بِينمَا كَان كِيهِيُون يَمشيِ، هُوَ فَكَّر بِمَاذا عَلِيه أن يَشتِري مِن الصَيِدليِة وَمَا إذَا كَان عَليِه أن يَجلِب بعض الطعَام لإجَل تشَانقكِيُون وَلِنفسِه أيِضًا. الآخرَون كَانوَا قَد أكَلوا فِي وَقت سَابِق بِالفِعل، لَكِن هُوَ لم يَفعل وَلا حَتى تشَانقكِيُون، وَكِيهِيُون لَم يَكُن مُتأكِدًا مِن مَا إذَا كَانت خِدمَة الغُرَف فِي الفُندق سَتظَل تَعمل حَتى مُنتَصف اللَيِل .
حَتى الآن، هُوَ عَلِيه أن يُفكِر أوَلاً بِشأن مَالذِي يَجِب أن يَشتَريِه لِيتَأكد مِن عَدم نَسيِان أي شَيء. هُوَ وَصل إلِى الصَيدلِية عِند الساعة 11:50 مسَاءًا تَمامًا، لِذا هُوَ أسَرع فِي إختِيار المُنتجَات .
"مُسكِّنات قَويَّة المَفعول، بَعض الأدَويِة لِحُنجَرتِه وبَعض أدَويِة السُعَال" هُوَ هَمس لِنفِسه، يَبحَث فِي الرَفوُف وَيأخُذ المُنتجَات .
"مَرحبًا، هُنَا، هَذا سَيكُون كُل شَيِء." هُو قَال بَعد أن وَضع الأغرَاض عَلى طَاوِلَة المُحَاسِب، دَفع وَإتَجه عَائِدًا مُجددًا. مَارّاً بِمَحطة غَاز، بِجانِبها مَتجر البِقَالة المَفتُوح عَلى مَدار اليَوم، هُوَ دَخل وَإشتَرى المُكونِات لتَحضِير وَاحد مِن أفضَل أنَواع الحَساء لَديِه. هُوَ تَعلّمَها مِن أمُِه الَتِي كَانَت دَائِمًا تُحضّر هَذا الحَساء تَحدِيدًا كُلّمَا كَان كِيهِيُون مَريضًا. لَقد سَاعدَهُ عَلى أن يَتعافَى فُورًا، لِذَا هُو تَمَنَّى أن يُمكِن أن يَفعِل نَفس الشَيِء لِتشَانقكِيُون .
بَعد شِرَاء ذَلِك، هُوَ إتَجّه عَائِدًا إلِىَ فُنَدقِهم وَوَصل إلِىَ هُنَاك حَوالِي السَاعة 12:27 صبَاحًا.
هُنَاك، هُوَ دَخل المَصعد مُتّجِهًا إلِىَ الطَابِق الثَانِي. أوُلًا، هُوَ بِهُدوء دَخل إلِىَ غُرفَتِه المُشتَركَة مَع هِيُونقَوون مُفتَرِضًا بِأنَّ شَريِك غُرفَته قَد خَلد إلِىَ النَوم بِالفِعل، كَان فِي إستِقبَالِه هِيُونقَوون النَائِم بِهدُوء فِي سَريِره. هُوَ نَظر حَولَه أولًا، لَكِن لَم يَكُن هُنَاك أيِ عَلامَة عَلى وُجَود وُونهَو بَعد الآن. لِيَضع الأكِيَاس عَلى الأرَض، وَيذهَب لِيَأخَذ بَعض المَلابِس المُريِحَة مِن حَقيِبَتِه لِيبدّل مَلابِسَهُ فِي دَوُرَة المَيِاه .
تَرك كِيهِيُون مَلابِسه عَلى الأرَض عِندما إنتَهى. لَم يَكن هَذا مِن عَادِته حَقاً مُنذ أنَّهُ يَسَتمِّر بِالتَذمُّر مِن الآخرِين لِعَدم تَرتِيب أغَراضَهُم وَرفعَها عَن الأرَض، لَكِن كُل هَذا كَان لإجَل تشَانقكِيُون، لِذا هُوَ لَم يَهتم بِصُنع الفُوضَى ابدًا.
هُوَ أخَذ الأكَيَاس مُجددًا، تَارِكًا الغُرفَة وبِصَمت هُو فَتح بَاب غُرفَة الأصَغر بِالمفاتِيح التَيِ قَد أَخَذهَا مُسبقًا. بَعد أنَّ دَخل، أحتَاجت عِينَاه لِمُدّة مِن الوَقت لِتعتَاد عَلى الظَلام وَيُمكِنَه تَميِيز أشكَال الغُرفَة، الطَاوِلَة، الدَولاَب، مِنطَقة المَطبخ الصَغِيرَة (مُنذ أنَّها كَانت غُرفَة شَخص وَاحِد) وَالسَرير الَذيِ لاَ زَال تشَانقكِيُون نَائِمًا فِيه .
"حَمدًا لله" هَمس كِيهِيُون لِنَفسِه عِندمَا أدرَك أن الأصَغر لَا زَال نَائِمًا. هُوَ كَان مُحتَاجًا لِلرَاحة، والأكَبر كَان أكَثر مِن سَعيِد لِأنهُ قَد حَصل عَليِهَا.
مَشى كِيهِيُون بِبُطء نَحو مِنَطقة المَطبَخ لِيُبدَأ بِصُنَع الحَساء الذَيِ أرَاد أن يُعدّه لكِلُيهمَا. هُوَ شَغّل إضَاءة لَطِيفَة خَفيِفَة كَانت فَوقَ الفُرن، لِيبدَأ بِتَقطِيع الخَضروَات وَطبخ الحَساء. لَكِن بِينمَا كَان يَقطع وَاحِدة مِن الجَزر، هُوَ كَان غَارِقًا فِي أفكَارِه .
"آه!" كُل مَا كَان يَستطِيع فِعلَه هَو أن يَهمِس بِالصُرَاخ، لِيُدِرك بِسُرعَة أنَّ تشَانقكِيُون لَا زَال نَائِمًا وَهُو لَا يُريِد أن يُوقِظَه .
أنت تقرأ
𝘙𝘰𝘰𝘮𝘴 | 𝘤𝘩𝘢𝘯𝘨𝘬𝘪 ✓
Fanfictionتشَانقكِيُون مَريِض وَكيهِيُون لَا يَهتِم بِأي شَيِء عَداه . 〔العَمْل مُتَرجَم فحسَب!!〕 [original writer] الكاتبة الأصلية : @kihdimple