"هِيُونق، إنتَظر. كَيِف حَاله؟ هُوَ لَا يَبدو بَحَاله جَيدَة عَلى الإطلاَق." بَدأ كِيهِيُون بِالحدِيث، يَنتشِر الَقلق فِي صَوتِه .
"مَرحبًا كِيهَيُون-آه، أوهه ... هُوَ يَبدُو سَيئًا حَقًا. عِندمَا كَان يَنتظِرني بَاكِرًا، هُوَ كَان يَبدُو وَكأنه سَيُغمَى عَليِه. هُوَ جَلس عَلى السَريِر، مُتعَرِق وَشاحِب جِدًا. وَعِندمَا سَألتَهُ عَمَا إذَا كَان بِخَير، هُو قَال إنه بِخَير لَكِن صَوتَهُ كَان أجَشّ جِدًا وَقال بِأنَّ حنجُرَتِه تُؤلمِه."
"اللَعنة. يَا إلِهَي أنَا أكَره رُؤيِتَه هَكذا. أريِد أن أسأل كِيف حَاله وأنَّ أبقَى مَعه، لَكِن هُوَ رُبمَا فَقط سَيدفَعنِي بَعيدًا قَائِلًا إنَّهُ بِخَير. أكَره حَقاً مَعرِفَة إنَّهُ لَيس بِخَير، أنَت تَعرِفني، هَل لَديِك أي فِكَرة عَن مَاذا يُمكِنُنا أن نَفعل لِنُساعِده؟"
"لَا، أسِف، لَكن يَجب أن تَعرف أنتَ مَاهُوَ الأفَضل. الشَيِء الوَحيِد الَذِي أعرِفه هُوَ أنَّه فِعلاً مُرهَق. هُوَ لَم يِنم الَليِلة المَاضيِة أبَدًا. كُنت قَد سَمِعتَه يَسعُل ويَأخُذ الكَثيِر مِن المُسكِنَات. آمَل أن يَكون قَادِرًا عَلى الرَاحَة خِلاَل طَريِق ذَهابِنا عَلى الأقَل." وَذلِك عِندمَا تَوقفَت مُحادَثتَهُمَا وَصُوَلاً عِند السَيارَة.
دَخل كِيهِيون أوُلاً، لِيَجِد تشَانقكِيُون يَتخِذ مِقعَدُه فِي أخِر السَيِارة، مَعه سمَاعات إذنَهُ يستَمِع إلى بَعض المُوسيِقَى. كَان هِيونقُوون يَجلِس بِجانِبه، يَأكُل وَجبَته الخَفِيفَة المُفضَلة. جَلس كِيهِيُون بِجانِب شُونَو الَذِي كَان يَبتَسِم تِجَاهَه .
نَظر كِيهِيُون إلى المَقعد الخَلفِي مَرة أخرَى، لِيرَى هِيونقَوون الَذي كَان يُمَرِر إصبعَه خِلال هَاتِفه، بِينمَا كَان تشَانقكِيُون يَجلِس بِجانِبه، مُغلِقًا عِينَاه وَرأسهُ يَستَريِح عَلى النَافِذة بِجانِبه.
"عَلى الأقَل هُوَ يَستطِيع الحَصول عَلى بَعض الرَاحة الآن." هُو هَمس لِنفسِه. يَتفقّد الأصغَر بِنَظرِه. الَذِي قَد أصبَحت وَجنتَيه حَمرَاء قَليِلاً. هُوَ كَان يَتعرق كَثيِرًا ويَعبِس، حَتى عَلى الرُغم مِن أنَّهُ كَان نَائِمًا. عَلى مَا يَبدُو، هُوَ لَم يَكُن بِخَير.
لَا صُداع رَأسِه أو أَلم حنجُرَتِه كَان قَاد أصبَح أفضَل قَليِلًا. شُونَو، الجَالِس بِجانِب كِيهِيُون، سَمِع كِيهِيُون القَلِق يَتحدَث مَع نَفسِه وَقَرر أن يُحَاوِل أنّ يجَعلهُ مُرتَاحًا بِأفضَل مَا يَستطِيع. هُوَ يَعلم أنَّ الأصغَر لَا يَطمَئِن بِسُهولَة عِندمَا يَكُون قَلِقًا عَلى شَخصٍ مَا، خَاصةً تشَانقكِيُون، لَكِن كَالعَادة، كَونه هُوَ قَائِد الفِرقَة، شُونَو حَاول .
"هُوَ سَيتَعافَى قَريِبًا، كِيهِيُون. أنتَ تَعلم أنَّهُ قَوِي وَجَسدَهُ يُحارِب ضِد الأمرَاض بِشكل جَيد جِدًا." كَلِماتِه جَعلت كِيهِيُون يَبتَسِم قَليِلاَ.
"أجَل. هُوَ كَذلِك." وبَعد ذَلِك هُو إستَدار عَائِدًا لِلجُلوس في مَقعِده مُجددًا، يُحدِّق فِيمَا خَارِج النَافِذة، يُشَاهِد الأشجَار والمَنازِل الَتي تَمُرّ في ثَانِية، فَقط يَأمَل بِأنَّ يَشعُر تشَانقكِيُون بِحَال أفضَل قَريِبًا.
فَقط بِضَع دِقائِق قَبل أن يِصلِوُا إلِى الفُندق الجَديِد، فَتح كِيهِيُون عَينَيه مُدرِكًا إنَهُ كَاد أن يَغفُو فِي أي لَحظَة الآن، عِندمَا سَمِع سُعَال قَوِي. إنتَبَه، هُوَ إستَدار وَقابَل عِينَا تشَانقكِيُون. بَدت عَينَاه مُنتَفخِه وَمُتعَبَة. هُو كَان يَبتَسِم بِضُعف نَحَوه، رُبمَا يُريِد أن يُظهِر لَلهِيونَق أنَه بِخَير، لَكِن بَدلاً مِن ذَلِك، هَذا كَسر قَلب الأكبَر. هُوَ لَم يَكُن بِخَير لِحَد كَبيِر. وَهذا كَان أكَثر مِن وَاضِح. هُوَ حَاول بِافضَل مَالدِيه أيِضًا، رَدَّ الإبتَسامَة لَه، يُطمِئنَه بِإبتِسامتِهِ اللَطِيفَة. فَقط حَتى ذَلِك الوَقت، السَيارَة تَوقفَت والأبُواب كَانت قَد فُتحِت، سَامِحه لِلنَسيِم البَارِد مِن الخَارِج بالدخُول جَاعَلًا الآخرين يِستَيقِظُون.
هُم جَمِيعًا خَرجُوا مِن السَيِارَة وَاحِدًا تَلو الآخَر، كِيهِيُون كَان الشَخص الرابِع فِي الخُروج، هُوَ إنتَظر فِي الخَارِج لِتشَانقكِيُون الَذي خَرج فِي الأخيِر، بِينما تَوجَّهَ الآخرِين نَحو المَدخل بِالفعَل مُنذ أنَّ البَرد كَان قَارسًا في الخَارِج .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أنت تقرأ
𝘙𝘰𝘰𝘮𝘴 | 𝘤𝘩𝘢𝘯𝘨𝘬𝘪 ✓
Fanfictionتشَانقكِيُون مَريِض وَكيهِيُون لَا يَهتِم بِأي شَيِء عَداه . 〔العَمْل مُتَرجَم فحسَب!!〕 [original writer] الكاتبة الأصلية : @kihdimple
