كنت متواجدة في مكتب المحاماة استقبل قضايا الأشخاص وبينما انا ارى تلك الملفات رأيت ملف قضية لم اراها من قبل ، اخذت الملف و استطلعت عليه حين قرأتها فورًا اتصلت على مساعدتي و اخبرتها بأن تتصل على """"""" و ان يأتي الأن لدي .
اتى هذا الشاب وقدم نفسه إلي ، رفعت عيناي ونظرت الى وجهه وشعر رأسه الذي بدأ بالتشيب جعلته يجلس
وقال : انا عزيز
فقلت له : اهلًا اخي عزيز انا استطلعت على قضيتك و اعتذر انني لم اراها إلا في وقت متأخر ، هل ممكن تخبرني ماذا حدث وسوف اساعدك ؟
عزيز : للأسف اختي ميلان ، ان اخي تم اعد//امه
ميلان : كيففف ! هذا ظلم ! ان اخيك مظلوم كيف سمح القاضي ان يحكم ظلمًا !
عزيز : ميلان ، القاضي يقدر يحكم ظلمًا اذا كان فيه زيادة فلوس من الطرف الثاني
ميلان : لكن كيف سمح لنفسه ! وكيف انت باردًا معي ! كيف مادافعت عن اخيك !!
عزيز : ميلان انا ضعيف شخصية لا يغرك اني جايك ببدلة المحقق انا حتى السلاح اخاف اشيله ف قفلي على الموضوع اشوفك على خير .
حينا تحرك عزيز من مكانه وتوجه الى الباب بينما انا كان بالي بذالك القاضي الذي سمح لنفسه ان يظلم شخصًا كان يحتاجه عون وليس فرعون ! ، هنا قررت بإن اراقب عزيز وتلك القضية الى ان اجد القاضي و اجعل عزيز يرفع قضية عليه وانا سأساعده ، ذهبت لمساعدتي واخبرتها بأني اريد معلومات عن عزيز وعن قضية اخيه رقم 50* ، عُدت الى المنزل و انا افكر بكيف ان اجعل القضية تلك من نصيب عزيز وتفكير بين تفكير اخذني لعالم اخر الى ان نُمت دون ان ادرك نفسي ، استيقظت مساءًا ورأيت هاتفي ورأيت رسائل مساعدتي وحينها عرفت مكان عزيز و اين هو يعمل ، ذهبت اعد الطعام لنفسي وانا افكر ماذا لو رأني عزيز وكيف ستكون ردة فعله عندما مات اخيه وانا لم انقذه ، اتمنى من عزيز ان يعرف بأنني لم ارى قضية اخيه بسبب كثرة القضايا التي تأتيني ، كنت اخاف من ردة فعل عزيز وكنت افكر و افكر الى ان غضبت من نفسي ، اتى الصباح ولبست ملابسي المعتادة و الأنيقة وذهبت الى مركز عمل عزيز ، حينها وصلت الى المركز وفتحت الباب واجتمعوا لدي الصحافة حينها حاولت ان اتقدم عنهم ولا يلقون معي لقاء صحفي
خرج من المركز شاب جميل طويل القامة اكتاف عريضة في الحقيقه لا انكر انتي أُعجبت به لكن انا اتيت لمهمة ليس فيه وقت لإعجاب المراهقه ، تقدم هذا الشاب و ابعد عني الصحافة وجعلي ادخل المركز دون اي لقاء صحفي تقدمت خطوتين وسألت السكيورتي " هل لديكم قهوه هُنا ؟ " فـ هز رأسه " نعم " و رفع يده و أشار المكان ، ثم سألته " هل تعرف المحقق عزيز ؟ " لم اكن اعلم ان ذلك الوسيم سمع ما قُلت فقال لي ذلك الوسيم " اما عاد تبين عزوز " نظرت له بإحتقار وقلت " من انت " وذهبت اخذت لي القهوه حينها لم انتبه ان كان ورائي ذلك الوسيم ف حين التفت للخلف لإمشي اصتدمت بذلك الوسيم حينها قال وهو غاضب " ..."
أنت تقرأ
مالك الحُب
Randomاستيقظت من نوم بعد ما استمعت لضجيج الأطباء و ضجيج الأجهزة التي كانت حول رأسي وجسدي وضجيج اشخاصٌ خلف الباب و الستار ، حينها فتحت عيناي بلطف وتوقف الاطباء من الإنعاش وعم الصمت بالغرفة و الخارج لا اسمع سوى فقط صوت الأجهزة ، رأيت الطبيب ينظر الى الممرض...