Seize

502 37 73
                                    

Bonsoir!

اِستمتعُوا
< تَعليقات بين الفَقرات فضلًا >

.

.

تفاجئت لِطلبه هذَا، لكنّي أستشعِر هالة الفُضول اللطيفة خاصته تَنبعث منه

نهضت من السّرير و توسطتُ الغُرفة بينما هو يُراقبني بأعين مُتحمسة، أخرجت جنَاحَاي و حاولت عدم تَحريكهما حتّى لا تَحدث أي عاصفة هنَا

بدَا و كأنه خائف؟..أظنني ندمت لأني أظهرت جنَاحاي له..أعني-

"يَا إلاهي إنها رائعة !" اردف بينما يَمشي نحوي و استطعتُ رؤية اللّمعة بعيناه، تَلمس جناحَاي بِأصابعه النّاعمة و عضضت سُفليتي ببعض من الحدة

هُو لا يعلم أن نُعومة جلدِه على جنَاحاي تُثيرني
اِستمر بلمس سوَاد رِيش الأجنحة و أنا أشعر بأني لا أستطيع التّحمل أكثر

"رِيشك حقًا ناعم و جناحاك إنها قويّة حقًا" لا أعلم إن كنت مركزًا بشيئ آخر غير نعومة أطراف أصابعه تمسح على جناحَاي

"جُونغكوك هل تَسمعني؟" سأل بِسبب صمتي الذّي طال لأستدِير له بوجهي المُتعرق و لم أسمح لصوتِي بالاِهتزاز أو الضّعف " أجل أسمعك تايهيونغِي"

"مهلًا لما وجهك يَتعرق؟" و تقدم بَينما يمد أصابعه يتلمس وجهِي بقلق..أردت الآن إسقاطه أرضًا و مُضاجعته حتّى أخرج الجحِيم منه لكنّي أحاول الثّبات

ضحك و سأل "هَل تتحسس حِين ألمس جنَاحيك؟؟" ليتني أتحسس فَحسب أنا أنفَجر

وَقف خلفِي مُجددا و هَذه المّرة كان يَلمس جناحاي بشكل أكبر، النّشوة التّي أشعر بِها الآن لا تُظاهي شيئا
هو يَضحك و يَلمس جَناحاي بنِيته البريئة في إزعاجي و مضايقتي و عقلِي القذر ينسُج أفكار بذيئة له يَتحسس صدرِي و يَصرخ بينما أسحقه أسفلي

تأوه خافت غادر ثغري لِيتوقف عمّا يفعل بتصنم و أستطيع تخَيل ملامحه الآن، رُغم أني شيطَان لكنّي لست الملام هُنا هو من اِستمر بتحفِيز تخيلاتِي القذرة

اِبتعد و أنا أستطيع سماع خُطواته لأستدِير له ساحبًا إياه من ذِراعه حتى أصبح لا يَفصل بيننا سوَى إنشات قلِيلة " ما تَفعله يُثيرني"

همست له قُرب أذنه و أجل وقع ما ظَننت، دفعني بوجه أحمر اللّون، و قد كان مُحرجاً، ألا يَعلم أن هذا مُثير أكثر من لمسِه جناحاي؟

اٍستقمت مُخفيًا جناحاي لأخذ بيده و يخرج كِلانا من الغرفة، ذَهبت به للمَطبخ و جَلست على كُرسي المائدة وسط المَطبخ تاركًا إياه واقفا

 سُوناتَا الشّيطان تَ،ك [متَوقّفة مُؤقتًا]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن