سُوناتَا الشّيطان تَ،ك [متَوقّفة مُؤقتًا]

Neuf

Bonjour!

<فضلًا تعلِيقات بين الفَقرات>

.

.

"لَقد كان ذَالك مُمتعا و الجمِيع كان سعيدًا !" كان هذا تايهيونغ يتحدثُ بينما يَأكل من الكَعك الذي طَلبه له الأكبر بمَقهى باريس الشّهير

"أنا أرى ذَالك، غَير أني شَعرت بالغِيرة، كَيف لك أن تَكون بِهذَا الجمَال بينمَا الجمِيع يُحدق بكَ، هَل علي إنهاء حيَاتهم لأنهم رَأوك"

ضَحك تايهيونغ و ظن أنها مُزحة ، هل كَانت كذلك؟

لَا يَجب أن تشع-" و قبل أن يُكمل كلامه قُوطع "تايهيونغ أخيرًا !" فَـ رَاسيل الذي دخل للمقهى صُدفة تعرف على هيئة تايهيونغ واضعًا يَديه على الطّاولة ، ابتَسم العسلِي بسعادة و نهض سَريعا مُعانقا راسيل فِي حضن ضَيق

و قد كَان هذَا خطأ كبيرًا، جُونغكوك يكاد يَحرق كليهما بعينيه و يَستمع لِصراخ راسيل من الجحيم

تَذكر تايهيونغ مَا سمعه المرة السّابقة عن حديث راسيل و الفتاة التّي كانت معه بالحمام ثُم فصل العنَاق بِسرعة و بدت على ملامحه الاستياء

"مَ..ما بك؟أين اختَفيت تايهيونغ" تسائل راسيل بعقدة حاجبين احتلَت وسط جبينه لٍيشيح تايهيونغ بِبصره و تحدث بهدوء" هَل نَسيت سمَاعي لكَلامك أنت و تِلك الفتاة تلك المَرة حول استغفَالك لِي لأجل المَال؟"

"عمّا تَتحدث تايهيونغ !"

"ماذا تَقصد بِـ عما أتحد-" و هنا كان على الشّيطان التّدخل قبل أن يَتم فَضح ألاعيبه و يَخسر تايهيونغ !

"أيّها الفرنسِي،كما يَبدو تايهيونغ لَا يَروقه الحدِيث معك تستطيع الرّحيل"تحدث بينما استقام و أرجع تاي خلفه،غير أن العسلي تقدّم مُحدقًا بأعين راسِيل

"أخبِرني ماذا تَقصد، ألا تتذكر ما حدث بحمَام المقهى..تلك المرّة؟"

"عن أي مَقهى تَتحدث تايهيُونغ منذ اختفَائك من الفُندق و أنا أبحث عنَك و بَعد أن وَجدتك أخيرًا أنت تَتهمنِي بشيئ لا أعلم حوله أي لعنة !"

"لكنّي رأيتك ! كنتَ مع فتاة تَتحدثان عن استغفَالي و الحُصول على الأموال على حسَاب عزفي" أنهى كلامه هامسًا و الشّك بدأ يتسلله

راسيل يبدُو أكثر من صادق و وَاثق، و لكنه لم يرى جُونغكوك الذّي يشد على قَبضته مُحاولا إخراج راسيل مخطئًا بهذا النّقاش حتى لا يُكشف