إبتَسم كِيهِيُون بِرَاحَة بِينمَا يَنظُر فِي الأسفَل إلِىَ الأصغَر النَائِم. هُوَ كَان مَسرُورًا لِكَون الأصَغر قَد إستَطاع الحَصُول عَلى المَزيِد مِن الرَاحَة. بَعدَ أن جَفَّف بَشرة تشَانقكِيُون بِالجَُزء الجَاف مِن المِنشَفة، هُوَ وضَعهَا بَعيِدًا عَلى المِنضَدة الصَغِيرة عَلى يِسَارِه. ثُمَّ قَبَّل جَبهَة الاصَغر مَرةً أخُرَى بَعد. وَبعَدّ ذَلِك هُوَ فَقط جَلس فِي مكَانِه، يُشَاهِد تشَانقكِيُون النَائِم بِسَلام، حَتَّى أغَلق عِينَاه ونَام فِي نِهَايِة المَطاف.
لقَد كَانت حَوالِي العَاشِرَة مَساءًا عِندمَا عَاد الأعضَاء إلِىَ الفُندَق. جُوهَون، الذَيِ كَان يَملِك مفَاتِيح إضَافِيَة لِغُرفَة تشَانقكِيُون، كَان قَد أعطَاه أيِاهَا مُديِرهَم مِن قَبل. هُوَ دَخل الغُرفَة مَع شُونَو الذَيِ يَنتَظِرَهُ عِند البَاب. هُوَ فَتَح البَاب بِبُطء، وَبعَدمَا أدَرك أنَّ الإثِنَان كَانَا يَنامَان عَلى السَريِر فِي جَانِب الغُرفَة، هُوَ وُضَع بحَذر كِيسًا مِن الطَعام الذَيِ قَد جَلبَهُ الأعضَاء لَهُم مُسبَقًا عَلى الطَاوِلَة. وَبعَد أن فَحَص الغُرفَة بِنَظَرِه، هُوَ أطفَى المِصبَاح الذَيِ كَان عَلى المِنضَدة بِجَانِب السَريِر. الأصَغر لَم يَعُد يَتعرَق بَعد الآن، لَكِن وِجنَتِيه لَا زَالت حَمراء. إستَعاد وَجهَه بَعض اللَون. كِيهِيُون أيِضًا، يَبدُو مُرهَقًا بِحَقّ، لِذَا جُوهَون كَان سَعيِدًا لَحقَيِقَة أنَّ هَذانِ الإثنَان إستَطاعَوا الحَصُول عَلى بَعضِ النَوم والرَاحَة. الشَيِء الأخَر الذِيِ قَد لَاحَظهُ هُوَ أن كِيهِيُون كَان مُمسِكًا بِيَدّ تشَانقكِيُون. أخِيرًا. هُوَ عَرِف أنَّ هَذِهِ هِيَ اللَحظَة. لِذَا، هُوَ إكتَفَى بِالإبتِسَام مُغَادِرًا الغُرفَة، مُتَسبِبًا لِشُونَو بِالإبتِسَام بِفخَر بَعد أن أدَرك مَالذِي كَان يُحَاوِل جُوهَون أن يُرِيه عَن طَرِيق الأيِمَاءَات. وَهكَذا هُم غَادرَوا وَأغَلقَوا البَاب بِحَذر، مُتَأكدِين مِن عَدم التَسبُّب بِأيّ إزعَاج لِإيقَاظ الإثِنَين .
عَلى كُلّ حَال، بَعد فَترة طَوِيَلة إستَيقَظ تشَانقكِيُون بِنَفسِه، وَالسَبب يَعُود إلِىَ شَعُور غَرِيب قَد حَسَّ بِه فِي صَدرِه. هُوَ فَتح عِينَاهُ فُورًا بَعد أن لَاحَظ مَاهِيَة المَوقِف. لَديِه صُعَوبَة فِي التَنفُس. وَفِي هَذِه اللَحظَة، هُوَ لَا يَملُك أيَّ فِكَرة عَن مَا يَكُون سَبب هَذا، لَكِن هُوَ كَان مُتَأكِد مِن أنَّهُ مُحتَاج إلِىَ هُوَاء نَظِيف. لِذَا هُوَ نَهَض بِحَذر، لَيِسَ مُهتَمًا حَقًا بِشَأن كِيهِيُون فِي ذَلِكَ الحَيِن. كُلَّ مَا كَان يحَذر بِشَأنِه هُوَ أن لَا يُوقِظ الأكَبر، مُنذ أنَّهُ كَان قَلِقلًا بِشَكلٍ مُفرِط وَمُرهَقٌ بِسَبَب هَذا. لَم يَرغَب تشَانقكِيُون بِأن يَكُون عِبئًا عَليِه أكَثر مِن مَا هُوَ يَملُك بِالفعِل .
هُوَ فَقط إرتَدى حِذَائَه، غَير مُهتَمًا بِإرتِداء مِعَطف حَتى، وَ بِبَساطَة هُوَ أخَذ مَفاتِيح الغُرفَة وَتَوجَّه إلِىَ المِصعَد، خَارِجًا مِن الفُندق بِعدمَا وَصل إلِىَ الدَور الأوَل. هُوَ مَشى إلِىَ الخَارِج، لِيرَحِّب بِهِ النَسيِم البَارِد. هُوَ حَاوَل أن يُسَيِطر عَلى تَنفُّسِه وَيرتَاح لَكِن شَيِءٌ مَا لَم يَكُن صَحِيحًا. بِدُون أيِ فِكَرة بِمَا عَليِهِ أن يَفعل، تشَانقكِيُون وَقف فِي مكَانِه، مُغلِقًا عَينَاه وَمُرَكِّزًا بِمَا كَان يَدُور بِدَاخِل رَأسِهِ أيِّاً كًان .
"كِيُون؟" هُوَ سَمِع شَخصًا مَا يُنَادِي عَليِه مِن خَلفِه. بصَوتٍ مَألوَف، لَكِن لَيِس صَوت كِيهِيُون. هُوَ إستَدَار لِيَرى جُوهَون يَقف هُنَاك .
"هِيُونَق؟ مَالذِي تَفعَلَهُ هُنَا؟ كَيِف- إنتَظِر، كَم السَاعَة؟"
"إنَّها 2:41 صَباحًا"
"مَاذ- لِمَاذَا لَا زِلَت مُستِيقظًا؟" تَشانقكِيُون سَأل، مُرتَبِكًا وَمُتفَاجِئًا فِي نَفسِ الوَقت .
"لقَد كُنَت عَلى وُشَك أن أنَام فِي الحَقيِقَة. كُنت أشُاهِد فِيلمًا ثُمَّ سَمِعت بَاب غُرفَتَك يُفتَح ثُمَّ يُغَلق. لقَد عَرفت أنَّهُ كَان انَت وَأعتَقدت أنَنِي يَجب أن أعتَنِي بِك. هَذا سَبب وُجَودِي هُنَا لِأتَفقّد أحَوالَك. مَالخَطب؟ لِمَاذَا أنَت فِي الخَارِج فِي مِثل هَذا الوَقت المُتَأخِر؟"
"أوه- أنَا فَقط، أمَمم .. أنَا أرَدت فَقط أن أحَصُل عَلى هُوَاء نَقِي. أنَا أستَيِقَظتُ وَ- أجَل." لَم يَرغَب تَشانقكِيُون بِأخِبَار جُوهَون بِشَأن المُشكِلَة التَيِ يُواجِهُهَا فِعَلاً. لَم يَكُن مِن الضَرورِي أن يَجعَل الجَمِيع يَقَلق عَليِه بَعد الآن .
"كِيُونِي أخبِرنَي الحَقيِقَة، حَسنًا؟ هَل أنَت مُتَأكِد؟"
"نَعم. أنَا كَذِلك. لَا تَقلَق، هِيُونَق."
"جَيّد. لَكِن عُدّ إلِىَ الدَاخِل الآن، إتَفقنَا؟ الجَو بَارِد وَأنتَ تَرتدِي قَمِيصًا وبِنطَالاً خَفيِفَان فَقط. هَذا سَيِء لِحرَارتِك. أعَنِي- الأسَوأ مِن هَذا أن جَمِيعَنا نَعلم بِأن كِيهِيُون سَيُوبِخَك كَاللعَنة إذَا إكتَشف بِشَأن هَذا." قَال جُوهَون وَعيِنَاه لَم تَفقِد التَركِيز عَن الأصَغر أبدًا .
"لِهذَا نَحن لَن نُخبِرَه، إتفَقنَا؟" قَاطع تشَانقكِيُون جُوهَون بِسُرعَة، ضَاحِكًا. لِيستَدِير بَعدهَا إلِىَ رُدهَة الفُندَق مُجددًا، تَاركًِا جُوهَون الذَيِ بَقِي يَضحَك فِي الخَلف .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أنت تقرأ
𝘙𝘰𝘰𝘮𝘴 | 𝘤𝘩𝘢𝘯𝘨𝘬𝘪 ✓
Fanficتشَانقكِيُون مَريِض وَكيهِيُون لَا يَهتِم بِأي شَيِء عَداه . 〔العَمْل مُتَرجَم فحسَب!!〕 [original writer] الكاتبة الأصلية : @kihdimple
