Vingt et un

164 11 4
                                    



مرحبًا!

استمتعُوا <:

.

.

" رَاسيل !" قَال ليرفع المَعني رأسه محدقًا به و لم يبدُو مُتفاجئا كمَا تايهيونغ لكِنه اقترَب بابتِسامة خافتة و احتضن الذّي بادله باشتِياق
كُل هذا أمام أنظَار جُونغكوك الغَاضب و صَديقه المُنزعج بوضوح

تَحرك صدِيق جُونغكوك و سَحب رَاسيل من كَفه مبتسمًا لتايهيونغ الذّي بادله ذات البَسمة

"أنا إيمِيليو صَديق لزوجك سُررت بمعرفتك تَايهيونغ" ثم عاد للخلف حيث كان و تايهيونغ لم يَسعه غير التّفكير بكَيف عرف اسمه

شعر بِذراع جُونغكوك تحيط خَصره بينما يمسح عَليه ببطء، و حَيث يتواجد رَاسيل لن يتواجد تَايهيونغ لِذا تحرك بعيدا و سحب زوجه مَعه

لكِن تايهيونغ كان يَجتاحه ملل عَظيم من أجواء الحفلة، ما يرَاه مُجرد أشخاص يقَدسون مكانتهم و أموالهم، يراهن أن أحدهم لا يستحق لقبه كَنبيل

اعتَاد تايهيونغ في السابق على التسلل فوق أسطح المنازل حين لا يكون لديه شيئ لفعله لمشاهدة القمر عن قُرب، جَال بعينيه حول قاعة الحَفل فوجَد شُرفة مُطلة على القَمر

ابتَسم وأراد الاتجاه هنَاك ثم اذكر وجود جُونغكوك، استدَار نحوه فوجده يتأمل وجهه بشكل مُحب لتتورد وجنتاه مشيحا بصره بسرعة
"أريد الذّهاب هُناك" تحدث بصوت مُنخفض و أشار برأسه نحو الشّرفة لِيفلت الغرابي يده تاركًا إياه يذهب حيث يريد

و لَا يوجد طَريق يمُر عبرهَا غيرالقَاعة الكبيرة حيث يرقُص الجميع كَثنائيات، حاول أن يمُر عبرَهم لكن رَقصهم يتطلّب تغيير الشركّاء مع تغيير الاِيقاع ليجد العسلِي نفسه بَين ذرَاعاي شاب طوِيل القامة لَا يملك ملامِح فرنسية

توتر و نَظر حوله بحثًا عن جُونغكوك بَينما الرّجل أشقر الشعر يُراقصه على انغام الموسيقى "تبدُو مُتوترًا، هَل هذه أول مرّة لك بالرقص؟"

أعطى تايهيُونغ انتباهه لمن يراقصه "أجل، إنها المرة الأولى..اِعذرني عَلي الذهاب" تحدث بِسرعة فإذا رآه زوجُه بين ذراعاي رجل غَيره لن يَضمن ما سيفعله

"مهلًا ! أخبرني اسمك على الأَقل"

لكن تَايهيونغ كان كُل قلقه يكمُن في أن يبتعد سريعًا فلم يُعر كلام الرجل اهتمَامًا و ابتعد راكضًا، تاركًا خَلفه ذَا الشّعر الأشقر يَبتسم بغرابة وسط من يرقُص

"تَايهيونغ، أنت أجمل مِما أخبرُوني "
لِيختفي و كأنه لم يتوَاجد تلك اللّيلة

 سُوناتَا الشّيطان تَ،ك [متَوقّفة مُؤقتًا]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن