𝘙𝘰𝘰𝘮𝘴 | 𝘤𝘩𝘢𝘯𝘨𝘬𝘪 ✓

𝙾𝚗𝚎

كَانُوَا قَد انتَهُوا لِلتو مِن حَفلَاتِهم التَروِيجِيَة فِي مَدينَة بُوسطِن، المَكان الَذِي قَد حَظُوا فيِه بِحفَلة مُوسِيقِية مُنذ أرَبعة أيِام .

لَكِن مُنذ أنَّ رِحَلتَهُم الجُويَّة إلِى سِيؤول قَد تَمّ تَأجيِلَها، بِسَبب الجَو السَيِء، هُم قَرَروا أن يَبقُوَا فِي بُوسطن لِمُدَة أطَول قَليِلاً بَعد .

هُم لَا يُواجِهُون مُشكِلَة فِي ذَلِك، مُنذ أنَّها مَدينَةٌ جَمِيلَة، لَكِن تشَانقكِيُون أصَبح مَريِض بِشدّة أثنَاء الحَفل المُوسِيقِي، مِمَّا جَعلَهُ غَيِر مُتشَوِّق لِلبَقاء كَما يَفعل البَاقي .

هُوَ كَان يَستَلزِم عَليِه البَقاء فِي الدَاخِل عَلى أي حَال، و لَكانَ فَعل الشَيِء نَفسَهُ فِي سِيؤول .
هُوَ كَان يُعانِي مِن بَرد سَيِء لأكَثر مِن أسبُوعَيِن.
لَكِن مُنذ بِضعَة أيام، دَرجَة حَرارتَهُ كَانت قَد إرتَفعَت أيضًا .

بِينمَا كَانُوَا يُأدُون الأغَنِية السَابِعَة 'no reason' ، قَد بَدأت تُمطِر . بِالطَبع هُم أكَملَوا الحَفل .
مُعجَبيِهَم حَصلُوا على سُتَرة حَامِية مِن المَطر كَان أسفل كَراسِيهِم، لِذَا هُم كَانُوا مَحمِيين .

لَكِن المَسرح لَم يَكُن مَحمِي، لِذَا هُم إستَمروَا بِالإدَاء تَحت المَطر، حَتى عَلى الرغُم مِن أنَّ المَطر كَان يَزداد غَزارة، هُم لَم يَهتمُّوا بِهِ كَثيِرًا .

إستَمتع جَمِيع الأعضَاء بِنَسيِم الرِيَاح البَارِد، والمَطر البَارد قَد جَعَلهم أكثَر حمَاسة حَتّى .

الشَيِء الوَحِيد الَذِي لَم يَكُن جَيدًا حَقًا خِلال الأدَاء هُوَ أنَّ المَسرح كَان زَلِقًا، لِذَا هُم لَم يَستطِيعُوا الأدَاء بِقوّة، لَكِنّهَا قَد مَرّت بِسَلام، مُمتَنين بِأن احدًا لَم يَنزَلِق أو يُصاب بِأي طَريقَة.

وَحتى الآن، تشَانقكِيُون لَم يَكُن بِحالَة جَيدَة، جَمِيع أعضَاء فِرقَتِه كَانُوَا قَلقِين عَليه، وَكُل وَاحِد مِنهم يَستطِيع أن يُؤكِّد ذَلِك .

بِالطَبع هُوَ أدّىَ بِأحتِرَافِيَة، هُوَ غَنّى مَقاطِع الرَاب خَاصته بِشكَل جَيِد وَلم يَرتَكِب أيّ أخطَاء فَيِ الرقصَات، وَلكِن مَزاجَهُ بِشكَل عَام وَحالتَهُ الجَسدَيِة لَم تَكُن جَيَّدة حَقًا .

لَكِن، هُوَ لَم يُفكِّر بِأن يُظهِر أي عَلامَة عَلى التَعب أوِ الضُعف .
هُوَ لَم يَرغب بِأن يُخِيّب أمَل أعضَاء فِرقَتِه وَمعجَبيِه .

بَعدمَا مَرّ الحَفل المُوسيِقي جَيدًا، شِيٌء مَا قَد سَارَ بِشكَلٍ خَاطِئٌ، لِأن بَعد الحَفل هُم إضطَرُوا إلِى تَغِيير الفُندق، بِسَبب بَعض المُعجَبين الَذِين قَد وَجدَوا مَكان الفُندَق بِطَريقَة مَا خِلال فَترة أدَائِهم في بوسطِن، وَهم لَن يُغادِروُا مِن أمَام مَبنَى الفُندَق قَطّ .