سُوناتَا الشّيطان تَ،ك [متَوقّفة مُؤقتًا]

Quinze

Bonjour!

اِستمتعُوا

< تَعليقات بَين الفَقرات فضلًا >

.

.

لا أعلم إن كان ما سمِعته حَقيقيًا أم رُبما أتخيله..لكن هَل الشّيطان اعتَذر لِي للتو؟ حسنًا كنت أتوقع شيئا أسوء..لكنه حقًا اِعتذر

"آسف تَايهيونغ على كُل شيئ فعلتُه سابقًا، فَقط سَاحمني وعد معِي و سأكُون لأجلك شخصًا أفضل" تحدّث بنبرة ملأها الصّدق و كان يحدق بِي بعينَاه نحو خاصتي كأنه يسحب رُوحي بذالك

"سأُسامحك إن فعلت شيئًا واحدا" نطقت بعد هدوء لأرى اللهفة بِعيناه، هل حقًا مُسامحتي مُهمة له؟

"مَا هو !"

"دعنِي و شأني من الآن و صاعدًا" و ما إن قُلت هذا؟ حتى جفّت ملامحه و إختفت اللمعة بِعيناه

"إذَن اللعنة عَلى مُسامحتك دَعني أصوغ جملتِي بشكل يَفهمه عقلك الصّغير، إما أن تأتي مَعي تايهيونغ و بِرضاك، أو ذاك البَشري الوَضيع و جروك كِلاهما سَأسحب الروح منهم"

أوه هَذا هو جُونغكوك الذّي اعتدتُ عليه، مُستفز و حقِير وَصل به جُنونه إلى تَهديدي ! تبًا لحظّي الذي أوقعنِي بيديه

و رُغم أني خائف بصدق من غضبه حاولت إخفاء ذلك "إن لَمست أحدهما بِسوء جُونغكوك نِهايتك ستَكون على يدِي" لا أعلم من أين أتَتني الجرأة للنطق بهذَا

أحيَانًا غبائي يُسيطر علي هددتُه لَيس و كأنه الشّيطان !
إلَاهي خذنِي إليك قبل أن أخذ نفسِي للتهلكة

ارتفعت شفتَيه الخمرية بابِتسامة ليبدأ بالضّحك
"هَل نظرت لِنفسك قبل أن تُهددني تايهيُونغ؟ فَتاي دعنا نُمثل بأنك لم تقل ما قُلته همم؟ لأنه حتمًا سيُغمى عليك قبل أن تفكر بقتل أحد"

هل يَسخر منّي هذا ! و بِشكل واضح هذا الحقِير
تجاهلت سُخريته و استدرتُ بنِية الذّهاب و العودة لكنه أوقفني

"سأسمَح لك بِتوديعه كَانعكَاس لِكرمي المُفرط، لكن دع ذَلك يكُون سريعا" أمر بهدوء صوته لأقلب عيناي بعدم رِضى و خرجت من الحمام باتجّاه مكاننا أنا و راسيل

كان لا يزال نائما و لم اشأ اِيقاظه لأنه سيمنعنِي بكل تأكيد، يُونتان لطِيفي نائم بسلام أيضا بين ذراعيه، كم سأشتاق إليه حقًا لكنه سَيعيش أفضل مع رَاسيل

ظَهر الشّيطان فجأة خلفي و همس"أنت تَفقد الوقت و هذا لَيس لصالحك" فزعت للحظة ثم بادلته الهمس"أحتاج وَرقة و حبرًا" ليظهرَا أمامي حقا