حُلمنا المُنتظر .

288 8 2
                                    

في الساعة التاسعة ليلًا "
خرج نواف من المنزل وحين رجع الى منزلي
استيقظت من نومي ولم ارى بجانبي نواف بدأت بالبكي و الصراخ ، اعلم بأنك تتسأل لماذا ابكي و اصرخ؟ ، حين تنام خوفًا من شيء وتستيقظ وهو ليس بجانبك قد تخاف بأن يمكن حصل له شيء ، اتى الي نواف مسرع وخائف وحضني وكان يمسك وجهي وينظر الي بخوف وكان يقول " انا معك حبيب روحك معك " كنت ابكي و احضنه بشدة حينها قال " تبكين وانتِ عيونك احلى من القمر ونجومها ؟ " اهه ياحنيتك ، من اي نجمة اتى لي هذا الرجل؟ ، توقفت عن البكاء وبدأ بمسح دموعي حينها قال " انا لو عندي ذي العيون يمين بالله ما ابكيها " ابتسمت واقترب مني وقبل عيناي و جبيني ، مسك يدي وابتسم وقال " يدك ناقصها شيء صح ؟ " نظرت لـ يدي وقلت " اي اسوارتي " ضحك جدًا وقال " لا ياقلب نواف بين اصابعك فيه شيء ناقصه ؟ " نظرت له بأستغراب ونظرات الصدمة تلك ، ضحك نواف وقال " فكري فيها ياعيون نواف " حين كان نواف سيخرج مسكت يداه واقتربت منه وقبلته بشدة ، نظر لي نواف وقال " هذي اعتبرها موافقه او توديع ؟ " نظرت له وقلت " موافقه " حملني نواف وبدأ بالصراخ وكان يقول " صارت لي " انزلني نواف وقال " متى العرس ؟ " نظرت له بضحك " حبيبي انتظر مو بهاذي السرعه " نظر لي نواف بدهشة وقال " وش قلتي اول كلمة ؟؟؟ " ابتسمت وقلت " حبيبي " مسك وجنتي نواف وقال " ياحظ حبيبك فيك " .
اتى اليوم الثاني " اليوم المنتظر "
استيقظنا من النوم ورأني نواف " ميلاني شرايك نروح الحين ونكتب قرآننا " نظرت له وقلت " مو كأنه مرره بدري ؟ " نظر لي نواف وقال " ميلاني انا ابي نكون لبعض اسرع مما يمكن " نظرت له وفورًا ذهبت لغرفة الملابس بدأت بإخراج الملابس التي باللون الأبيض وحين كُنت أجرب تلك الملابس قال نواف لي " انا بروح اجهز نفسي و اجيك " قبلني وذهب ، لبست ذلك الفستان الأبيض ذلك الفستان القصير الذي بدون اكمام وفتحه ظهر ، بدأت بوضع الميكب ووضعت العطر المفضل لي انا ونواف اخذت بُني الشفاة وبدأت بوضعه ، دخل نواف الى غرفتي ورأني كان ينظر بتأمل اغلق الباب واقترب مني قُلت له " ثواني بلبس السلسال " اخذ من يدي نواف السلسال ووضعه ، اقترب نواف وقبلني في رُقبتي وهمس في اذني " يارب العيال مايشوفونك " اهه ماتلك الغيرة اللطيفه ؟ مسك يدي نواف وذهبنا لعقد قرآننا ، كان نواف جميل بالثوب وكانت الغتره جميله عليه حقًا ، اخ معقولة هذا الجمال اصبح لوحدي فقط ؟ كيف هل هو لم يُغرم بفتاة قبلي ؟ بدأ هذا السؤال يدور حول عقلي التفت له وقلت " نواف معقوله ما قد حبيت احد قبلي ؟ " ضحك نواف وقال " يوووهه حبيت عشره قبلك " شعرت بالغيرة و بدأت اشعر بحريق داخل صدري سحبت يدي من يداه وعلم نواف بأني غرت رجع اخذ يدي نواف ومسكها بقوها وضحك وقال " امزح ، الصدق ماقد حبيت الا انتي لكن البنات كانوا معجبين فيني ماينلامون حتى انا معجب فيني " غضبت بشدة وقلت " نوافف! " ضحك وقبل يدي وكان يقول " امزح ، فديت اللي تغار " وصلنا الى المحكمة لكن تذكرنا انا ونواف ان يجب ان يكون هنالك شهاد
نواف : يووهه كيف نسينا ؟
ميلان : عادي اتصل على عزيز وانا اتصل على هيام
اتصلت على هيام ونواف اتصل على عزيز
ميلان : هلا هيام تعالي للمحكمة الأن
نواف : ارحب عزوز اسرع بالله وتعال للمحكمة
هيام وعزيز : ليه وش المصيبة الجديده ؟
ميلان ونواف : حنا بنتزوج
هيام و عزيز : نعممم !
نواف و ميلان : تعالوا انتم نبيكم شهاد
اغلقنا الهاتف وبعد مرور نصف ساعه اتت هيام و اتى عزيز
عزيز : ما امدى تحبون بعض عشان تتزوجون !
هيام : على الاقل انت تعرف انا مادريت عن علاقتهم
نواف : لا يكثر سواليفكم حبايبي انا ابغى حبيبة روحي تكون لي اجلوا سوالفكم بعد مانعقد
ذهبنا وعقدنا القرآن وخرجنا
عزيز : مبروك ياخوي مبروك
نواف : الله يبارك فيك عقبالك
هيام : انتبه لبنتنا لا تزعلها
نواف : اخسي ازعل هالجمال
عزيز : اووهه .. فيه رومانسية قادمه انا بروح
هيام : ميلاني مبروك مبروك
ميلان : يبارك بعمرك ياروحي
ذهب الجميع وذهبنا الى السيارة وتوجهنا الى منزلي
نواف : انا بدور بيت نسكن فيه انا وانتي
ميلان : نعم ؟ وبيتي وش بيكون وضعه ؟
نواف : تبين نسكن فيه سكنا عادي
ميلان : طبعًا ، رح لبيتكم عشان تجيب اغراضك
ذهب نواف الى منزله وطلب مني الذهاب معه الى غرفته بدأنا بتجهيز اغراضه حينها كُنت ارى بين يد نواف " لوحة عائلتة " كان متردد هل يأخذها ام يضعها ، كان متردد هل سوف ارفض اذا اخذ تلك اللوحة ، التفت وبدأ بالنظر لي وانا هربت وكنت اجهز اغراضه اي يعني " سويت نفسي اني ماشفته " وضع اللوحه داخل الدرج وبعدها اغلقنا الشنط وفرغ الغرفة تمامًا خرج نواف وهو حامل تلك الشنط بينما هو خرج اخذت اللوحة ووضعتها بالشنطه التي كان فيها " عطور ، عود " ذهبنا الى منزلي وبدأنا بالترتيب الأغراض مجددًا وحين فتح شنطة العطور رأى لوحة عائلته ونظر لي وابتسمت له وقلت " ترى مكان اللوحة حلوه لو تحطها جنب لوحة اهلي " ابتسمت وكانت عيناه على وشك البكي ، انتهينا من كل شيء بدأنا بالنظر لجميع انحاء الغرفة وقلت حينها " الحين صارت الغرفة لها حياة " حضني نواف ، وبينما انا كنت في حضنه قُلت له
ميلان : نواف ماتفكر نسوي عرس ؟؟
نواف : في خاطرك هي؟
ميلان : هي مو في خاطري بس بخاطري الكل يتكلم عن جمال العرس والاشياء ذولي
نواف : اعتبريه تم ، خوذي بطاقة البنك حقي وروحي فصلي لك فستان وجهزي كل شيء يخصك اما بخصوص المكان هذا خليه علي
ابتسمت له ، وكنت اسعد انسانه يمكن ان يراها البشر ويحسدني على تلك السعادة من شدتها ، اخذت هاتفي واعلنت عبر البرامج بأن قد تم عقد قرآني ..
هل تعتقدون بأن الأمر انتهى الى هُنا ؟ لا ، هاتفي لم يتوقف الرسائل و المكالمات ، ضحك نواف ضحك استهزاء وقال " الحمدلله على حياة البرايفت " اخذ هاتفي نواف و اقفل جهازي ، غضبت منه وقلت " هيه كيف بشوف مسلسلي الحين ! " نظر لي نواف وقال " عاجبك الوضع ذا ؟ مسلسلك ماقدرتي تكملينه من الرسايل و المكالمات تعالي خوذي جوالي وتابعي مسلسلك " وقلت له " كيف اخذ جوالك ! انت ماتبغى ؟ " فأجاب " اتابع معك وانتِ بحضني الباقي مايهمني " ، خلوني اكون صريحة معكم الصراحه نواف جاب راسي ، نظر لي نواف وقال " شرايك ننادي عزيز و هيام و البقية ؟ " فقلت له " صدق ودي انادي الياس و اياس من موضوع ابوهم ماشفتهم " وقال لي " ادخلي كلمي عزيز وهيام و الباقين " فقلت له " مو حافظه رقم هيام ولا الياس " فأجاب " هيام عندي رقمها اما الياس شوفي سيلا او ايلا يمكن معهم " ، طلبت منهم المجيء اليوم بمناسبة عقد قرآننا انا ونواف ..
في الساعة الثامنة ليلًا " ..
حين انتهيت من السباحة خرجت من دورة المياة وكنت لابسة الروب ، دخلت على غرفة الملابس وكان فيه نواف ، اخ ما هذا الجسم الجميل اكتاف عريضه و عضلات اوف حلم اغلب البنات ، حين ادركت وضعت يدي على عيناي وبدأت بتدوير فستاني ضحك نواف و اقترب مني " اي بختصار انحشرت بزاوية " ضحك نواف وقال " شفيك تحطين يدك على عيونك ؟ تراني زوجك عادي " حين كنت سوف اتحدث قبلني بشدة ومسك خصري وقربه له .. حينها ابتعدت عنه وقلت " نوافي مابقى شيء ويجون رح البس " بدأنا باللباس ووضعت الميكب و احمر الشفاة و عطُرنا المفضل حين كنت سألبس خاتم نظر لي نواف وقال " ميلاني هذا خاتم زواجنا البسيه وانا بلبسه " كان الخاتم من داخله تاريخ اعترافنا ابتسمت ولبسنا الخاتم وخرجنا وكنا ننتظر الجميع يصل ..
وصل الجميع وبدأوا بتهنئتنا بمناسبة عقد قرآننا ، اي كانت حفلة بسيطه ، كانت عيون نواف على ايلا و الياس بينما انا كانت عيناي على عزيز وهو ينظر الى هيام ، هل يعقل وقع بحبها ؟ اخذني نواف وذهبنا الى ايلا و الياس
نواف : ارحب الياس
الياس : الله يسلمك نواف ، ومره ثانية اقولها انتبه على ميلانو تراني اعتبرها اختي لو جت وشكت لي منك ياويلك مني
نواف : وقلبوس ، الصغير وش بتسوي لي ؟
الياس : هههههه زعلها انت و اخليك تشوف النجوم بعز الظهر
ميلان : فديت اللي مايرضى على زعل اخته
نواف : اي اي ماشاءالله فديت اي شدعوه مو قاعد احترق
ايلا : غار غار هههه
ميلان : ولا تزعل فديتك انت بعد
ضحكنا و انتهت الحفلة في اليوم الثاني ..

مالك الحُب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن