Dix-huit

445 34 34
                                    

Bonsoir
استمتعُوا

<تعليقات بَين الفقرات فضلا>

.

.

"هَل تقصد بكَلامك أني سأمُوت إن لم أتزوّجك؟" سأل العسلِي بتردد ، و الأمر برمّته بدَا غير معقول له

"إلا إن تَزوجتنِي أو وقّعت عقد بَيع روحك، للأسف لَا يوجد ترَاجع" جُونغكوك يَعلم تماما أن تايهيُونغ لن يَقبل بَيع روحه حتى إن كان يحبّه لذَا جعل من خيَاره الآخر يكون الزّواج مِنه، أي بكُل الحَالات سيكُون ملكه

و قَبل أن يتحدّث اِسترسل الشّيطان كَلامه بعد أن سَحب تايهيُونغ في حضن دافئ ماسحًا على رأسه "أنا لَا أُريد فُقدانك تايهيُونغ، أنت كُل شيئ لِي و أنا لستُ شيئا بدُونك لذَا فكّر جيدًا، لن أظغط عَليك خذ وَقتك"

ثم قبّل جبين من أومأ ببطء ثُم فصل الحِضن و نزل دَرج السّطح مُغادرًا بينمَا جُونغكوك واقف بنفس مَكانه تعلُو شفتيه ابتسَامة حقيرة سعيدة بما سيحدُث، اعتَاد أن يكُون مخادعًا لِيصل لهدفه، و ها هو يفعل

سُرعان ما تحولت ملامحه لبُرود فنطق "قُولي ما لدَيك قَبل أن أطبّق ما يُمليه علي عقلِي و أرمِي بك في قعر الجحيم"

بعد حديثه ظَهرت شيطَانة ذَات شعر ذَهبي و لم تَكن سوى سِيليستيَا بملامح متوترة "أ..أنا فَقط كنتُ بالأرجَاء و-.."

"لا دَاعي لإطالة الحديث اسرعِي" أمر بانزعَاج بعد أن استدَار ليُقابل هيئتها بينما تشدّ على فُستانها

"هل أستطِيع أن أ..أعرِف من هو ذَاك البَشري؟.." بعد تردد كبِير استجمَعت شَجاعتها و سألته و لم تتلقى سوى ضحكة عالية أخافتها، رُغم أنها من الشّياطين لكِنها أمام ابن إبلِيس بالنهاية

"تُريدين مَعرفة من هُو؟ ألستِ تعرفين مسبقا؟ إنه عرُوسي المُستقبلِي" أجَابها بابتسَامة مع دَفع لسانه ضد وَجنته ما أثار غضبها لتصرخ فاقدة أعصابها

"عَروسك؟ من المُفترض أني زوجتُك المُستقبليّة لا بشريًا وضيعًا أنا من-.."

صَفعة واحدة بكفّه كانت قادرة على إخراسها، ألقى عليها نظرة بعينيه المشتعلة غضبا و نزل من السّطح لأنه يعلم أن بقائه أكثر معها سيَنتهي بقتلها

بينمَا هي لازالت مكانها واضعة كفّها على مكان الصّفعة بوجه مليئ بالدّموع فَهمست بحِقد "سأريك" ثم إختفت

.

.

جَلس تايهيُونغ على أحد الكَراسي الخَشبية في المطبخ و أرخى جسدَه على الطاولة، رغم أنه وقت مُتأخر من اللّيل لكنّه يشعُر بالملل

 سُوناتَا الشّيطان تَ،ك [متَوقّفة مُؤقتًا]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن