سُوناتَا الشّيطان تَ،ك [متَوقّفة مُؤقتًا]

Cinq

Bonsoir <3

.

.

عَاد تايهيونغ لِمنزله و أخيرًا بعد أن ودّع راسِيل بقُبلة على الخد ، و قد كان الفرنسي من أصَر عَليه

القَى جسده فوق السّرير و تذَكر حياتَه القديمة، لازال غَير مُصدق كيف تغير كل شَيئ بين ليلة و ضُحاها

نبح جَروه الصّغير نحو جزء من الغُرفة و وقف بشكل هُجومي مثيرا استغرَاب تايهيونغ، فاستَقام و انحنَى لِيحمل جروه و الذّي لم يتوقف عن النّباح

"هِيي يُونتانِي ما بك؟" داعب فروه بقلق مما يُصيب جروه، غير أنه الصّغير قفز من حِضنه حين رأى هَيئة أثارت رُعبه و جرَى مختبئا أسفل السّرير، تَاركا مالكَه وحده

رفع تاي رأسَه و اتّسعت عينَاه بغير تصدِيق، جسَده فتجمد و لم يقوى على الهُروب عندمَا اقتَرب الكيان المُظلم منه

لقد كَان الشّيطان من حُلمه و الرّجل الذّي أخافه ذاك اليوم!
عازف السّوناتا التّي أسَرت تايهيونغ !

كانت تحديقَاته الحادة مخِيفة للبشري، اقترب بخطى ثابتة منه و دون أن يشعر تايهيونغ تم سحبُه من خَصره نحو جسد الشيطَان

وضع و كرد فِعل طبيعي يداه على صدر الآخر المّعضل و حاول الابتِعاد "أُ..أتركني !" صاح بصوت عَالي مذعورًا متأملًا أن يسمعهُ من بالنّزل لعلهم يُساعدوه، ثم رفع يديه يُحاول إبعاد ذراع الشّيطان بكل ما يستطِيع

"أأَترك قطعة منّي يَا كُل روحي؟" و ردّه الذي كان على شَكل سُؤال ألجم البشري و توقف عن التّحرك غير عالم بمَا يرد او يفعل

اصابع الشّيطان الباردة تمرّدت على خد تاي القُطني مداعبًا إياه ، و إبتسم حين اكتست الحُمرة وَجهه بسبب الرّعب الواضح في عيناه

خرج العسلِي من شُروده ليَدفع الشّيطان بقوة مُرتدا للخلف إثر ذَالك

"مَـ..ما الذّي تَفعله بغُرفتِي و لِـ..لما أنت هُنا !" حاول تايهيونغ إخفاء ارتجافه و خوفه قدر الإِمكان من الشّيطان الذّي ابتسم بجَانبية مُقتربا أكثر منه

ترَاجع الأصغر للخلف كلما اقترب منه الفحمِي حتى التَصق بالحائط و حاصره الشّيطان فلم يعد له مهرب مِنه

"هَل أنت خَائف منّي مَلاكِي؟..
حتّى لو اجتَمع كُل سوئِي لن يُؤذيك منه شيئ"

شعُور حاد تكون أسفل معدة تايهيونغ و لم يجد له تفسِيرا ليسترسل الشيطان مُكملا بهدوء تخللته بعض الحدة