Bonjour <3
اِستمتعُوا!
.
.
يَقف أمام المرآة منذُ ربع ساعة يحدق بنفسِه، و ما يرتديه، طغى عليه شعور التوتر و الخوف
تمنّى لو أن والده كان معه هنَا لعله يكُون فخورا به
دخل عَليه الغرفة راسِيل الذي صَفر بإعجاب بينما ينظر لتايهيونغ "أنت فاتن ، تَايهيونغ انت الأكثَر فتنة" تحدث بصدق و لم يكذِب
فقد بدَى تايهيونغ فاتنًا بِبذلته البيضَاء و شعره العسَلي الذّي مشطه بعناية
"ثِق بأنك ستُبهر الجميع بالخَارج، هيّا بنا"
و قد نجح برسم ابتسامة تاي مجددًا!خرج تايهيونغ و بيده كمانه المُميز وَقف وسط الخشبة و صمت كل الحَاضرين بشكل مفاجئ بعد رُؤيته، كانُو يتوقعون رُؤية إيِليوت بِيرت ! ليس شخصًا..لا يعلمون اسمه؟
كان خلف تايهيونغ حوالي الخمسة عشر شخصًا بآلات مُختلفة، كانو طاقم الأُوركيتسرَا تدرب معهم حوالي ثلاث ساعات قبل الحفل على معزُوفة هُو مؤلفهَا
بدَأ عازفو الكمَان باللحن المُقدم اولًا، ليتبعهم باقي الآلات رويدا
تنفس بعمق مبعدا توتره ثم أغلق عينيه و وضع الكمان بين كتفه مُميلا رأسه نحوه
و باشر بعزف أُوركيسترَا البجعة السّوداء باندفَاع شديد فهذا ما تحتَاجه معزوفته ، و لأول مرّة بتَاريخ دار الأوبِرا باريس، يكُون الحفل مُتعاليًا بأصوات النسّاء و الرّجال انبهَارا مما يسَمعون من ألحان عبثت بدواخلهم !
صُعوده و نزوله بين النّوتات كان ماهرًا بشكل لا يُصدق !
إيلِيوت و لأول مرة يسمع قطعة بهذه المهَارة ، و الحُضور لم يكونو أقل انبهارا منهبدأ يُبطئ تايهيونغ وتيرة عزفه، ظن الحُضور أنها نهاية المعزُوفة لانخفَاض اللحن لكنه أكمل بوتيرة أعلَى مبهرًا ايّاهم
بدَا كملاك يعزف وسَط الشّياطين و ذاك الضوء المُسلط عليه زاده لمعانا
أنهى تايهيونغ معزوفته و أخيرًا و لازالت هُتافات الرجال و النساء لم تهدأ
ابتسم ابتسَامة آسرة نابعة من أعماقه ثم انحنَى لهم بامتنَان شديد وعد أنه لن ينسى هذه الليلة أبدا
و ما إن رفع رأسه لمح أعين من أعلى مُدرجات الأوبِرا تنظُر له بشكل غير طبيعي، فقد جذبت انتبَاه تايهيونغ و أشعرته بالتوتر الشّديد
أنت تقرأ
سُوناتَا الشّيطان تَ،ك [متَوقّفة مُؤقتًا]
Fanfictionحتّى أُعلمك سُوناتا الشّيطان عَليك وهبِي رُوحك تايهيونغ، لتُصبح ملكِي. -الرّواية تَحتوي مشاهد قد لا تُعجب البعض. -مثلية.