Six

675 56 11
                                    

Bonjour!

اِستمتعُوا✨
< فَضلًا تَعليقات بَين الفقَرات >

.

.

"أين أنَا !" تحدث بصَوت عالي فازعًا
فتلقى قَهقهة من الشّيطان "إِنّه منزلك الجَديد ، لَازلت بِـ بَاريس فَقط غَيرت مَكان عيشك لآخر أفضل من النّزل"

"لمَا تتدخل بِي، من ذَا الذي أخبرك أنّي أريد تغيير مَكان إِقامتي !" لم يكن تايهيونغ أبدًا رَاضيًا بما يَحدث الآن، بداية بظهُور شَيطان في نُزله إلى تَحكمه بحيَاته، المِسكين لم يَكن يدرِي أن هذا لَا شيئ مُقابل ما سيفعله بِه الغرابي

"كَيف لا أتَدخل بمَا هو مُلكي و لِي؟ أُعطي لِنفسي كامل الحَق بالتّدخل بمَا يخُصني، بِشكل دقيق أنت ! و لَا تستَطيع منعِي بَل لا قدرة لَك !" كُل محاولاته في عَدم إخَافة فتَاه بائت بالفَشل فَـ نظرات الخوف بادية على وجه العَسلي بينما يشد على الغطاء بقبضتيه

تنهد جُونغكوك بخفُوت و استقَام من السّرير تاركًا أثر جلوسه عليه، تنفس تَايهيونغ هدأ بعد أن ازدَادت وتيرته أثناء تواجد الشّيطان بنفس الغرفة معه

هرع نَحو النّافذة لعَله يَجد مهربًا أو حتى يَعرف أين هُو ، فإن كان بِـ باريـس سَيدري أين يَقع فَهو يحفظ هذِه المدينة بِشوارعهَا و أحيَائها

لكن مَا رآه أذَهله و تفرقت شفاهه بِذهول، لم يَسبق و أن كان بهذا القُرب من بُرج إيفل و هو الآن يُطل عليه من شُرفته !

شَرد يتأمل النّاس المارّين بالأسفل و بالصّدفة إِستطاع لمح رَاسيل و قد كَان رُفقة فتاة مَا؟ لم يَستطع تايهيونغ إِنكار أنّها حسناء شَعرهَا أشقر يَنسدل على كتفيها و بَشرتها حِنطية ذات قوام رَفيع و لم يَتمكن تاي من تَحديد ملامحها جيدًا

دَخل الإثنان مقهَى فرنسِيا شهيرًا يَخص الثّنائيات و تَايهيونغ فَتح الخزانة جانبه بِسرعة و وضع على جسده سُترة قطنية قصيرة بَيضاء فـ جَو فرنسا كانت الرّياح تصحبه

فتح باب الغُرفة بحذر و بحث بعينيه عن أي شخص في طريقه و لم يكن هُناك ! و هذا أثار استغرابه قَليلا
فَهم بالرّكض و حتّى باب المنزل لم يَكن مقفلًا بإحكام !

ابتسم بسعادة و ظن أن هذا من حَظه ، ثُم تسارعت خُطاه للخارج و دخَل المقهى الذي كان بالجهة المقابلة، فتح البَاب ليُصدر الجرس أعلاه صوتًا

و لَم يَلمح هيئة رَاسيل أو الفتاة التّي كانت تُصاحبه فَعبس بِحزن

اصطم بِه النّادل بشكل مفاجئ و انكسب كلا كُوبي العصير على قميصه و البعض من سُترته المفتوحة
توتر النّادل و اعتذر بشكل مُستمر و تايهيونغ نفى له بخفة بابتسامة لطِيفة مُخبرا إياه بأنه ليس خطأه

 سُوناتَا الشّيطان تَ،ك [متَوقّفة مُؤقتًا]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن