جَلَس الإثِنَان عَلى أريِكَة كَانت مُوجَودَة فِي رُدهَة الفُندَق وَبَدأو بِالحَديِث .
"كَيِف حَالُك؟ هَل تَشعُر بِتحَسُّن بِالفِعل؟ كِيهِيُون، بَعد أن رَأى رَسائِلَك، هُوَ حَرفيًِا قَفز وَأسَرع إلِىَ خَارِج المَطعَم. وُونَهو هِيُونَق أوصَله إلِىَ الفُندَق، ذَلِك سَبب أنًّهُ وَصل إلِيَك بِسُرعَة. مَاذَا كَان الخَطب حِينهَا؟ هُوَ لَم يُخبِرنَا أبَدًا." بَدأ جُوهَون .
"أوَه- حَقًا؟ لَقد لَاحظَت إنَّهُ وَصل بِسُرعَة أيِضًا ، أنَا شَعرُت بِالمَرض حَقًا فجَاءَة. أنَا لَا أعَلم لَكِن أصُبَت بِالحَرارَة مِن العدَم وَفِقط أرَدت أن أتقَيِأ وَرأسِي ألَمنِي بِشِّدة. كِيهِيُون قَال أنَّ حَرارَتِي قَد إزدَادت سُوءاً، وَقَد إتَّصلت بِه لإنَّنِي لَم أُرَغب بِأن أكَون وَحِيدًا."
"أوو، حَسنًا. آمَل بِأنَّك تَشعُر أفَضل الآن؟ لَا أعَلم مَا إذَا كُنتَ قَد لَاحظَت أم لَا، لَكِن لَقد اتَيِت إلِىَ غُرفَتك بَعد أن عُدنَا وَوضعَت لَكُمَا بَعض الطَعام عَلى الطَاوِلَة. لقَد رَأيِتُك أنَت وَكِيهِيُون تَنامَان عَلى السَريِر. لَقد بَدُوتَما لَطِيفَان جِدًا يَارِفَاق وَ أنَا-" تَمَّت مُقَاطَعة جُوهَون بِواسِطَة الأصَغر .
"مَاذَا قُلت؟ طَعامٌ لَنا نَحنُ الإثِنَان؟"
"أجَل، لِمَاذَا؟" كَان الأكَبر مُحتَارًا .
"هُوَ أخَبرنِي بِأنٍّهُ قَد أكَل سَابِقًا بِالفِعل، أقصُد عِندمَا كُنت أرَاسِلَه."
"تشَانقكِيُون، هُوَ لَم يَأكُل أيَّ شِيءْ."
"أوه. أنَا أرَى."
"أنَا أعَتقِد أنَّهُ لَم يَكُن جَائِعًا. هُوَ كَان قِلقلًا بِشَأنِك كَثِيرًا، هُوَ إستَمرّ بِالتَذمُّر لِأنَك لَم تَرُّد عَليِه."
"أنَا أحَتاج أن أتَحدَث مَعهُ بِشَأن ذَلِك."
"أعتَقِد أنِّهُ عَلِيك أنَ تَفعل ذَلِك، أجَل. لَكِن الآن، بِصَرَاحَة، كَيف حَالك؟ أنَا أيِضًا قَد رَأيِت المِنشَفة المُبَلَّلة عَلى مِنضَدة السَريِر." هُوَ أكَمل .
"أنَا أفَضل الآن. أعتَقد أن الحَرارَة قَد إنخَفضَت الآن وَصُدَاع رَأسِي قَد خَفّ بَعَد القَلِيل مِن النَوم أيِضًا. حُنجَرتِي لَا زَالت تُؤلِمنِي بِشّدة وَصُوتِي، حَسنًا، يُمكِنُكَ أن تَسمع أن صَوتِي لَا زَال خَشِنًا، لَكِن مَاغِير ذَلِك بَخِير بِشَكل أفضَل بِكَثِير مِن السَابِق." تشَانقكِيُون شَرَح .
"هَذا جَيِّد لِسمَاعِه، كِيُون. لَكِن أنَا أعتَقِد أنَّ عَلِينَا أن نَعُود أدَراجِنِا. عَليِك أن تُحَاوِل النَوم أكَثر وَأنَا مُتعَب أيِضًا. وَأعتَقِد أنَك لَا تُريِد أن يَستِيقِظ كِيهِيُون وَأنَت لَست مَوجُود هُنَاك. أوه، لَا يُمكِنَنِي حَتى تَخِيُل كَيِف سَيفزَع."
"أوه اللعَنة، أجَل. هُوَ سَيتَذمَّر مِنّي إلِىَ الأبَد." أدَرك تشَانقكِيُون بِسُرعَة أنِّه إذَا أستَيِقَظ كِيهِيُون فِأنَّهُ سَيِكُون غَاضِبًا جِدًا بِسَبب مُغَادَرتِهِ دُوَن أن يُخبِرَه. كَان جُوهَون مَعه، أجَل وَلَكِن لَا يزَال. كِيهِيُون يُبَالِغ فِي الحِمَايِة عِندمَا يَأتِي إلِىَ مِثل هَذِه الأمُوَر، بِينمَا أدَرك تشَانقكِيُون مَالذِي سَيكُون مِن المُحتَمل أن يَحدُث إذَا أكتَشف كِيهِيُون، وَكُل مَايستَطِيع فِعَله جُوهَون الضَحِك بِأبتِهَاج عَلى رَدوَد فِعل تشَانقكِيُون .
"أجَل أنَت مُحِق تَمامًا، يَا إلَهِي حَسنًا هَيِا بِنَا هِيُونَق. عَلِيك أن تَحصُل عَلى بَعض الرَاحَة أيِضًا." أضَاف تشَانقكِيُون، لِينهَض الإثِنَان وَيعُودَان أدَراجَهُمَا .
"تُصبِح عَلى خَيِر، تشَانقكِيُونِي. إرتَاح جَيِدًا وَإنّ حَصل أيّ شَيء، إتَصِل بِي. أي أحَدٍ مِنَّا، حَسنًا؟" قَال جُوهَون عِندمَا كَان الإثِنَان أمَام بَاب غُرفَة الأصَغر مُبَاشَرة .
"أجَل أنَا أعِدُك، شُكَرًا لَك. لِيلَة هَانِئَة، هِيُونَق." إبتَسم تشَانقكِيُون لَهُ لِلمَّرة الأخَيِرَة وَدخَل إلِىَ غُرفَتِه بِهُدوء. هُوَ وَضَع مفَاتِيحَهُ عَلى الطَاوِلَة وَكَان عَلى وَشك أن يَذهَب إلِىَ دُورَة المِيَاه، عِندمَا نَظر إلِىَ كِيهِيُون، هُوَ أدَرك كِيف كَانَت وَضعِية الأكَبر فِي السَريِر .
هُوَ كَان جَالِسًا وَرأسَهُ فِي الأسَفل عَلى الجَانِب الأيِمَن. هُوَ بَدا لَطِيفًا حَقًا بَطَريِقَة نَومِه تِلك، لَكِن تشَانقكِيُون أيِضًا لَم يَرغَب بِأن يَحصُل الأكَبر عَلى ألَم فِي ظَهرِه عِندمَا يَستِيقَظ فِي صَباح اليِوم التَالِي، لِذَا هُوَ قَرَّر بِأن يَجعَلَهُ يَستلَقِي بِرَاحَة .
أنت تقرأ
𝘙𝘰𝘰𝘮𝘴 | 𝘤𝘩𝘢𝘯𝘨𝘬𝘪 ✓
Fanficتشَانقكِيُون مَريِض وَكيهِيُون لَا يَهتِم بِأي شَيِء عَداه . 〔العَمْل مُتَرجَم فحسَب!!〕 [original writer] الكاتبة الأصلية : @kihdimple