Bonjour!
استمتعُو<:
<تعلِيقات بين الفقرات فضلًا>.
.
توَسعت عينا تَايهيونغ بقليل من التّوتر و لَازال يَشعر بأن عقله مُشوش
لم يكُن يجرؤ على الرّفض لكنه حَاول باللطف "حَبِيبي هل يُمكننا تأجِيل الأمر لِوقت لاحق؟.." سأل زوجه بنبرة لَينة محاولًا كسب عطفهمعالم الغُرابي السّعيدة تبدّلت بأخرى هادئة، رَفع كفّه و مسح على خصلات تَايهيونغ الأمامية مُبتسمًا "لِتستعد هَذه اللّيلة" ثم رحل غير تَارك المجال خَلفه لسمَاع اعتراض العسَلي
تنهد بصوت مَسموع و دَخل الحمَام في الغُرفة، يتوسّطه حوض دائري يحتوِي سَائلا أبيض ذا رائحة زكية و بتَلات الوُرود الحمرَاء تملأه مع شمُوع تحيط الدائرة، و ما يُقابل الحوض زجاج كَبير يُظهر السّماء و رُؤوس الأشجار العالية
أزال ملابِسه قطعة تِلو الأخرى ثُم أنزل جسده للحَوض ببطئ إلا أن تدفق الحوض من الجوَانب حين أصبح كامل جسد تَايهيونغ داخله، اِستنشق الرائحة المُريحة للأعصاب بعمق مُرخيا جسده و عضلاته
ثُم بدأ بالتّفكير بالذّي يحدُث معه محاولًا اتّخاذ موقف محدد مما يجرِي
هَل هُو يحب جُونغكوك؟ أجل يَملك مشاعر عميقَة نحوه
لكِن شعور أن شيئا مَا خاطئا يملأه، تجاهل كل ذالك و ركّز على ما سيَفعله الليلة مع زوجِهلمجرد التّفكير بما سيحدث أغلق عينيه و اعاد ارخَاء جسده تاركًا كل شيئ لوقتِه
مرّت ساعات قبل ان يَفتح العَسلي عيناه و وجد أنه لازَال بالحوض، استقَام بِقليل من النّعاس و خرج من الحَوض مُغطيا جسده بِمنشفة قُطنية
غادر الحمّام و وجد مَلابس تَتوسط سريره و جُونغكوك
تَقدم بِفضول نحوها و كَانت عبارة عن قمِيص من الحرِير أحمر قَاني وحزَام خصر أسود، بنطَال بنفس اللون و حِذاء أسفل السرير ذا كعب مُتوسط الحجمبدت كَـ ملابس حَفلة أو سهرة مَا أكثر من كَونها ملابس لَيلة بين زوجين، ارتَدى المَلابس و رّش عِطرا خَفيفا قبل ان يُقرر الخُروج من الغُرفة، فَتح أبوابها و ما إن خرج حتى نَطق أحد الحُرّاس
"سَيدي، اللّورد ينتَظرك بالأسفل" تحدّث منحنِيا ليستقيم و يعود لموقعه
تَايهيونغ فقط لبّى كلام الحارس و نزل للِأسفل و كلما اقتَرب كان ضَجيج النّاس يعلُو و مُوسيقى كلاسِيكية تُعزف بالأجواء،عقد حاجبيه في استِغراب و حين أنهى الدّرج رأى الكَثير من الضّيوف
أنت تقرأ
سُوناتَا الشّيطان تَ،ك [متَوقّفة مُؤقتًا]
Fanfictionحتّى أُعلمك سُوناتا الشّيطان عَليك وهبِي رُوحك تايهيونغ، لتُصبح ملكِي. -الرّواية تَحتوي مشاهد قد لا تُعجب البعض. -مثلية.