Dix

538 41 35
                                    


Bonsoir <:

إٍستمتعوا!

<فضلًا تعليقات بين الفَقرات>

.

.

"لن يُؤذيك أحد و أنا معك" بهمس خافت تحدث رَاسيل للنائم بَين أحضانه الآن، بعد أن أدخل تايهيُونغ منزله حاول فَهم ما يحدث منه

لكّن الآخر استمَر بتَرديد 'سَيجدني' رجّح الفرنسِي أن المعني بالأمر هُو اللّورد جيون، و بما أن تايهيونغ خائفٌ منه، استنتَج نُفوره من اللورد أو حُدوث مشكل ما بينهما

و كان هذَا لصَالحه فـ مُنذ أن رآى كلاهما بذَاك المقهَى لم يَرتح باله و نَبش بأعمال اللّورد بحثًا عن أي ثغرة غير قَانونية.. و لم يجد شيئًا

.

.

.

"جُونغكوك أيها الشّيطان البائِس لتَلعنك الملائكة ألَا تستطِيع معرفة موقعه بعد أن قدّم لك رُوحه !" صاح يونغِي بصوت عالي فوق سماء بارِيس بحثًا عن البشري

"لَا أستطِيع يونغِي لم يُوقع العقد بدمائه بعد !"

توقّف الشّاحب عن التّحليق تاركًا عشرَات الشّياطين التّابعة له تبحث فِي أنحاء بَاريس عن تايهيونغ، ليتوقف جُونغكوك و نزل فوق أحد سطُوح المنازل

شدّ على شعره بعصبية "ستَندم تايهيونغ، إنتظِر أن أجدك لا تَستطيع تركي هكذَا" همس بتوعد و غضب فجلس شَقيقه جانبَه واضعًا ساقًا فوق الأخرى

"يبدُو أنك تُحب هذَا الـ تايهيونغ ؟"

قلب الغُرابي عيناه بضجر لتظهر ابتسَامته المجنونة بعد ثوانٍ "وَجدتها !" نظر شَقيقه له باستغرَاب يراقب ما يفعله الأصغر

فرد جُونغكوك جنَاحيه و سَحب رِيشة سوداء منهما، رَسم بها ارضًا دائرة و داخلها شَكّل جسم إنسان غريب، أضاف خطُوطا داخل تلك الدائرة ثم رسم نجمة رأسًا على عقب

الدائرة على الأرض بدأت تُنير بالأحمر و ابتسَامة جونغكوك تزدَاد ريبة، أما أخاه الشّاحب يراقب ما يحدث بهُدوء فَهو يعلم

اختِفت الرّسمة لِيظهر جِسم طَويل أحدب الظّهر لَا يظهر شَيئ منه سوى يديه السّوداء بأظافرها الطّويلة و رأسه و جَسده لا يَظهران بِسبب غطاء رَث تتقَطر الدماء منه

ركع أرضًا أمام الشّقيقين و وضع يده اليُسرى على صدره
"هِيراي فِي خِدمتك سيدي" حطّت يد جونغكوك على رأسه ناقلة له جمِيع ما يحتاج لإيجاد تايهيونغ "أُريده قبل شُروق الشمس"

 سُوناتَا الشّيطان تَ،ك [متَوقّفة مُؤقتًا]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن