Bonsoir
اِستمتعُوا
< تعلِيقات بين الفَقرات فضلًا >
.
.
"لَقد حجزت لِكلينا مَقطورة في قطَار سيغادِر فرنسَا بعد سَاعتين" تَحدث راسيل بَعد أنهَى مُكالمة مع صديقه الذِي سيحجز له التّذاكر
اِبتسم تايهيونغ بامتِنان و احتضن الفرنسِي ليفصله بعد مُدة "أشكُرك لأنك بِجانبي دوما رَاسيل " بعثر الأكبر شَعره أجاب " سأكُون دوما بِجانبك، دعنَا الآن نُسرع لأخذ المُهم فقط ثم نَذهب لمحطة القطَار"
اومأ تايهيونغ و صعد هو و رَاسيل لغُرفة الفرنسي، وضعَا ملابس مُشتركة بينهما في الحَقيبة الجلدية الكَبيرة
و بينما يبحث راسِيل في الخزانة وجد حُزمة مال كَبيرةابتَسم و قد تذكر أمرها الآن،حملها و مدّها لتايهيونغ "هَذا لك، لقد كان مُقابل عزفك في دَار الأوبرا"
أخذهَا تايهيُونغ و وضعها في الحقيبة لِيمسك يدي الفرنسي "إنها لنَا ليست لِي، بدُونك لم يَكن ليعلم بشأن عزفي أحد راسيل"تجاهل الفرنسِي كَلامه و ركّز على نطقه لإسمه شاعرًا بالرّغبة في تقبيل شفتَي تايهيونغ التّي نطقت باسمِه
بعد حوالي النّصف السّاعة انتهَيا، حمل راسيل الحقيبة و وضعها داخل سَيارته ثم فتح الباب لتَايهيونغ الذّي يحمل يُونتان بين ذراعيه
بينما يقُود راسيل سَيارته نحو محطّة القطار سماء بَاريس المُشرقة من الصبَاح فقدت بَهجتهَا تدريجيًا
قطرَات المَطر الخفيفة كانت واضحة لتايهيونغ المحب للمطرمدة يدَه من نافذة السيّارة يُلامس المطر بابتسَامة،تنهد بِقلق فأراح رأسه على جانب النّافذة ليشعَر بيد راسِيل تُمسك خاصته كَنوع من تَخفيف التّوتر
و لم يَستغرق الأمر وقتًا طويلا ليصلَا للمحطة، ركن الفرنسِي سيّارته في مكان مُخصص و حمل الحقيبة سَريعا راكضًا هو و تايهيونغ لداخل المَحطة
أنت تقرأ
سُوناتَا الشّيطان تَ،ك [متَوقّفة مُؤقتًا]
Fanfictionحتّى أُعلمك سُوناتا الشّيطان عَليك وهبِي رُوحك تايهيونغ، لتُصبح ملكِي. -الرّواية تَحتوي مشاهد قد لا تُعجب البعض. -مثلية.