أن حَضرت أول حفل لِـ عازف الكمان إيِليوت بِيرت !

لَن أنسَى أي لحظة مُذ دخولي لدار الأوبرَا الكبيرة حَيث عزَف بشكل أذَاب قلبي يا إلاهي لا أستطِيع التّصديق! لطَالما كنت معجبًا بعزفه و أنا بعمر الخَامسة عشر

لوهلة تَخيّلت أني مَكانه من يُمسك بالكَمان بين ذِراعاي و يَستمع لِي كُل شخص يُقدر و يشعر بالمُوسيقى

و لَيس مُجرد أشخَاص عابرين بالشّوارع او المَطاعم أعزف لَهم مُقابل بِضع فرَنكات فرنسية لا تكفِي لسد جُوعي..غير أني أكثَر من شاكر لَهم

بالوَاقع لقد كنتُ أدّخر المَال لثلاث أشهر مع التّقصير في إطعام معدتي حتّى أحصُل على مكان في الحفل و لَو كان من المخزن العلوي فحسَب فقد استطعت رؤية إيليوت

دخلتُ لمنزلي و صَادفت كلبِي يُونتان، أتذكر أني وجدتُه مُشردًا بأحد الشوارع قبل سنتين، في ليلة ماطرة ينبح بضُعف، فأخذته معي دون التفكير مرتين

أزلتُ مِعطفي المُهترئ و الدافئ ، علّقته ثم إتجهت لِسريري مُستلقيًا و لازالت فرحة حُضوري للحفل لم تفارق محيَاي ، إلاهي أشعر بالسّعادة !

نهضت بعد ان لَم أستطِع النوم بسبب تَفكيري المستمر بأحدَاث اليوم فاستقمتُ نحو دُرج خزانتِي لأخرج منه صُندوقا خشبيًا مستطيلاً

فتحت لألمَح كمَاني الحَبيب ، كان نظيفًا و لامعا كَيف لا و أنا أحرص عليه أكثَر من نفسِي فهُو آخر ذكرَى لي من والدِي

وَضعت نهايته على كَتفي مُميلا رأسي نَاحيته ثُم باشرت بعَزف ما علمّني والدي ،لطَالما شعرت بالسكينة داخل قلبِي كأنّي صافي من هموم دُنياي كلمّا أمسكت

غَير أن صوت طرق من سقف منزلِي قد استوقفنِي لأتنهد فهِي جارتِي الطّاعنة بالسّن ، تبدَأ بالطرق هكذَا حين أُزعجها بعزفي

أعني عزفِي على الكمان جيد ليس بهذَا السّوء، هذه البغِيضة

أعدتُه لمكانه بعد أن طبعت قبلة فوقه مُستذكرًا كيف كان يعلمني أبِي العزف عليه و أنا صغير

 سُوناتَا الشّيطان تَ،ك [متَوقّفة مُؤقتًا]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن