قد وقعتَ بِحُبي .

309 5 0
                                    

ذهبنا للمنزل وفتح باب المجلس " الياس " واذا ان اياس كان يبكي وينظر الى الياس حينها ذهب اياس لـ الياس واذا به حضنه
اياس : لا تتركني ياخوي لا تتركني
رأيت الياس واذا به عيناه بدت تمتلئ دموع
رأيت الجميع يبتسمون ، بينما انا لم اتحمل المنظر وبدأت دموعي بالنزول ، حقًا لشعور جميل عندما يكون لك اخ او اخت تشعر بسببهم انك لست لوحدك و ان اذا ضاقت عليك الدُنيا ف اخوتك معك ، تسقط من الهم يرفعونك للأفضل ، تشعر بالحزن يكونون لك شيء مضحك لتضحك شعور الاهل و الاخوه شعور جميل .
نواف : بما ان يعني خلاص رجعتوا وكذا خلونا نجلس ونشيل الحزن ذا وكل واحد يمسح دموعه
ميلان : فعلًا انتم جايين عشان نستانس لا تخلونا نبكي
بدأنا بالجلوس و من حديث الى حديث و اصوات التضاحيك و والإبتسامات التي تسرق قلب شخص في حزنه غارق .
في منتصف الليل بدأ كل شخص يتحدث مع الذي بجانبه
كُنت انا و عزيز و نواف نتناقش بـ قضية اخ عزيز
و ايلا و سيلا مع الاخوين الياس و اياس
لحظه .. هنالك شخص ناقص ، هو ذلك الشخص الذي قلبه انكسر من الحُب وحلف بالله ان لا يحُب احد غير حبيبه السابق هي تلك " هيام "
استأذنت من عزيز ونواف بأن اذهب قليلًا الى هيام
كانت هيام شاردة الذهن ولم تنتبه بأني قريبة منها ، رأيتها تنظر الى الهاتف وكانت تتنقل بين البرامج ومن برنامج الى برنامج ومن حساب الى حساب الى ان دخلت الى البوم الصور ورأيت ملهم بين جميع صورها .
ميلان : هيام
هيام : ها .. هلا هلا
ميلان : شاردة الذهن لدرجة انك مادريتي اني كنت عندك منذ نصف ساعه
هيام : وش تقولين انتي !
ميلان : لا تراقبين شخص وينكسر قلبك اقوى من المره الاولى
هيام : اي .. اي ان شاءالله انا برجع لبيتي انتبهي لنفسك
خرجت هيام مسرعه ومتوتره وكأني قلت لها صاعقه اربكتها وذهبت هيام وكانت تتحدث مع نفسها " ( ليه يسوي فيني كذا بعد الحب اللي كان بينا ؟ ) "
اتيت الى عزيز و نواف وكان عزيز ينظر الى الباب هل يعقل بأنه ينتظر هيام تدخل من ذلك الباب؟
عزيز : ليه هيام طلعت ؟
نظرت الى عزيز بشيء يشبة تعابير الاستغراب من السؤال
عزيز : لا لا تفهمين غلط كان بس مجرد سؤال
نواف : ماعلينا من سؤالك موعدنا الاحد لا تنسون
عزيز : عمومًا شكرًا ميلان على اليوم اللطيف هذا
ميلان : ولو اهم شيء تغيرون من نفسيتكم
عزيز : نواف انا برجع للبيت بتجي؟
نواف : لا فيه موضوع بسيط بتكلم مع ميلان خذ سيلا معك
عزيز : سيلا و ايلا انا برا انتظركم
ايلا : يلا بنجي
الياس : ايلا
ايلا : هلا
الياس : عادي اخذ رقمك؟
سيلا : لا حبيبي شفيك مستعجل
ايلا : سجل عندك
كانت نظرات سيلا لإيلا نظرات استغراب وصدمة
اياس : ماعليك منهم
سيلا : واضح خاقين على بعض
اياس : ما اعتقد
ذهبوا ايلا وسيلا
تقدمت الى الياس و اياس
ميلان : انا قلت للخدم يجهزون غرفتين لكم
الياس : لا شكرًا ميلانو
اياس : تعال انت وين بننام !
الياس : اياس انا عندي بيت فيه غرف
اياس : عندك بيت ولا قلت لي ؟
الياس : هو مو بيت هو كوخ
اياس : اجل يلا نروح شكرًا ميلانو على اليوم الحلو زيك
الياس : اي والله شكرًا جد
ميلان : لا تشكروني مابينا
ذهب الجميع الا نواف تنهدت و التفت عليه اقتربت منه
ميلان : اي تفضل وش موضوعك ؟
نواف : ماعندي موضوع
ميلان : اجل ليه قلت ان فيه موضوع بتكلم فيه ؟
كان ينظر الي ، تبًا عيناه سرقت قلبي ، اقترب الي نواف لدرجه قد تخالطت انفاسنا ، وقد التصقت شفتاي بشفته
شعرت بشعور غريب حينها ، نظر الي نواف و إبتسم لي وذهب بينما انا كنت ثابته في مكاني وكنت احاول ان ادرك مالذي حدث
نواف مع نفسه " ( لم اتحمل شفاتها الحلوتين ، اعتقد بأنها تعمدت بوضع الاحمر على شفاتها ، تبًا كان شعور جميل ) "
ذهبت الى غرفتي وانا كنت كل خطوة اخطوها اتذكر الذي حدث بيني وبين نواف و ابتسم .
اتى اليوم الثاني ..

مالك الحُب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن