سُوناتَا الشّيطان تَ،ك [متَوقّفة مُؤقتًا]

Treize

Bonsoir!

اٍستمتعُوا

< تعلِيقات بين الفَقرات فضلًا >

.

.

ارتَخت مقاومَات تايهيونغ غير مُصدق لمَا سمعه
ما أصبح يُسمع تنفس الشّيطان الغاضب أما العسلِي فقد الشّعور للحظة

"مَا الذّي تقصده بِأني بِعت رُوحي لك؟.." سأله بهمس و رفع بَصره موجهًا إياه صوب خاصة جُونغكوك و في داخِله ينتظر جوابًا غير الذي سَيسمعه

"عزفُك لـ سُوناتا الشّيطان يعنِي مَنحك رُوحك لِي، لم تَعد مُلكا لنَفسك بعد الآن"

ارتَجفت ساقا تايهيونغ و بالكاد يَقف عَليهما "لَا يُـ..يمكن هذَا !" هَل تم خدَاعه مجددًا؟

شَعر بضِيق شديد يَعتصر قلبه، نزلت دُموعه بسلاسة من عَسليّتيه و جُونغكوك أبعد نظره عن تاي حتّى لا يَضعف أمام دُموعه، هُو يفعل كل هذَا ليكُون تايهيونغ مِلكا له للأبد

"لمَا فعلت هذَا أخبِرني !" صَرخ بوجه الشّيطان بغضب شديد بينما يبكِي "أنَا لن أكُون مِلكًا لمُخادع مِثلك أبدا" ضَرباته لصدر الشّيطان لم تكن تُؤثر لكنه تمنّى أن يتألم مِثلما يحدث له الآن

شد جُونغكوك عَلى كَتفيه و قَيد حركته بِيديه "أنت بالفِعل مِلك لِي جِيون تَايهيونغ، اِمسح دمُوعك و لا تَظن أنك ستُؤثر بِي هكذا، تَذكر أني ابن اِبليس، و أنت بعد أيّام ستكُون عرُوس الشّيطان !"

ثم أفلته لِيهم خارجًا من المَطبخ تاركًا البشري مُنهارا وَحده على الأرضية البَاردة "هَـ..هذا مُستَحيل !"

نَهض سَريعا بخطُوات راكضة لِلغرفة، قبل ان يَصل ظهر يُوجين فجأة بنفس مَلامحه الخالية من المشَاعر فَتوقف تايهيونغ و تقدم بخطوات بطيئة، كان يُوجين يَقطع طريقه لغُرفته لِذا توقف ينتظر أن يَتحرك الآخر لأحد الجانبين

"هُو لَيس سيئًا، الأشرَار مُجرد أشخاص لم تَسمع جزئهم من القِصّة"

نَبس بهدوء ثم مدّ منديلًا حرِيريًا لتايهيونغ لٍملاحظته آثَار الدّموع حول عينيه و خدّيه

أخذه تايهيُونغ بتردد و نظر للمنديل، لكن بمُجرد رفعه لرأسه يوجِين لم يكن هناك، و هل فزع؟ كلّا ماذا يتوقع و صاحب المنزِل شَيطان

"لم أسمَع جزئه من القِصة؟ كأنه فعل" سخر بَصوت مُنخفض بينمَا يَمسح دموعه ثم وَقف أمام باب الغرفة حيث الحَارسين فتحا البَاب