سُوناتَا الشّيطان تَ،ك [متَوقّفة مُؤقتًا]

Dix-neuf

Bonsoir !
اِستمتعُوا

<تعليقات بَين الفقرات فضلا>

.

.

صَوت طرق الأحذية ضد الأَرض ما كان يُسمع في ذَالك المَمر الطوّيل، كلٌ من جُونغكوك و يُونغِي قد دخلَا مملكَة السّماء الخَاصة بالملائكة حيث تمّت دعوتهم

و خَلفهما حُراس ملائكة في حَالة تأهب، أمّا أمامهم مَرسول الملائكة و الذّي يقودهم لِلقاعة الرئِيسية حَيث اجتمَاعهم مع ذَوي الأجنحة البَيضاء

وقف الإثَنين أمام باب كَبير ليَتقدم المرسُول أولا و تحدّث بصوت عالٍ "وَصل قادة العَالم السّفلي"

ثُم فسح لهم الطّريق ليَدخلو و يتّخذو من مقعدَين ذا لون أسود عكس البَقية مكانا لَهما "قبل أَن نتحدّث عن مَوضوعنا أرغب بأن أُهنك على حُكمك الجديد سيد يُونغي"

تحدّث كَبير المَلائكة و كان كُل شيئ به أبيضًا بَشرته، شعره، ردائه، إلا عَينيه رمادِية صافية

و لم يتَلقى ردًا على تَهنِئته سوى زوج أعين مليئ بالبُرود، تَحمحم كَبير المَلائكة و هو يُحول بصره بَين الشّيطانين و المَلاكين على يمينه و يَساره
و كِلاهما يتبادل نَظرات عدائية لبعضهمَا

"كمَا يَعلم كِلاكما نَحن المَلائكة نَضع الحرب كآخر حل، لذَا نرغب بالإِتفاق حول عدّة أشياء كهُدنة بيننا، لا نرغب بتَلطيخ بياض أجنحتنَا بالدّماء"

جُونغكوك كان سريع الغَضب و ضرب بيدِه على الطّاولة ناطقًا بسخرية "تَقصد دماء إخوتكم المَلائكة؟ فَلستم بقَادرين على إراقة قطرة دم منّا"

يُونغي عكس شَقيقه بَقي هادئًا كما حال كبير المَلائكة لكِن أحد مُستشاريه و المَدعو كلَاوس و الذّي يمقت الشّيطان إنفعل و وقف مُبتعدا عن كُرسيه و صاح بصوت عَالي أيضا

"مَا رأيك أن نُجرب و نَرى من سينزِف دمًا؟"

و كَلامه هَذا سبب إستفزازا عَظيما لِجُونغكوك فتحوّلت يده للون الأسود و خَرجت مَخالبه أما أعيُنه فأصبحت حمرَاء قانية ، لكِن قَبل أن يُمزق معالم وَجه المَلاك أوقفه يُونغي كما أوقف كبير المَلائكة كلَاوس

اِقترب يُونغي من جُونغكوك و همس بأذنه "ترَاني أتعامل بالهُدنى لأجل شعبِي من الشّياطين فَلا تتهور و تُفسد الأمر، ليس و كأني لا أريد تَعليق أجنحتهم في بوابة قَصري"

بينمَا كلاوس جلس حاقدًا أكثر على جونغكُوك خاصّة
جلس كِلا الشّيطانين و تحدّث يُونغي أخيرا "مَا هي شُروط هذه الهُدنة؟"