في الساعه التاسعة ليلًا ..
كان نواف فوق رأسي يلعب بشعري ويتأملني ، استيقظت من نومي بسبب ان انامله بشعري ، حين نظرت لشباك فقد كانت السماء مظلمه ، فورًا صحيت ونظرت الى هاتفي واذا به كانت الساعة التاسعة ليلا..
ميلان : ليه ماصحيتني!
نواف : مساء الخير ، روحي البسي بيجي عزيز اليوم
نهضت من السرير متأففه لأن ليس لدي شيئًا لألبسه ! حين كنت ارى الفساتين التي لدي وكنت اتأفأف لأن لا اعرف ما البس وكان خلفي نواف وقال " البسي الفساتين اللي عندك وانا بقول وش الاحلى " حينها نظرت له و أشرت بأن يجلس في غرفتنا فقال ضاحكًا وهو يذهب " وش الغباء ذا ؟ تراني زوجك " بدأت بلبس الفساتين فكان يقول :
^ قصير جدًا ^
^ طويل بزياده ^
^ الأكمام مو حلوه ^
^ فتحة الظهر مره لا ^
^ فتحة الصدر مره ماينفع ^
الى ان لبست فستانًا كان حرير ولونه كُحلي كان دون اكمام وقصير يصل الى رُكبتاي وكان ماسك في الجسم لكن نواف أُغرم فيه ، لم يعجبني كثيرًا لكن أُغرمَ فيه بشدة ، اقترب مني وكان يتأملني بشدة لدرجة عيناه لم ترمش للحظة واحده .. قد كنت رافعه شعري اي " ذيل حصان " رفع يده نواف وسحب ربطة الشعر مسك رسغي وجلسني في الكُرسي امام المرآة بدأ بتزيين شعري بينما انا كنت اضع بعد من الميكب ، ترددت ماذا اخذ لون شفاة هل اخذ اللون الذي درجته " 94 " ام درجة " 13 " ام درجة " 17 " ام درجة " 78 " حينها قاطع تفكيري نواف وقال " درجة 13 حلوه على شفايفك " اعتمدته وبدأت بوضعه انتهيت وانتهى نواف من شعري وذهب ليلبس ثوبه الكُحلي و اخذ غترته وبدأ بلبسه حينها انا كنت البس سلسالي و اكسسواراتي ولم انسى خاتمي وهو اخذ الكبك وبدأ بلبسه حينها كُل منا بدأ بوضع عطره المُفضل ، ذهبت لأحضر البخور وكل منا بدأ بتبخير نفسه ، انتهينا من كل شيء ومسك يدي نواف وبدأ بتأمُلي كان يقول في نفسة " وما ذلك الجمال الذي يُصيب قلبي بأسهم ؟ ، جمال وجهها الحاد الذي اذا خجلت تكون ملامحها طفولية ، ام جمال غيرتها وعصبيتها وتبدأ بالتحدث باللغه الفصحى ؟ ، شعرها الأسود الداكن الطويل يجعلني اغرم بها مره اخرى ، رحمك الله يا أمي لو كنت على قيد الحياة لأُعجبتي انتِ ايضًا بميلان " اقترب مني وقبل وجيني وهمس في اذني " وكل جمالٍ بعد جمالكِ لا يثير الإنتباه " ابتسمت وشبك يداه بيدي بدأنا بالنزول وقد كان امامي هيام و سيلا .. حين اقتربنا اليهم تحدث نواف
نواف : سيلا ؟ شفيك؟
سيلا : مافيني شيء بس انتظر عزيز يجي عشان يرجعني للبيت
نواف : تبيني ارجعك؟
سيلا : استح على وجهك زوجتك جنبك!
نواف : شفيك انتي ! ماتحرشت فيك !
ميلان : ههههه سيلا عزيز بيجي هو اليوم عندنا تبغين ترجعين مع احد من السواقين ؟
سيلا : اذا ممكن يعني ..
نواف : طيب روحي جهزي ملابسك و اغراضك على ما اكلم السواق
اوه .. نسيت ان اصف لكم شكل هيام اليوم ..
فستانها القصير والذي دون اكمام وكان له فتحة صدر شبة كبيره ولونه احمر داكن جدًا .. وشعرها البُني الطويل ..
لنعد ..
نواف : ميلان انا بروح اكلمه وانتم حاولوا تجهزون وكذا
ميلان : انتبه لنفسك
نواف : ما اعتقد بأنتبه لنفسي وانا عندي ذا الملاك
هيام بينهم :
أنت تقرأ
مالك الحُب
Randomاستيقظت من نوم بعد ما استمعت لضجيج الأطباء و ضجيج الأجهزة التي كانت حول رأسي وجسدي وضجيج اشخاصٌ خلف الباب و الستار ، حينها فتحت عيناي بلطف وتوقف الاطباء من الإنعاش وعم الصمت بالغرفة و الخارج لا اسمع سوى فقط صوت الأجهزة ، رأيت الطبيب ينظر الى الممرض...