مرحبًا
استمتعُوا! <:
.
.
.
"جُونغكوك لن يعود إلا بعد وقت طويل"
"مَـ.من أنت؟" سأل تايهيونغ بينما تراجع بجسده الخائف للخلف بخطوات بطيئة
"كلوديس يا عزيز رُوحي، ألا تتذكرني همم؟" سأل ما إن اقترب من تايهيونغ، نبرته كانت نبرة عاشقة، وضع يده الباردة على خد البشري مثيرا الرّجفة داخل قلبه، أراد الهرب و الصراخ لكنه شعر بدُوار حاد قبل ان يرتخي جسده
التقَطه كلوديس قبل أن يلامس الأرض و نطق "لن يبعدَك شيئ عني بعد الآن" حمل جسَده مستشعرًا دفئه، ثم تقدم من النافذة ليَسقط بكلا جسديهما، محلقًا بعدها نحو السّماء
.
.
.
-في العَالم السّفلي-
دخَل الغرابي بخطواته الثابتة للزنزانة حيث وضَع سِيليستيَا، يداها معلقَتان بسلاسِل من الفُولاذ النيزكِي، نقطة ضُعف الشياطين
كان وجهُها شاحبًا أكثر من العادة، و يبدو التّعب على ملامحهَا، قابلَها جُونغكوك بعينيه الحادّة، عكسهَا كانت ملامحه مليئة بالبُرود
تقدّم منها و وقف على بعد مسَافة قليلة ثم نطَق قائلًا"أخبرِيني عن خُطة كلودِيس بالتفصِيل"
تجمّدت سيليستيَا، تتخبط أفكارها بين إخباره أن كلوديس بالفعل سيكُون حصل على تايهيونغ أو الصّمت، رفعت بصَرها و ابتسمَت بمكر رغم تعَبها "أخبرتُك ما أعرفه"
قرّرت أن لا تخبره، كلمَا تأخر كلمَا كان أفضل، كرهها للبَشري كان عظِيما و هي تظن أن كلوديس يفعل هذَا انتقامًا من جونغكوك فحَسب و سيقتل تايهيونغ
إشتعلت أعين جُونغكوك غضبا كما اشتَعلت يداه "سأحرقك" تحدث بحقد شديد و قبل أن يقترب منها أكثر فتَح أحد الحراس أبواب الزنزانة ناطقًا
"سُموك، لقد عَاد الشيطّان الأكبر، و يود مقَابلتك فورًا"
برَدت ملامح جُونغكوك و توقف للحظة، عالمًا أن دعوة والدِه ليست شيئًا يستطيع الاستهانة بِه
"سحقًا"
.
.
.يخطُو بشكل أسرع من العادة مع كل خطوة في ذَاك الممر يُطفئ مشاعل النّار المعلقة على الجدار بالرّياح التي يخلّفها، عالمًا في أعماقه أن قدوم والده ليس شيئًا في صَالحه، على الأقل ليس في هذه اللّحظة
أنت تقرأ
سُوناتَا الشّيطان تَ،ك [متَوقّفة مُؤقتًا]
Fanfictionحتّى أُعلمك سُوناتا الشّيطان عَليك وهبِي رُوحك تايهيونغ، لتُصبح ملكِي. -الرّواية تَحتوي مشاهد قد لا تُعجب البعض. -مثلية.