Onze

492 39 26
                                    

Bonjour!

إستَمتعوا

<فضلًا تعلِيقات بين الفَقرات>

.

.

أشرقت الشّمس قبل أربع ساعات و جُونغكوك أخذ بالفعل قلب خَمس فِتيات، عاد لِلمنزل حَيث يَعيش بِه كَـ اللورد جِيون و أخفَى جناحيه قَبل أن يترائى لِشخص ما

"أهلًا بعودتك سيدِي" تَحدث رَئيس الخَدم بإحترام، و عكس بَاقي الخدم كان البَشري الوَحيد بينهم، يَعلم كُل ما يحدُث بالمنزِل، و يعرِف حقيقة اللّورد، يُمنع على الشّياطين الخدم أذِيته بأمر من جِيون

كَان يُوجين أحد الأطفَال الذّين تم التّضحية بهم لكَسب رِضى الشّيطان، تم تَقديمه من أحد الكَهنة الكبَار لوَالد جُونغكوك قَبل أزيد من ألف سنة

في عُمر السّابعة لم يَشأ جُونغكوك أخذ أحد الشّياطين كَمُرافق له، أصبح يوجِين يَخدم القصر المَلكي في سن السّادسة و لطالمَا ضايقه إبن الشّيطان

مرّت السّنوات و أصبحَا مُقربين، البشري لم يُقدم روحه للشّيطان و لكِنه تعهد فِي محكمة العالم السّفلي بِتقديم ولائه الكامل لجُونغكوك

أمده هذا الأخِير بالعُمر الطّويل كالشّياطين عبر السّحر، كما تَدرب على يد أكبر السّحرة في العالم السّفلي و كَان اليد اليُمنى لجُونغكوك

"هل إستَيقظ تَايهيونغ؟" سأل الغُرابي و تلقى إيمائة من يُوجين "إنّه يَرفض أكل أي شيئ، كَاد يُلقي جسَده من النّافذة لَولا دُخول حَارسي غُرفته" أجابه بهدُوء فَتصاعد الغضب بالشّيطان

و قبل أن يتّجه للغرفة التّي يقبع تايهيُونغ فِيها "سَيدي يدَيك" تحدث يُوجين فأنزل جُونغكوك بصره نحو يديه

كانت مليئة بالدّماء ذَات شكل مخيف على شحُوب بشرته، بالتأكيد سَيخاف تايهيُونغ لمُجرد رُؤيته غاضبا ماذا لو كَانت هناك دماء على يديه

غسل يدَيه مُزيلا قذارة دماء الفتَيات عليها ثُم صعد لغرفة فتَاه، قبل ان يَفتح البَاب كان تَايهيونغ يَضرب البَاب من الدّاخل و يبدُو أنه يبكِي

فتَح البَاب و قَبضة تايهيونغ التي كانت مُوجهة للبَاب قد ضَربت فك الشّيطان، يدَه يمسد فكّه "لا بأس بِضربتك بالنّسبة لبَشري"

ترَاجع تايهيونغ بخُطواته و حمَل السكّينة الموضوعة على المنضدة جَانب صحن الطّعام الذي لم يتذوق منه شيئًا

"لَا يَهمني إن كنت شَيطانًا أو أي شيئ صدّقني إن لم تَبتعد عن طَريقي سأطعنك دُون تردد !" كان مُمسكا بالسكّينة بكلتا يدَيه ملامِحه غاضبة رغم دموعه التّي لطخت خدّيه و جسده يَرتجف

 سُوناتَا الشّيطان تَ،ك [متَوقّفة مُؤقتًا]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن